تداول ناشطون وإعلاميون سودانيون نهار الثلاثاء صورة لمستشار رئيس الوزراء ووزير الإعلام الأسبق فيصل محمد صالح بعد ساعات من إطلاق سراحه بناء على الاتفاق السياسي الجديد.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد شارك عدد من الإعلاميين صورة فيصل محمد صالح وأرفقوا معها عبارات (حمد لله على السلامة) و (مبروك فيصل حراً طليقاً) وغيرها من التدوينات.
وعلق آخرون على صورة مستشار حمدوك السابق بعد ظهوره الحديث (حمد لله على الله السلامة سيادة الوزير..لكن شهر واحد قدر يغير شكلك).
وفي وقت سابق، أطلقت السلطات سراح 4 معتقلين سياسيين هم ياسر عرمان (المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء)، وعمر الدقير (رئيس حزب المؤتمر)، وعلى الريح السنهوري (رئيس حزب البعث)، وصديق الصادق المهدي (القيادي بحزب الأمة).
وجاء ذلك بعد ساعات من توقيع الإعلان السياسي بين القائد العام للجيش السوداني عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك. وباشر حمدوك الأحد مهامه بمكتبه في الخرطوم، بعد توقيع الاتفاق الذي يرمي إلى إنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
عشان تعرفوا الواحد لما يكون فى النقننه وينسى دور الثوار العقاب سريع اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا .
اسا احساسه شنو بعد شهر واحد قبض عليه من غير تهمه او محاكمه الظلم ظلمات وفي غيره كثار من قامت الثوره في السجن من غير محاكمه او تهمه محدده في ثوره شعارها الحريه والسلام والعداله
ود ام زقدة الحال دا ما كوبر
امشي حلل اخبار الصحف عشان تعرف الكلام والنقد مابقروش مجاني سمعنا كلامك لمن فترنا عن المفروض يحصل كده في الموضوع الفلان وكده في الموضوع العلاني يعني انت اصلا ماشكرت حاجة عملها مسول كلو تقليل من اي نجاح واي انجاز
وعن حرية الصحافه الصدعت بيها رؤسنا غير ما انو ماعندك اي بصمه في الوزره لكن في عهدك الصحافه انتهت وعلي ايدك
انا بقول ليك ارجع حلل اخبار الصحف لكن تاني مابننخدع ليك
ديل خافو إن السجن يطول – والسياسي الضليع ما بخاف من السجن السياسي – لكن ديل ما سياسيين ؟؟؟؟؟؟؟ رحم الله مولانا ميرغي النصري ومولانا دفع الله الحاج يوسف والأستاذ فاروق كدودة الأستاذ على محمود حسنين والأستاذ بابكر كرار والأستاذ عمر عبد العاطي ديل كان لما يجيبوهم معتقلين يفرحوا وتزيد أواصر المحبة بينهم على الرقم من إختلاف أيدولوجياتهم وبطلعوا بصحة جيدة سمان وفيهم من ألف كتب وهو بالمعتقل وفيهم من حفظ أجزاء من القرآن وذاد قربه من الله تعالى نسأل الله لهم الرحمة جيل لم يكن له ورثة لا في الضلاعة في السياسة ولا في شجاعتم وبسالتهم ( الأستاذ/ ميرغني النصري كان عندو شنطة مخصص للمعتقل : أول ما يجوا يعتقلوه من البيت بعد صلاة العشاء أو من الدغش يقول لزوجتو جيبي لي شنطة المعتقل – الله يرحموا يحسن إليه ويجل الفردوس الأعلى نزل من مات منهم ويمد في عمر من بقلى منهم – هكذا كان ساسة السودان