مدير تلفزيون السودان: تخلف الشرق عن ركب الحدود الدنيا للتنمية
قدر لى فى ست ساعات أن أطوف خمس مدن فى شرق السودان ( سواكن، حبيت، سنكات، صمد وأركويت) مرورا بالعقبة
كنت خلال الساعات الستة أتعمق فيما أرى
بلاد حباها الله وأكرمتها الطبيعة بجمال لا يضاهى، جبالها الشامخة تحتوى الإنسان والحيوان الكائن فى تلك الرقعة الجغرافية وتشكل سكنا آمنا وموطنا لإنسان الشرق، غير أن الإنسان هناك يمسى ويصبح فقيرا عليلا والأرض تعطى والجبال تعطى والطبيعة تعطى والنتيجة فقر ومرض
رأيت تناقضات عصية على الفهم، منفذ بحرى يتحكم فى صادرات وواردات البلاد وأطفال يرتدون ملابس رثة بالية لايجدون طريقا إلى المدارس بل لا توجد مدارس تكفى إستيعابهم
إن تخلف الشرق عن ركب الحدود الدنيا للتنمية عملية لا يمكن إدراكها إلا يتلمسها عن قرب والنظر إليها بعمق
يحتاج الشرق تحركا سريعا وإتخاذ قرارات جريئة حتى يتمكن الأطفال هنالك من الذهاب إلى المدارس فى أقل تقدير
لقمان أحمد
*مدير تلفزيون السودان
في اقل تقدير و الا على اقل تقدير و دا حالتو مدير مؤسسه مئيه مسموعه؟
تصحيح مرئيه و مسموعه
الاعلامي المخضرم الاستاذ نعمان احمد لك التحية بكل اسف الاعلام في السودان يحتاج الى كثير من اصحاح البيئة الاعلامية الاعلام هوالمراءة التي تعكس آراء وحقائق ذي ماذكرت مسبقا في حديثك عن شرق السودان من مايدل بانك اعلامي ناجح وطبعا كل شخص له رايه الشخصي بالعكس هذا الرأي يدل علي النجاح فهنيئا لك بماسهمت في اعادت مادمره النظام البائيد
حليل ابوي داك ياداب عرفتو الشرق شايف لغه القحاحيت اتغيرت ده كلو عشان الكراسي هاك كزام ده.
طبعا إنت ما عارف لإني كنت مغترب معظم عمرك
إرسال عمل ليهم مدارس و مشروع الغذاء من أجل التعليم يعني ياكلوا و يقروا مجان
و اعمل ليهم ٥٠ قرية نموذجية بها كل المرافق
أبوا يقروا و أبو يسكنوا و ما ذالت القرى موجودة و مهجورة و تم سرقة يوقف و أبواب و شبابيك معظمها
لأنك*
إيلا عمل ليهم*
و عمل ليهم ٥٠ قرية*
المدارس موجودة أصلا لكن السؤال المهم هل هم فعلا راغبين في التعليم والتطور أم أن قمة طموحهم في الحياة هو أكل السلات وشرب القهوة والشاي !