العيكورة يكتب: وريني تاني تلم شنو؟
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
وقناة الجزيرة تعود لجملة (الخرطوم اليوم) وتعيد تكرار صور صباح الامس كمن يتثاءب وسط ضيوف (ثقلاء) ارهقوه سهراً والجزيرة بالامس تكمل كل (مونتاجات) اليمن وسوريا بفشل ذريع وتعود بالصبغة الحمراء من حيث اتت لان لا احد من شعب السودان ضرب احداً والسوداني الذى يتعاطي السياسي مع شاهي الصباح قد فوّت الفرصة بصورة مذهلة وها قد انتهى الاحتفال بسلام ومن كان معتصماً ظل فى اعتصامه ومن اكتفي باحتفالية امس قد عاد لبيته بعيد مغيب الشمس . ومن حالوا تصوير مسيرة الامس انها خالصة لقحت (١) من دون الناس اكتشفوا ان كل الناس تجمعوا فواحد وعشرين الامس كان يوماً لكل السودانيين وكل عبر عن اشواقه . ولم تزال الازمة السياسية باقية تراوح مكانها .
وحمدوك بالزي السوداني ومن موقع مجهول يحيي الملايين التى خرجت ! (نعم قال ملايين) ملايين ملايين وانا مالي ! وكنت اتمني لو خرج بكلمة رسمية من منبر الدولة حيّا فيها السودانيين وهنأهم بهذه المناسبة العظيمة بدلاً من ما رأينا . حمدوك يقول انها ملايين والكلام متروك للرصد والتصوير والغربلة فبالامس حتى صور (٢٠١٩) كانت ترقص وسط الزفة وجملة حمدوك تظل مُضطربه ما لم تدعمها الاسس الهندسية لحساب المساحة وعدد ما يمكن ان يسعه المتر المربع ونسبة الخطأ التى توضع للمباني والاشجار وغيرها . ومن اخرج مليونية بحق فى السودان وعبر تاريخة الطويل هم الاسلاميون وأسألوا (العنبة) بامريكا إن شئتم فهى حين قالت وبذات الاسس الهندسية انها ليست مليوناً واحداً بل مليونان !
حتى كتابة هذه السطور كلا الفريقين يدعي الفوز بالمباراة وكلا الطرفين وطأ العَلَم وهو يلقى باللائمة على الاخر متهماً (الكيزان) انهم هم من فعل هذا بآلهتهم وكلهم يحاول ان يختلق عدواً وهمياً حتى تتوحد الجهود بدلاً من حل الحكومة الى معاداة الكيزان .
و (الميديا) تنقل مقطعاً لاحد السياسيين يذكرنا بالمثل القائل (زنقوه زنقة كلب فى طاحونة) والطاحونه عادة لا لحم فيها ولا عظام حتى تأتيها الكلاب لذا نال الكلب صاحب المثل جزاءه . وعندما نقول ذلك حاشا لله ان نقصد الاستاذ السياسي بذلك بل اردنا ان نقول لو انه اختار المكان المناسب والتوقيت المناسب لما وقف هذا الموقف الذى لا يحسد عليه .
وبإنتهاء يوم امس مخطئ من يعتقد ان مشكلة السودان قد حلت وانفكت عقده جميعاً بهذا الهياج والصراخ . وخاب ظن من راهن على (حفتر) جديد من داخل مقر البرلمان بام درمان .
قبل ما انسي : ــــ
يا عقلاء (القحتان) اسمعوا
وكتين تدنقر للوقع
بقع مع الوقعن كُتار
وريني تاني تلم شنو؟
صحيفة الانتباهة
يا ريتهم بعد كلامك يفهم ،،،، صم بكم عمي
غالبا حمدوك يهرب لما تجي العكة ويقعد ينظر من بعيد ناس افتكر وأظن وكان لازم وووووووو ، الشعب لا يثق في الأمم المتحدة ، وحمدوك ولدهم