صلاح الدين عووضة يكتب : الحقيقة المُرّة!!
بل والمُؤلمة..
وسوف تتضح أبعادها للمخدوعين كافة..
وهي أن من يتباكون على شهداء اليوم هم من ضحوا بشهداء الأمس..
وذلك حين باعوا دماءهم بثمنٍ بخس..
حتى وإن كانوا يرونه عظيماً – الثمن هذا – بحساب شهوات التمكين السلطوي..
التمكين إلى أجل غير معلوم..
بل إن منهم من تمنى لو أنْ يمتد الأجل هذا إلى أكثر من عشر سنوات..
وذلك مقابل أن تبقى الرئاسة بأيدي العسكر..
وأن تبقى السلطة التنفيذية – والتمكينية – بأيديهم وحدهم… ولهذا صمتوا..
صمتوا عن جريمة فض الاعتصام..
وعن المجلس التشريعي… وعن المحكمة الدستورية… وعن مفوضية الانتخابات..
ما كانوا يذكرون ذلكم كله أبداً..
وظل هذا الاتفاق سرياً بينهم وبين شريكهم العسكري؛ وكان سيظل كذلك..
كان سيبقى سراً – دفيناً – بين الشريكين لولا..
لولا انزلاق طبق العسل – بالسمن – الذي كانا يتقاسمانه… واندلاق محتواه..
ثم انزلاق ألسنة بعض رموز الشريك المدني نحو السباب..
ثم اندلاق محتوى بعض بنود الاتفاقات السرية بينهما؛ ومنها بند الصمت..
صمت كليهما عما تم الاتفاق عليه..
ونائب رئيس حزب الأمة – إبراهيم الأمين – تحدث عن خرقٍ لوثيقة الدستور..
ولكنه صمت – بدوره – ولم يُفصح..
ولكن الآن نطق المسكوت عنه – نطقاً هامساً – وسيصرخ عما قريب..
وسيعلم المخدوعون حقيقة (أصنامهم) الثورية..
وإلى ذلكم الحين سيظلون لهذه الأصنام عابدين… وبحمدهم الثوري مسبحين..
وأعني المخدوعين ممن أسميهم القطيع..
سيما وأن خادعيهم – باسم الثورة وشهدائها – تذكروا الآن ما كانوا نسوه..
وطفقوا يتاجرون بالثورة هذه – ودمائها – مرةً أخرى..
علماً بأنهم نسوا – من بين ما نسوه – حتى دماء مجزرة فض الاعتصام..
بل نسوا حتى لجنتها التي كوّنوها بأنفسهم..
تذكّروا من بعد أن فقدوا تمكينهم… وكراسيهم… وفارهاتهم… وامتيازاتهم..
وعادوا يتباكون على الشهداء الجدد..
ويتحدّثون عن الديمقراطية… والانتخابات… ووثيقة دستورية خرقوها بليل..
والقطيع من خلفهم يفعل الشيء ذاته..
فهو مخدوع… ولا يعلم أنه مخدوع… ومن ينصحهم يظنون أنه هو المخدوع..
وإلى البارحة ما زال بعضهم مخدوعاً..
رغم (عبور) حمدوك إلى ضفة التصحيح لمسار الثورة وتركهم وراءه..
ولكنهم حتماً سيفيقون من غيبوبتهم هذه..
سيما إن تكشفت حقيقةٌ أخرى من قلب لجنةٍ ما فتئوا يتغنون بثوريتها..
ونعني لجنة تفكيك التمكين..
وهي حقيقة مشابهة لحقائق ظلت هذه اللجنة تعمل على كشفها للناس..
ولا نقول – طبقاً للمثل – (حاميها حراميها)..
كما لا نقول – كذلك – أن جميع أعضاء اللجنة هذه سيشملهم الكشف..
كشف الحقيقة هذه… وكشف أسماء من كانوا (يكشفون)..
وهدفنا من كلمتنا هذه اليوم أن نحذر – كما ظللنا نفعل – من تقديس الأفراد..
وإنما التقديس لدستور النظم الديمقراطية… ومؤسساتها..
ورغم كلمتنا هذه سيبقى البعض سادراً في غيِّه… وغيبوبته… وغياب عقله..
سيبقون كذلك إلى أن تقف الحقيقة عاريةً أمامهم..
الحقيقة المُرّة!!.
صحيفة الصيحة
الحقيقة العارية انك ياري القلم بالمقلوب ….
وبتكتب من تحت الي فوق…..
قال حرية الصحافة…
سؤال ليس له جواب من قتل المعتصمين في القيادة…..
أذا كنت مهني جاوب في مقال حتي ترضي ضميرك اولا…..
تصف أشرف الناس وأنبلهم وأكرمهم بكلمة القطيع بينما أنت من شر الدواب الذين لا يعقلون .. مجرد إنقاذي مرتزق ميت الضمير بلا أخلاق ولا مباديء
لو كان اعضاء قوى الحرية والتغيير في حكومة حمدوك قد باعوا دماء شهداء جريمة فض الاعتصام .. لما انقلب عليهم العسكر للتخلص منهم واستبدالهم بشركاء جدد من المرتزقة والانتهازيين المعادين للثورة التي أطاحت بنظام البشير الذي كنت تواليه .
ولو كان أعضاء الحرية والتغيير من الساكتين على فساد رموز نظام الانقاذ البائد لما كان من أولويات البرهان حين قام بإنقلابه على (قحت) حل لجنة إزالة التمكين .
وأنت ايها (الصحيفي) الانقاذي متواضع القدرات منعدم الموهبة البائس .. تعادي أعضاء الحرية والتغيير لأنهم قادوا الثورة التي أطاحت بنظام سيدك (البشير) الذي كنت تدين له بالولاء المطلق .
قحت انذل من ان تقود ثورة ، لأنها انتهازية وتتاجر بالدم ، وحمدوك باعهم كما باعو هم الدماء ، ونسأل الله تعالى أن يسلط عليهم من يقيم عليهم العدل ويرفع كلمة لا اله إلا الله
لا زال الشيوعيين يكذبون لسواقة القطيع.
الثورة عندما خرجت في بدايات ديسمبر ٢٠١٨، لم يكن هناك شئ اسمه (قحت) اما تجمع الوهميين تلب في الثورة يوم ٢٥ ديسمبر ومن يومها إمتطاها لتعبيد الطريق لأحزاب قحت لسرقة الثورة بليل وعندما إمتطاها لأول مرة كان وقتها توسعت التظاهرات في الدمازين وعطبرة وسنار والخرطوم.
لماذا يُحظر في الإتفاق المشبوه مشاركة القوى السياسيه بينما يُشارك مرتزقة الحركات المسلحه ؟
هل جواسيس سلفاكير وتشاديين دارفور مواطنيين درجه اولى في سوداننا – بينما نحن أسياد البلد مواطنين من الدرجه الثالثه؟؟ https://sudanese.ahlamontada.net/t1723-topic
أين أنتم يا رفقاء سلاحنا البواسل من هذا العبث !