فرحي قريب وأنا لست عذراء فهل أخبر خطيبي.. مبروك عطية يحسم الجدل
ورد إلى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤال محرج من إحدى الفتيات تقول فيه “فرحي كمان شهر وأنا مش عذراء ومخبية.. أعترف لخطيبي ولا لا؟
وأجاب الدكتور مبروك عطية، في فيديو له، أنه لو تم الاعتراف بهذا الذنب للخاطب لن يكمل الزواج وسيفضح أمر هذه الفتاة مخطوبته، ناصحا الفتاة بأن تتوب إلى الله عزوجل بينها وبين الله على ألا تعود لمثل هذا الذنب مرة أخرى.
وأكد أن هذا ليس خداع ولا غش ولا تدليس ، لأنه لو اشترط البكارة في الزواج وظهرت غير ذلك فيفسخ العقد، منوها أنه لا يوجد أحد يشترط البكارة، وبالرغم من ذلك لا يجوز الاستهانة بأمر البكارة، فهي غش رباني اسمه “ختم ربنا” يقال “زفت إليه بخاتم ربها”.
وأشار إلى أن الفضائح محرمة، مستشهدا بحديث النبي “كل أمتي معافى إلا المجاهرون” منوها أن الفضائح نوع من أنواع الجهر بالمعاصي.
زوجتي بتخوني وأنا عارف
تلقى الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، سؤالا غريبا من سائل ويقول في سؤاله “زوجتي بتخوني وأنا عارف بس بحبها وأريد إنهاء الأزمة بدون خسارة ؟
ورد الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، في فيديو له، إن عبارة الخيانة الزوجية ليست صحيحة لأن الذي حرم الزنا هو الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى “وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا” ولذلك فهي خيانة لله تعالى وليست خيانة للزوج.
وأضاف مبروك عطية، أن ثبوت جريمة الزنا في شرع الله، هو أن يرى الرجل رجل آخر مع زوجته في غرفة النوم، ويأتي بأربعة شهود عدول ويمرر حبل بينهما حتى تثبت جريمة الزنا.
وأكد أن الشهود لابد وأن يكونوا عدول عدالة ظاهرة وباطنة ، منوها بأنه لم تثبت الجريمة في الإسلام إلا بالإقرار ، فجاء رجل اسمه ماعز للنبي أربعة أيام وأخبره بأنه زنى بامرأة خلال الأربعة أيام.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تثبت أمام القاضي وعلى الزوج أن يذهب للمحكمة وللقاضي تقرير ما يراه مناسبا.
ونصح مبروك عطية هذا الزوج، ألا يوهم نفسه بالحب لأن الحب لا يوصل للخيانة، ونحن في عصر أصبح الحب فيه مجرد كلام.
صدى البلد