حماية المستهلك تكذب الحكومة حول تسبب إغلاق الشرق في أزمة الدواء
حماية المستهلك تكذب الحكومة حول تسبب إغلاق الشرق في أزمة الدواء وتجمع الصيادلة يتهمها بتضليل الرأي العام والاستهتار بملف الادوية قال رئيس جمعية حماية المستهلك د ياسر مرغيني إن إغلاق الشرق لا علاقة له بتأخر الأدوية واتهم الحكومة بأنها تدير ملف الدواء بصورة غير مسؤولة، في الأثناء قال امين الشباب بالمجلس الأعلى لنظارات البجا كرار عسكر، إنهم تفاجأوا ببيان مجلس الوزراء وقطع بأن حاويات الأدوية التي تخص وزارة الصحة موجودة في الميناء قبل الاغلاق، وشدد على أن تأخير وصول الدواء لبقية مناطق البلاد ليس له علاقة بإغلاق الشرق والميناء.
وقال ميرغني إن ملف الأدوية تديره الحكومة بـ سبهللية وما يؤدي إلى تفتيت الأموال والعملات الصعبة لعدم تحديد الأولويات فضلا عن عدم مشاركة أصحاب القرار في الأمر.
وأشار ميرغني إلى عدم وجود إحصائيات دقيقة عن الأدوية التي يحتاجها المريض وأكد أن كل الأدوية التي بها إشكاليات حقيقية للمستهلك تأتي عبر مطار الخرطوم واكد عسكر انهم لم يكونوا سببا لنفاذ الدواء او نقصه باي حال من الأحوال وأشار إلى أن الحكومة لم تخطرهم بذلك ونوه إلى أن موقف نظارات الشرق واضح فيما يختص بالمواد الإستراتيجية من غذاء ودواء وغيره، وقال بحسب صحيفة اليوم التالي، إنه مسموح مروره ولا حكر عليها وأضاف منحة القمح الأمريكي قد تم السماح بسحبها من الميناء ومرورها ولم يتم منعها من قبل المجلس الأعلى واعتبر عسكر بيان مجلس الأخير بشأن نفاذ حصة الأدوية والسلع الإستراتيجية الغرض منه خلق حالة من الاحتقان بين البجا وبقية مكونات الشعب السوداني في سياق متصل شن تجمع الصيادلة المهنيين هجوماً عنيفاً على الحكومة ، واتهمها بتضليل الرأي العام و الاستهتار بملف الدواء. واعتبر التجمع بيان مجلس الوزراء حول قرب نفاذ مخزون الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية بسبب الإغلاق الذي يشهده الشرق فيه عدم احترام من الحكومة و الناطق الرسمي باسمها و رئيس الوزراء لعقول الشعب السوداني.
و أضاف بيان للتجمع الإثنين، قضية الأدوية المنقذة للحياة ليست وليدة اليوم، وانعدام الدواء وصعوبة الحصول عليه كان و مازال السلاح الصامت الذي يواجهه الشعب السوداني على مدى عامين دون أن يكون الحل ضمن أولويات مجلس الوزراء ورئيسه الذي كان سبباً أساسياً في أزمة الدواء منذ توجيهه لبنك السودان في 2 يناير 2020 بإلغاء تخصيص حصائل الصادر للدواء و عدم توضيح السياسات البديلة بالتوازي مع تعطيل تمويل الإمدادات الطبية وعدم سداد متأخراتها مما حول الوضع الدوائي لكارثة و جريمة تجاه المواطنين”.
و قال البيان إن الحكومة الانتقالية ظلت من خلال تصريحاتها تستهتر بملف الدواء و تضلل الرأي العام عبر إطلاق الوعود الكذوبة تارة وخلق أسباب اخرى لا اساس لها من الصحة _ على حد وصف البيان و أضاف ورأي البيان أن التحجج بإغلاق الميناء و الطريق القومي مع اعتراف الحكومة بعدالة قضية الشرق يعد تلاعباً و تضليلاً للرأي العام”،و اتهم التجمع الحكومة بعدم الرغبة في توفير دواء آمن و فعال و بسعر معقول و التنصل عن توفير الأدوية المنقذة للحياة ، مضيفاً أنها انتهجت سياسات أدت إلى تجفيف سوق الدواء.
الخرطوم: (كوش نيوز)
يعني المردة دي ما قالوا السبب في ازمة الدواء الفلول … كويس تطور شديد ..
وانت بي كده يا دكتور ياسر ترك عايز تقول ليهم وضع الادوية المنقذة للحياة مطمئن واستمروا في خنق هذا الشعب .
حمدوك وحكومتو فاشلين وكضابين وبفتشوا للشماعات عشان يعلقوا عليها فشلهم ويريد صرف الانظار عن فشله مرة باثارة الاكاذيب والتشويش على الشعب السوداني ومرة باختلاق المعارك مع المكون العسكري شريكهم في السلطة !!! والبلد ما فيها كهربا وما فيها موية ولا دواء والطرق جميعها اصبحت مدمرة وواقع التعليم اصبح مزري والصحة اصبحت منعدمة والمعيشة اصبحت صفر يعني باختصار حكومة حمدوك الخمجوك اصبحت كوشة متعفنه يتجمع حولها الذباب . وبدل ان نتقدم للامام بعد عهد الانقاذ رجعنا للخلف لثلاثين سنة قبل عهد الانقاذ ودا كلو بفضل حمدوك الخمجوك واحزابه الفاشلة والانتهازية والديكتاتورية وعديمة الوطنية .