عزمي عبد الرازق: ما وراء خطاب حمدوك
في مجمل خطاباته المتلفزة تظهر قدرات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أو بالأحرى جيش المستشارين حوله، بمهاراتهم الصحفية، في تشخيص الأزمة، دون طرح حلول لها، وفي أفضل تجلياته يلتمس الأعذار لحكومته، مثل ظروف الانتقال الصعب، والتحديات الاقتصادية التي تستوجب الصبر، وأكثر ما يتجنبه الإشارة لمواقيت وجداول زمنية يمضي بها نحو أهدافه، كالإجابة على سؤال متى؟ متى ينصلح الحال؟ متى يتوفر الخبز والدواء؟ متى يتكون المجلس التشريعي؟ متى تكتمل مؤسسات الدولة؟ متى تفصح لجان التحقيق التي كونها عن تقاريرها؟ متى تحل مشكلة الشرق؟ متى الانتخابات؟ حتى لا تُلاحقه الأسئلة الحرجة عندما يحين وقتها. دائماً يترك المجال مفتوحاً لأقصى مدى، ليهلك من هلك على غير بينة، والملاحظة الجديرة بالأخذ أنه، أي حمدوك، يحرص بتذاكي بات مفضوحاً، على الخروج في خطابات تلفزيونية في الليلة التي تعقبها دعوات لتظاهرات، أو مواكب يشعر بأنها تشكل خطراً عليه، أو خطراً على حاضنته، فيتحدث طويلاً دون أن يقول شيئاً، فقط يشغل المحل بحركة المُناسبة.
عزمي عبد الرازق
بعد ده بكرة السبت مارق ولا مارق الخميس الجاي.
الرجل مفلس وبلا معرفةبالسياسة والبلد ومستشاريه بالأخص عرمان يحيكون المشاكل حلوه باتقان ليخرج من مشكلةلاخري دون كل بل مشاكل تتوالد حوله دون أفق للحل. .. عليه أن يكون شجاعا وين رجل عسي ان نجد له عذر أو أن يقبله الغرب مرة أخري بدل حرق جميع أوراقه قبل نهاية اللعبة التي أخذت أكثر من ومنها بنظر الجميع
يجب منع صحفيي (المؤتمر الوطني) من الكتابة وإغلاق الصحف التي يكتبون فيها .
الديمقراطية لا تعني أبدا التهاون مع أعداء الثورة .. فالثورة يجب ان يكون لها أنياب وأظافر وأن تكون في حالة هجوم دائم على اعدائها .
الثورة تمت سرقتها من العصابة التي تفاوضت و اتفقت مع العسكر من البداية و ضحت بالثوار الحقيقيين. لم يتم تمثيل الثوار في الحوار مع العسكر ولم يتم تمثيل الثوار في الحكومة. فإن كان للثورة انياب فعليها ان تبدأ بهذة العصابة ثم العسكر و ان يتم الاعداد لأنتخابات بأشراف دولي خلال ستة شهور لتحكم البلاد حكومة ديمقراطية منتخبة بدلا من التخبط و محاولات سرقة دماء الثوار دون تفويض ديموقراطي من الشعب.
وماعلاقة برهان بالمجلس التشريعي ؟هل البرهان مسؤول عن تكوين المجلس التشريعي ام انك تحب الفتنه .
المجلس التشريعي ياعزيزي مهمتة الاساسية مراقبة اداء الحكومة فبالتالي حمدوك لايشكله
خطاب حمدوك لا يعني الشعب السوداني في شئ لا من بعيد لا من قريب.
الشعب السوداني في وادي وهو وزمرته في وادي آخر.
المثير للسخرية والأسى في نفس الوقت انو قال الوضع الاقتصادي اتحسن !!
هو الظاهر يقصد اتحسن ليو ولزمرتو لانو الواحد بصرف عشرات الآلاف من الدولارات وراكب سيارة ب 40 مليار ومنزل فخم مجاني وسفريات خارجية ونثريات ضخمة بالدولار
العيشة من ١ جنيه بقت ب ٥٠ جنيه في عهدو ويقوليك نشهد تنمية واستقرار !!
الاطفال ما قادرين يكملوا اليوم الدراسي لانو مافي عيش معدوم او غالي جدا لا تطيق الاسر تحمله ويقوليك نحن في تحسن.
نحن في كارثة حقيقية وعلى شفا الانهيار والمجاعة