مناوي: الشعب السوداني يدفع ثمن أخطاء (4) أحزاب احتكرت السلطة
أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أن ميثاق التوافق الوطني لوحدة قوى الحرية والتغيير الذي جرى الإعلان عنه السبت جاء لبث الروح في جسد الثورة. وقال مناوي خلال مخاطبته إعلان الميثاق بقاعة الصداقة إن الشعب السوداني يدفع ثمن أخطاء 4 تنظيمات سياسية عبارة عن أصحاب احتكرو السلطة على حد تعبيره. وأكد مناوي عدم عودة المؤتمر الوطني وفق صحيفة الصيحة أن “لا لعودة المؤتمر الوطني ولن نقبل احتكار السلطة والباب مفتوح لجميع التنظيمات والوطن ليس حكراً للموقعين على ميثاق قوى الحرية والتغيير”. وأضاف “الشعب يتذوق اليوم مرارة احتكار السلطة لمدة عامين بعد أن تذوقها لأكثر من ثلاثين عاما”. وقال مناوي إن قضايا الوطن كبيرة وليست محصورة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وأكد أن قضايا الوطن لن تحل والوطن لن يتطور بـ 4 طويلة على حد تعبيره. وطالب مناوي بضرورة فتح المجلس التشريعي لكل الشعب السوداني وتكوين المحكمة الدستورية اليوم ومراجعة التعيينات التي تمت بعد اسقاط النظام. وشدد على ضرورة أن تحكم الدولة بالقانون وليس بقانون لجان التفكيك. وقال ” بعد التوقيع على ميثاق التوافق الوطني لوحدة الحرية والتغيير يجب أن تتوحد قوى إعلان الحرية والتغيير.
الخرطوم ( كوش نيوز)
تحالف الحركات الدارفورية مع الكيزان والعسكر في المجلس السيادي ضد ثورة الشعب السوداني التي أطاحت بنظام البشير .
الى الامام يا زعيم … دوسوا على من نصبوا انفسهم وصايا على الشعب بمجموعة شباب جهلاء قفلوا الشوارع وفي الاخر هربوا بعد ان قالوا صابنها سقطت ما سقطت صابنها …هههه
جاكم الصب الصحيح من دارفور ودار فايف ودار سكس …
الشعب جااااع ومات بسبب الجوع والمرض …
شعبا واحد جيشا واحد …
اردموا العلمانيين اعداء الدبن …
يحدثنا الكوز المدعو جبريل عن الاحزاب الصغيرة التي اختطفت الثورة وأقصت الآخرين .. ولا ندري اين يبدو هذا الاقصاء وهذا الاختطاف للثورة .. وهو بفضل هذه الثورة تقلد منصب وزير المالية ..وهناك آخرون من حركته تقلدوا مناصب رفيعة في الحكومة الانتقالية !!! وكذلك يحدثنا ذلك المتعجرف المدعو مناوي عن الاقصاء واختطاف الثورة .. وهو الذي أصبح بفضل هذه الثورة حاكما على دارفور . ومما يثير العجب أنه يتحدث الآن عن ضرورة مراجعة التعيينات في المناصب التي تمت بعد اسقاط نظام الكيزان . وهذا مع العلم إن هذه الحركات الدارفورية المسلحة ليس لها أدنى اسهام في الثورة التي خلعت نظام الكيزان . وفي واقع الأمر هي التي اختطفت الثورة .