قرقاش يرد على حديث بن جاسم عن وقوف إسرائيل و”دولة عربية” وراء أحداث السودان
شن المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، هجوما لاذعا على رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، بعد حديثه عن وقوف إسرائيل و”دولة عربية” وراء أحداث السودان.
وقال قرقاش عبر “تويتر” مساء الجمعة دون ذكر اسم بن جاسم: “أشفقت على وضعه عند قراءة تغريدته، فهو ليس أكثر من باحث عن دور بعد أن فقد موقعه وأصبح صوتا من الماضي ارتبط بالفتن والمؤامرات”.
وأضاف قرقاش: “سيرته العملية خليط غريب من التناقضات، ورغم كل الجاه والمال إلا أن الحكمة غائبة عنه، ويبقى حديثه مجرد صدى صوت بالكاد يسمع”.
ويأتي ذلك في سياق تغريدة نشرها سابقا بن جاسم قال فيها: “إن ما جرى ويجري في السودان ما هو إلا من النتائج الأولى للتخطيط والتنسيق والتعاون بين إسرائيل ودولة عربية للأسف، مع العلم أن تلك الدولة كانت تروج في المحافل الغربية بأنها غيرت سياستها وبدأت تهتم الآن فقط بالاقتصاد والتنمية”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن توصلت قطر من جهة والإمارات والسعودية والبحرين ومصر من جهة أخرى في 5 يناير 2021 إلى اتفاق في العلا السعودية أنهى الأزمة الخليجية التي اندلعت في صيف 2017.
المصدر: RT
معروف للجميع ان قطر أكثر استقلالا في قرارها السياسي من الإمارات كما ان الإمارات أصبحت قائدة الحروب والفتن في المنطقة اليمن سوريا ليبيا الصومال السودان.
الحديث عن التدخل السالب للإمارات في السودان لا يحتاج دليل اسألوا الكاتب اسحق فضل الذي يحذر منه في كثير من كتاباته والسفير مفروض ينقل هذه المواقف لدولته
الإمارات بتوقيعها على البيان الرباعي اصبحت عدو الشعب السوداني بالاشتراك مع للأعداء الدايمين للبلد .يعني الإمارات والسعودية تبع التبع وذيل الذيل لامريكا وبريطانيا. لم يكن هنالك داعي أبدا لهذا السقوط الأخلاقي والبجاحة السياسية وحديث الديمقراطية الذي تطلبه من البرهان مخجل وانتهازي وينم عن جهل السفير وقادته بما يحدث بالبلد اللهم الا اذا كان الغرض هو خلق مزيد من الفوضي واذكاء نار الخلاف تبعا للغرب.
هل يعلم السفير ان دولته لا تؤمن بالدبمقراطية اصلا حتى تدعونا إليها ما هذا التناقض الا نتاج أتباع الغرب وعمالة بدون مقابل؟ الديمقراطية السودانية كما قال الصادق المهدي الافضل في كل المنطقة العربية والأفريقية. حتي في كل العهود يستطيع الكتاب كشف الفساد ويستطيع الشعب ان يتظاهر ويتحدث كما يشاء .
الإمارات كسياسة خارجية قائمة علي الخضوع لاملاءت الغرب والتطبيع والتسليم في كل كبيرة وصغيرة موقف لا يليق بقادتها ولا أهلها بل الموقف السليم ان تكون دولة مستقلة في القرار تتبع نهج المصالحات والتوافق بين العرب والمسلمين ويمكنها مع السعودية والعراق ودول المنطقة ان تكون كلمتها الاعلي لصالح انسان المنطقة وهي جديرة بذلك بما تملك من مقومات القوة والعلم والمال والقوى البشرية.
كفي تبعية للغرب في مواقفه المعادية للشعب السوداني.
الأجدر أن تدعم الإمارات البرهان لأنه الأقرب للحق من قادة قحت العملاء الخونة الذين يريدون استمرار الحصار وتفكيك البلد حتى يحكموا