حسين خوجلي: هذه طرفة لوجه الله والحرية
حكى لي صديق مصرفي طرفة تصلح للتداول والاستعمال الآدمي نقيضاً للطُرف المكشوفة هذه الأيام، كان رئيسهُ المباشر يحب “المكايدة” فإن لم يجدها اخترعها كالحب عند نزار قباني ( الحب في الأرض بعض من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه) .
في إحدى الأيام كان المدير ذاهباً لمنزله بعد نهاية الدوام فأوقف السائق بجوار بائع بطيخ وكان الجنيه آنذاك في كامل لياقته وعنفوانه، سأل بائع البطيخ عن ثمن الواحدة، فقال له: بخمس جنيهات، اشترى بطيختين، وكانت دهشة البائع كبيرة حين أخرج له عشرة جنيهات ودفعها بلا مفاصلة، حينها قال السائقُ معاتباً: كان يمكننا شراء البطيختين بخمس جنيهات فقط إذا ناقشناه في الثمن!! ، فرد المدير بنصف إبتسامةٍ خبيثة: أنا أعرفُ ذلك، لكن (داير امغصو) حتى اذا ما ابتعدنا قال في دخيلةِ نفسه لائما : ( يا ريتني لو قلت ليهو بي خمسين)..!!.
تحذير لأصحاب المذهب الباطني في التفسير:
هذه مجرد نكتة فقط وليس لها أي علاقة بالمكايدات السياسية التي تشهدها الساحة السودانية هذه الأيام..!!.
حسين خوجلي
يا شيخ الصحفيين خاطب الناس على قدر عقولهم ..
شباب الزمن دا قول ليهم مخلوق عندو اربعة كرعين وعندو قرنين وبنحلب منو اللبن .. وبيقول امبوووح … ماهو ..؟. ح يقولوا ليك دي السمكة ..
والشاطر شديد العامل فيها مثقف ح يقول ليك دا الدولفين…