مبعوث الرئيس الأمريكي: المحاولة الانقلابية تهدف لوقف التطوُّر الذي يشهده السودان وإعادة عقارب الساعة للوراء
استقبل رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك الأربعاء بمكتبه، المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان. قدّم رئيس الوزراء خلال اللقاء، شرحاً حول الوضع بالبلاد، مشيراً إلى أن الأوضاع قد استقرت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، مؤكداً على أهمية أن يعمل جميع شركاء الفترة الانتقالية كيدٍ واحدة لإنجاح الانتقال المدني الديموقراطي بسلام. وعبّر رئيس الوزراء كذلك عن شكره وتقديره للإدارة الأمريكية على وقوفها بجانب الشعب السوداني وتطلعاته المشروعة لمستقبل أفضل له وللأجيال القادمة، وأهمية البناء على هذا الدعم الذي وجده السودان من كل دول العالم. من جانبه، أكد المبعوث الامريكي للقرن الأفريقي، وفق صحيفة السوداني أنّ المحاولة الانقلابية الفاشلة وجدت الإدانة الكاملة من قبل الإدارة الأمريكية والكونغرس الأمريكي، مجدداً الإشارة لدعم الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة السودانية التي يقودها مدنيون، فيما يلي تثبيت الفترة الانتقالية، والوصول إلى نهايتها بالتحول المدني الديمقراطي والانتخابات. وقال فيلتمان إن مثل هذه المحاولات تهدف حتماً لوقف التطور الذي يشهده السودان رغم صعوبات الانتقال، وبغرض إعادة عقارب الساعة إلى الوراء من حيث تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة ودورها في المؤسسات المالية الدولية كالبنك وصندوق النقد الدوليين والمؤسسات المالية الأخرى. وأبان فيلتمان أن مثل هذه المحاولات قد تؤدي إلى توقف الكونغرس عن دعم السودان، وأضاف قائلاً: “أرى أنه من المهم توصل الطرفين لحقيقة وفهم أن تعاونهما مهم لسلاسة الانتقال ولبقاء السودان ضمن موقعه في المنظومة الدولية والتي وصل إليها السودان بعد عملٍ مُضنٍى”. كما أشار المبعوث الأمريكي الخاص لأنه بحث مع رئيس الوزراء، سُبُل دعم الولايات المتحدة الأمريكية لمختلف عمليات التحول المدني الديموقراطي، بدايةً بعملية صناعة الدستور الدائم والإحصاء السكاني والانتخابات. واتفق رئيس الوزراء والسيد فيلتمان، على أهمية قيام المجلس التشريعي الانتقالي بما يضمن توسيع قاعدة الانتقال المدني الديموقراطي بالبلاد، بالإضافة لاستكمال مؤسسات الفترة الانتقالية حسب ما جاء في الوثيقة الدستورية. وتضمّن اللقاء أيضاً، نقاشاً حول قضايا أمن البحر الأحمر والتطورات بشرق البلاد، وتأثيرها على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، حيث تطابقت مواقف الطرفين، كما تناول اللقاء مُختلف التطورات الإقليمية وضرورة التأكيد على قيم الحوار السلمي في حل النزاعات بما يخدم الاستقرار والازدهار والأمن لمختلف دول وشعوب الإقليم. حضر اللقاء وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء ياسر عرمان، ومستشارا الشراكات والتعاون الدوليين، عمر قمر الدين وعائشة البرير، بجانب القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى السودان برايان شوكان.
الخرطوم (كوش نيوز)
راجلكم جي الغريبه الامريكان جنهم جن الشيوعيه ده زواج عرفي بس حسي حظك ياعرمان انشالله بسطوك.
عقارب الساعه دي مش بتاعتكم قديتو اضانا بيها
متين حفظتو ليها
هكذا هي امريكا تمدح وتبجل المخرب ، والديكتاتور والحرامي ، في حين تغض طرفها عن ما تحبه الشعوب ولكن من كان يلعق حذائها وجوخها المتسخ فهم افضل الحاكمين ،
اي تطور تتحدث عنه امريكا ، واي استقرار ، تتبجح به ، لم نرى غير اننا دفعنا مبالغ مليارية يمكن كان ان تحل مشاكل السودان ودون اي مقابل نناله ، ان كانت امريكا فعلا تدعم السوان وحكومته لقالت للحكومة بعد ان اثبتت انها صاحبة حق ان تقول لها ادفعوا لاحقا وعلى مدى عشرين عاما ولكن ان تطالب الدفع اولا ودون وجه حق فهذا في حد ذاته حرابة على السودان .
وبالمناسبة امريكا تعلم جيدا انه ليس لها اي حقوق عند السودان ولكن انها الديكتاتورية والانتقام من اي بلد ينكافها وهي ان تسلبه امواله سوا بالرضاء او العقوبات . وكل الدول التي اخذت منها مبالغ لم يكن لها حق فيها ، وهي الدول التي عارضت سيلستها ووقفت ضدها فامريكا تتربص وتنتظر ساعات المحاكمة والتأديب .
ان كان هذا المبعوث قد رأى تطورا فهو كان حالما في نومه ..