ضياء الدين بلال: حمدوك.. خائن أم بطل؟!!!
*السِّياسة فن تحقيق المُمكن، وتجنيب الشعوب المآسي والأحزان.
*ما فعله دكتور عبد الله حمدوك هو أقصى ما يُمكن تحقيقه في ظرف بالغ التعقيد على ميدانٍ زلقٍ.
*القوى المدنية مُنقسمة على نفسها، في مُواجهة قِوى مُسلّحة مُتّحدة، تضم الجيش والأجهزة الأمنية والدعم السريع والحركات المُسلّحة و جهاز الدولة المدني.
*المُجتمع الدولي لا يملك من الأوراق سوى التّهديد بالعُقوبات التي يتضرّر منها الشعب في معاشه وحياته اليومية لا الحكام .
الشارع الشبابي يُقدِّم مع كل تظاهرة, مزيداً من الأرواح الطاهرة والدماء الذكية.
*السِّياسيون بعضهم في المُعتقلات, وآخرون في المخابئ والسفارات وبعض المُعارضين في المهاجر يحتمون من الرصاص والبمبان والهراوات بالجُغرافيا.
*حمدوك ماذا يُريد..؟!!
*يُريد عبر الاتّفاق المُتاح- وفقاً لموازين القُوة- أن يحقن الدماء، ويضع قدمه داخل أجهزة الدولة، ليستعيد مع الأيام ما فُقد من أوراقٍ في سبيل تحقيق الغايات المدنية والديمقراطية, ويُحافظ على ما أنجز في الملفات الخارجية.
*نعم سيخصم من شعبيته ورمزيته اليوم, ولكن سيكسب الكثير غداً إذا نجح في تحقيق مُبتغاه.
*الرجل مُستحقٌ للشكر والعون والتقدير لا الإساءة والتجريح والتّخوين.
*ضَحَّى بشعبيته ورمزيته، ليُحافظ على الدماء ويحمي شمعة الأمل من الانطفاء في أول الطريق.
ضياء الدين بلال
من اراد الوفاق والعمل للبلد الفرصة موجودة ومن يرفض عليه ان يستعد للانتخابات.
لا يمكن رهن البلد لشلة بسيطة تسللت لبعض لجان المقاومة ولم ينتخبهم احد.
انا شايف المشاكل الحالية دي ما في شي بحلها الا الدعوة لانتخابات مبكرة وفقا لقانون انتخابات ٨٦ والشايف انو مؤيد من الشارع اكيد حا يجي حاكم وقتها لن يكون لاي قوة عسكرية كانت ام مدنية خارجية كانت ام داخلية الحق في عدم قبول ارادة الشعب مهما كانت المبررات.