قيادي بالتغيير : تجربة إشراك الكفاءات كانت عبارة عن محاصصات
قال عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير عبد المطلب عطية الله، إن الإعلان عن حاضنة سياسية الذي تعتزم مجموعة تدشينه اليوم هو تعبيرٌ عن وجود خلاف.
وأوضح عبد المطلب في تصريح لـ(الصيحة) بأنه كان هنالك حوار حول إصلاح الحرية والتغيير وكان بإمكان الأطراف الوصول إلى رؤية واحدة، وأضاف بأن الإعلان السياسي لقوى الحرية والتغيير الذي تم مؤخراً دار فيه خلافٌ حول التقديرات وآليات الإصلاح ولم يتم التوافق حولها، وأردف “الوضع يحتاج إلى رؤية وهيكلة أكثر صلابةً لنقل السلطة للمدنيين في ظل الانقسام الذي وصفه بغير الجيد.
وقال إن توسعة المشاركة التي تحدث عنها رئيس الوزراء تشمل كل المشاركين في الثورة والتغيير عدا (المؤتمر الوطني) لإعطاء أكبر عملية توافق للانتقال، وأقر عبد المطلب بأن تجربة إشراك الكفاءات لم تطبق بشكلها الفني، بل كانت عبارة عن مُحاصصات وتحايل على التجربة وعدم الالتزام بالضوابط الموضوعية. وأكد أن الإعلان السياسي الأخير فتح حوارا واضحا وشفَافا، ودعا إلى ضرورة إتاحة الفرصة لاستيعاب قوى جديدة شاركت في التغيير, وأقر بأن الأزمة التي طفت بين أطراف الحكم نبهت إلى أن القضايا تحتاج إلى حوارٍ، بجانب عدم وجود آلية لمعالجة الإشكاليات وعدم استكمال هياكل الحكم الانتقالي وتطوير كيفية مكافحة الفساد وإكمال عملية السلام.
في السياق، وصف تحالف قوى الإجماع الوطني، الإعلان عن احتفال اليوم السبت، بأنه مُحاولة جديدة للتآمر على الثورة وقواها الطليعية.
وقال في بيان صحفي، إنّ حلقات المؤامرة على الثورة تتواصل، وحذّر من خطورة هذا التحرك المُعادي، ورأي أنه يستخف بحراك “الثلاثين من سبتمبر”، وجدّد التحالف أن ذات الجماهير المتحفزة للنضال ستواجه بكل الحزم كل من تسوّل له نفسه محاولة اختطاف الحاضنة السياسية
الخرطوم ـــــ آثار كامل
صحيفة الصيحة