السفير خالد موسى: ما يحدث الآن لن يؤدي الى تغيير ولو استشهد مئات الشباب
السفير خالد موسى دفع الله، يكتب:
ما يحدث الآن لن يؤدي الى تغيير مهما ارتفعت الكلفة المادية والبشرية ولو استشهد مئات الشباب،
لأن شروط التغيير لا تقاس بالدماء، لو كان ذلك كذلك لكان لنا في حروب الهامش وحرب الجنوب عبرة،
إذ بلغ عدد الذين قُتلوا واُستشهدوا من الجانبين عشرات الآلاف.
التغيير يبدأ بتوفر إرادة سياسية جامعة، وما يسود في المشهد الآن هو انقسامٌ عميقٌ واستقطابٌ ونزعاتٌ شعبويةٌ وتعميقٌ لخطاب الكراهية ورفض الآخر وتغذية الخطاب الأيديولوجي.
دون مراجعة حقيقية لأخطاء تجاربنا السياسية في البناء الوطني واختطاط مشروع جديد يعظم من الممسكات الوطنية وبناء المؤسسات والتوافق.
سندفع مزيدًا من الدماء دون طائل، ولن تتحقق شروط التغيير في المشهد الراهن، لأن آليات الشارع والدماء هي لتغذية الصراع فقط واستدامته.
الكس دي وال لديه مقولة مشهورة عن السودان:
*إنه كلما علا الصخب وقرقعة خطاب التغيير ودفع كلفة عالية، انتهى الأمر لتغيير شكلي وعاد الأمر الى ما هو عليه.*
وكما كتب الكاتب الكبير محمد عثمان إبراهيم من قبل لصحيفة السوداني:
*”الجماهير لا يمكنها إسقاط الأنظمة. لدى الجماهير دور لاحق في إسقاط الأنظمة، لكن النخب ذات النفوذ هي التي تتخذ أولاً قرارات إسقاط الأنظمة، ثم تحتشد الجماهير لتبارك”.
السفير خالد موسى
البعاعيت قاموا..سبحان الذي يحي العظام وهي رميم.الشفقة تطير أدوهو فرصة خلونا نصدقو إنه حامي الثورة موش باعث وحامي للكيزان..ظهوركم بخصم من رصيده وبتلحقوهو للكضاب.!
المشكلة ان الشباب لا يعرفون انهم مجرد وقود مستخدم لتغطية خيبات الاحزاب الساسية وان استشهادهم ليس اكثر من فاجعه يتحسر الناس عليها ثم يغطون في نومهم متجاورين.
التكرار ممل كل يوم والتانى والا نسمع كلمة شهداء ديسمبر ,تقول شهداء احد
هم الناس ديل اصلا مقتنعين بالجهاد وفي شهادة ديل قالوا ايات الجهاد في القرأن مامفترض ندرسها للطلبه الان بعد مافقدوا السلطة اصبحوا يتحدثوا عن استشهاد هو عليك الله انا لما اجي اجهاد بي نغسي اجهاد بيها من اجل الشيوعيون والبعثيين والعلمانيين ياخي ديل ناس ملقطين ساي
سعادة السفير كلام عقل بس البيقنع الجدادة منو.
انت ياسفير الغفله سفير لسه !! ووين ؟؟ في ياتو بلد ؟ لا حول ولا قوة الا بالله
العاجز عن المنطق دائما يلجأ للسباب والشتائم وهذا حال اليسار السياسي السوداني من زمان والسايقين قدامهم القطيع بدون فهم ومستقلين المراهقين ويعرضونهم للموت وهم فى غربتهم وبيوتهم سالمين واولادهم مدسوسين ومحميين