لاستعادة مسار ثورة السودان.. “المهنيون” في شوارع الخرطوم
استمرت الاحتجاجات السلمية في السودان، رغم توقيع اتفاق سياسي بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعاد عبدالله حمدوك، حيث خرجت الخميس أعداد كبيرة من السودانيين في العاصمة الخرطوم، وعدد كبير من مدن البلاد الأخرى، رافضين القرارات التي اتخذها البرهان في 25 أكتوبر.
وبالتزامن مع المسيرات الجديدة، كشف “تجمع المهنيين السودانيين”، الذي قاد الثورة التي أطاحت بنظام الإخوان في أبريل 2019، عن إعلان جديد لـ”إعادة الثورة إلى مسارها الصحيح”.
وعلى عكس المسيرات السابقة، جرت مسيرات الخميس في ظل توفر خدمة الإنترنت، التي قطعت عن البلاد قرابة الشهر قبل أن تعود مرة أخرى بقرار قضائي، كما لم يتم إغلاق الجسور كما هي العادة في الأيام التي تعلن فيها المسيرات.
ومنذ 25 أكتوبر، قتل 42 شخصا في المسيرات الرافضة لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، التي أعلن بموجبها حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.
وخرج مئات الآلاف في شوارع الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري ومدن سودانية أخرى، في مسيرات حاشدة رفعت شعارات تطالب بذهاب الجيش ومحاسبة مرتكبي أعمال القتل التي طالت أكثر من ألف شخص منذ أبريل 2019.
وتعهد كل من البرهان وحمدوك بحماية الفترة الانتقالية والعمل على جمع الصف الوطني، لكن قوى سياسية فاعلة في الشارع السوداني، من بينها لجان المقاومة وتجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير، اعتبرت الاتفاق السياسي “خيانة” للثورة واستمرار للانقلاب على الفترة الانتقالية.
وجاء الاتفاق الجديد الذي تضمن 14 بندا، في ظل احتقان واحتجاجات ضخمة في الشارع السوداني، رفضا لوجود المكون العسكري في السلطة.
وأكد الاتفاق على أن الوثيقة الدستورية لسنة 2019 تعديل 2020، هي المرجعية الأساسية القائمة لاستكمال الفترة الانتقالية، مشددا على أن الشراكة الانتقالية القائمة بين المدنيين والعسكريين هي الضامن والسبيل لاستقرار وأمن السودان.
في هذه الأثناء، طرح تجمع المهنيين السودانيين إعلانا سياسيا جديدا من 13 بندا، يقوم على إسقاط كافة أشكال الحكم الحالية، والدخول في فترة انتقالية مدتها 4 سنوات، وتشكيل حكومة مستقلة وهيكلة القوات المسلحة وحل ودمج جميع الميليشيات، وتشكيل مجلس تشريعي من قوى الثورة.
وقال الوليد علي، المتحدث باسم تجمع المهنيين، بحسب سكاي نيوز عربية، إن العديد من الأجسام والمكونات السياسية ذات الوزن الثقيل أبدت تأييدها للإعلان الجديد، مشيرا إلى أن التجمع سيواصل العمل مع لجان المقاومة والشارع السوداني حتى إسقاط النظام.
الخرطوم: (كوش نيوز)
الشويعيين مندسون في شوارع الخرطوم مع مايشمل باحات المقاومه مفروض نسميها لجان الانتاج لتعبر عن الفتره الجايه.
مجرمين شغالين ضرب و حرق و تحطيم في الشرطة و الشوارع تقول لي سلمية؟
اسكاي نيوز إعلام منحاز وموجه لخدمة الأجندة العلمانية وحتي العنوان هو استهبال إعلامي وتضليل خطير لتكبير أحداث بصورة وهمية متخيلة . نعم حدثت مظاهرات محدودة من بقايا اليسار وتوابع واذيال الأمة وليس هدفها تصحيح مسار الثورة بل خلق الفوضي والرجوع للحكم بدون تفويض شعبي وهذا مستحيل بعد وعي المواطن.
تصحيح مسار الثورة هو ما قام به البرهان ولو قحت عندها عمار ونية للحكم توضح لينا برنامج التنمية الذي ستحكمنا به للانتخابات فقط او تغادرنا ولاوعزاء لهم