هاجر سليمان تكتب: الشمالية ترشح (ود بري)
ها هى الولاية الشمالية تلتف حول ابنها محمد برى وتخرجه للعلن وتطالب بأن يعين والياً عليها، وذلك بموافقة (٤٧) كياناً بالولاية، وهى المرة الاولى التى تتوافق فيها الولاية وتدفع فيها بمرشح ليصبح والياً، وهذا الترشيح لن يستطيع حمدوك او البرهان تجاوزه باعتبار ان هذه الشخصية التى توافقت عليها مكونات المجتمع الشمالى ستصبح يدهم فى السلطة، لذلك ليس امام البرهان وحمدوك سوى الخضوع والاستجابة واعلان محمد برى والياً على الولاية الشمالية .
وللمرة الاولى تلتف مكونات الولاية الشمالية حول شخصية واحدة، وهي الشاب محمد برى الذى حظى بمساندة مجتمعية كبيرة وتوافق حوله منقطع النظير، ولمن لا يعرف محمد برى فهو مزارع بسيط ابن مزارع تخرج فى معهد بخت الرضا وعمل معلماً لفترات طويلة، وبعدها ترك سلك التعليم ليتفرغ للزراعة، وهو رجل بسيط لكنه يحظى بحب وتقدير الجميع، وذلك الحب لم يأتِ من فراغ، فالرجل تزوج ثلاث نساء من مختلف قبائل الولاية وانجب البنين والبنات، وصارت تربطه اواصر علاقات نسب حميمة مع مختلف قبائل الولاية ابتداءً من اراضى السكوت ومروراً بالمحس والدناقلة وكافة مكوناتها، فقد عرفت عنه اللباقة والثقافة والقدرة على ادارة المجالس وطرح افكاره واقناع الآخرين بها، اضف الى ذلك انه اشتهر بالتواضع وهو سمة تنعدم لدى الكثير من المسؤولين، كما انه يحب مجاملة الجميع ومشاركتهم افراحهم واحزانهم، ويقف على مسافة متساوية من جميع الاحزاب والانتماءات، ورغم اختلافه مع بعضهم لكنه يجعل التقدير والاحترام دوماً خطه الاحمر الذى لا يتجاوزه .
ومحمد برى كما عرفناه رجل تزعجه الفوضى كثيراً ويحب النظام والترتيب، ويرى ان ما يحدث الآن فى المشهد السياسي فوضى يجب حسمها باتخاذ الاجراءات الصحيحة واقناع الشعب. وله رؤى كثيرة في تطوير البلاد، فهو من اكثر المطالبين بأن تكون هنالك دولة قانون ودولة مؤسسات منظمة. ويرى ان الثورة قامت من اجل معاش الناس، لذلك يتوجب على الحكومة تلبية مطالب الشعب وتحسين معاشهم، ويرى ضرورة وجود رؤية متكاملة لادارة الولاية الشمالية متمثلة فى توفير الامن واتباع اجراءات لبسط الامن، اهمها اخراج جميع الحركات المسلحة من الولاية وتطوير التعليم، بجانب تطوير الزراعة باعتبارها اساس الاقتصاد. ويرى محمد برى انه من الضرورى ادخال مادة التربية الوطنية كمادة اساسية لتعليم الانسان السودانى حب وطنه والتفانى فى خدمته .
ومما سبق يتضح لنا ان المعلم والمزارع محمد برى استحق ان يكون والياً للولاية الشمالية وعراباً لاهلها الذين فوضوه وقدموه والتفوا حوله، وطالبوا بتقديمه وصياً عليهم.. فليس امام البرهان وحمدوك الآن سوى تعيينه الرجل والياً وحسم ملف الترشيحات خاصة انه حظي باصوات الغالبية، وكذلك على اية ولاية ان تقدم شخصية يتم التوافق حولها ليصبح والياً على اهلها، ينصاعون له ويطيعونه ولا يخرجون عن طوعه وادارته، وهو امر مهم جداً يجب على حكومة الخرطوم ألا تتجاوزه كما فعلت في تعيينات الولاة السابقة الذين اعلنهم حمدوك ولفظتهم جميع الولايات، بل وخرجت المسيرات المناهضة لهم، لذلك ليس امام الرئيسين سوى السمع والطاعة والاعلان، حتى لا يثيروا غضبة الشماليين الذين مازالوا يمسكون بلجام غضبهم ولم يطلقوه فى وجه حكومة الخرطوم .
واخيراً .. التحية لاهل الشمال ارض الحضارات.. تهراقا وجبل البركل وارض النيل السمراء .
صحيفة الانتباهة
اتمني من قلبي ان تكوني انتي الرابعه ما تقولي لي متزوجه كان متزوجه راجلك دقس الفم العريض يدل عي مشاكل اخري كما ذكرها العلماء الالمان بس راجلك جاتو الفرصه اليه طلاق ب3 اذا اصلا متزوجه وهذا طبعا مستبعد !!!!! فرجل بهذه الماصفات لابد انه فحل ..والفحل ما عواف.