مقالات متنوعة

إسحق فضل الله يكتب: والآن التطويع..

– وحمدوك يقوم بتعيين وكلاء الوزارات

– وفي التعيين يختار مجموعة شيوعية

– والشيوعية عمداً لها قبول

– وحمدوك بالتعيين هذا يذهب إلى الإعلان عن أنه (ليس تابعاً للبرهان)..

– وحمدوك بتعيين الشيوعيين لا يتجه إلى حوش الشيوعيين

– فالشيوعي لا قوة له

– حمدوك بالتعيين الشيوعي هذا يخاطب الجهة الخارجية التي تقوم بالتطويع الآن.. تطويع السلطة التي تقود السودان

– ليصبح الأمر في يدها هي

– وليقوم هؤلاء بتفصيل قانون للانتخابات بحيث يمنع اقتراب أي إسلام أو إسلامي.

– ولعل التطويع الآن يتخطى الآن الاستجابة/ التي تعني استجابة الدولة لما تريده الجهة تلك/ إلى مرحلة أن البعض هنا يسابقون الجهة تلك إلى ما تريد

– والإعلان الصارخ.. إعلان حمدوك له هدف آخر يسعى إليه..

– والتطويع يفضح نفسه فالبرهان نهار الخميس يقول إن قرارات حمدوك بتعيين الوكلاء هؤلاء قرارات مرفوضة

– والبرهان ذاته يقول صباح أمس للمحطات إن كل ما فعله حمدوك متفق عليه..

– وما تريده الجهة تلك شيء خطورته تبلغ أن تكون الجملة الرئيسية في خطاب د. غازي إلى البرهان جملة تقول..

– (إن الضغط الهائل على الإسلاميين والإسلام شيء قد يؤدي إلى السيف)..

– وخطاب د. غازي تحمله المواقع نهار الخميس

– والسيف يعني إشارة إلى الحرب الأهلية مثل اليمن وسوريا وليبيا.. وباقي الحروب في السنوات العشر الأخيرة التي ينجو السودان منها.. والتي يصنعون قحت ليقودوه إليها

– والمشروع كله الذي ينطلق منذ 2011م كانت عيونه على السودان

– والمشروع مشروع الحرب يتباعد بالمصالحة الوطنية ثم يقترب الآن بصورة هائلة

– وكل ما يؤدي إلى الخراب موجود.

– فالخرطوم الآن بها خمسة جيوش مسلحة تسليحاً كاملاً

– وبعضها حصل بالفعل على حصون وقلاع يبدأ منها مشروع الكامل.. مشروعه الذي يسعى إليه منذ عشر سنوات

– وفي التطويع عقلك يكتمل تطويعه حتى يظل شاة في القطيع يفسرون لها وهي تعمل..

– ونوجز الحديث في جمل قليلة حتى تظل كل جملة قوية واضحة في العيون

– ( ومن يرد الله فتنته فلن يملك له شيئاً)

– ولكن قبر السودان يحفر..

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. لماذا لا تعقد الأمم المتحدة بالسودان مؤتمرا للمصالحة الوطنية الشاملة برعايتها لمنع خراب السودان وانفراط أمره لصالح العصابات والمليشيات؟