إسحق فضل الله يكتب: التحول
والمادة (٦٢) و(٥٨) هما ما كان يدير السودان منذ ٢٠١٩
فالمادة هذه وهذه هما من يحاكم المتهمين بإثارة الفتنة
وهذه وهذه عقوبتهما ( ٥-١٤) عاماً سجناً
والمواد هذه هما ما كان وجدي يحرص عليهما جداً
وآخر من يحاكم الآن بالمواد هذه هو وجدي
ووجدي وإبراهيم الشيخ وثالث كلهم يعاد اعتقاله أمس
………
وصراع العقول كان هو ما يدير الأسبوع الماضي…
والأسبوع الماضي السفير الأمريكي يعترض على محاكمة وزير قحتي شهير بحجة أنه مواطن يحمل الجنسية الأمريكية
والمسؤول السوداني يقول له
هو…. لما كان في السلطة وزيراً كان سودانياً عندكم ولما اعتقله القانون متهماً هو أمريكي عندكم…. ما أبدع هذا
…..
والسلطة كانت تجد أن المعتقلين من قحت يجدون دعماً من العالم المنافق بحجة أنهم سياسيون وأن العالم يرفض اعتقال السياسيين
والسلطة تنزع الغطاء هذا بذكاء
السلطة تطلق سراح من اعتقلوا بحجة أنهم سياسيون ثم تعتقلهم بحجة أنهم متهمون بتهم جنائية… وهكذا العالم الذي يصرخ ضد الاعتقال السياسي يعجز عن الصراخ ضد الاعتقال الجنائي
ومن التهم اختفاء ست تريليونات جنيه
المحكمة ترفض الإطلاق إلا بضمان يبلغ أو يزيد على المبلغ هذا
والمبلغ يدفع….
……..
ومعركة العقول تديرها بعض الجهات بأسلوب الرمال المتحركة
( ومن يسقط في الرمال المتحركة لا يفعل شيئاً للخلاص إلا ازداد غوصاً في الرمال
والأسبوع الماضي أبرز أحداثه كان هو
إقالة مدير الشرطة السابق
وإعلام قحت يلتفت يميناً لشتم المدير هذا….. بالعجز…. وشتم حمدوك بأنه يضرب من أعانوه
بينما الفريق مدير الشرطة السابق يقيله حمدوك حتى يلحق بالمنصب العالمي الجديد في الإنتربول ممثلاً لأفريقيا التي اختارته
ليصبح الأمر بين شهادة أفريقيا للرجل وشهادة قحت ضده
والإقالات في جهاز الأمن ما يديرها هو شروط نهاية الخدمة
وقحت تضرب الطبل لخيانة برمة ناصر لمريم
وبرمة ناصر/ الذي يشتمه الحزب بالخيانة لأنه شارك في الاتفاقية/ يقول
:- كل ما فعلناه كان يتم بالاتفاق مع مريم
وقحت تضرب الطبل لتجعل من توقيع حمدوك على القرارات الأخيرة علامة على نزاع السلطة بينه والبرهان
بينما القرارات تتخذها جهات مختصة ثم يوقعها البرهان
ثم ينفذها حمدوك
وكل ما يعنيه الأمر هو أن السودان يبدأ من جديد
كل المطلوب هو أن يصمت الإعلام الذي لا هو يعلم ولا هو يسكت..
والسيد حميدتي يحدث الشاشات بان إعفاء إدارة من الشرطة ومن جهاز الأمن تتم بسبب انهم رفعوا معلومات مغلوطة للقيادة …
والجزاء الفوري للأخطاء الكبيرة يصبح هو السياسة الجديدة..
ومبروك…
إسحق فضل الله
الانتباهة