يصرخ عرمان لينتبه الناس لأنه ربما أدرك أن الانقلاب الذي يحذر منه لن تكون له موسيقي عسكرية ولابيان أول !!
لماذا يوالي ياسر عرمان الصراخ ويعلو مواء قططه الأليفة ولا تكف في الوقت ذاته كلاب صيده الإسفيرية عن النباح تحذيراً من انقلاب قادم علي ما يسمونه بثورة ديسمبر المجيدة ؟!
مايعلمه المشتغلون بالشأن السياسي أن ياسر عرمان وقططه وكلابه الأليفة ليسوا حريصين علي أي انتقال ديمقراطي لأنهم يعلمون سلفاً النتيجة الكارثية التي لا يودون تذكرها شريطها حتي في كوابيسهم !!
وما يعلمه عرمان أن القوي الدولية الفاعلة في الشأن السوداني باتت علي قناعة بخطل المواقف المعادية للإسلاميين وهذا مانقله نصاً مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في زيارته السرية قبل أيام للسودان حيث قال لمن التقاهم من عسكريين وأمنيين وسياسيين إن أمريكا لا تهتم كثيراً بعودة الإسلاميين من عدمها إلي واجهة العمل السياسي في السودان .. مايهم أمريكا هو أن يتوصل السودانيون إلي توافق عاجل يعيد للبلاد استقرارها .. اتفاق يضع حداً لحالة الفوضى التي تتم بها إدارة السودان حالياً .. فوضي تضاعفت أفقياً ورأسياً بعد وصول عرمان لمنصب المستشار السياسي لرئيس الوزراء !!
المشهد صار مفتوحاً أمام عرمان .. الحرية والتغيير تشققت .. القوي الأميبية التي تمت صناعتها أيام الانقلاب الأولي .. تبخرت.. الدول الخليجية التي كانت تحشر أنفها في الشأن السوداني تلقّت إشارة أمريكية واضحة أن تتوقف عن فعلها .. وقد فعلت وهو مايعلمه عرمان جيداً ..
رئيس الوزراء حمدوك لم تعد أمامه خيارات أخري بعد تجربته البائسة مع قوي الحرية والتغيير التي وقف الرجل متفرجاً علي بؤس خياراتها وتواضع قدرات قياداتها وتدني طموحاتها التي لم تتجاوز اللهث وراء منصب يوفر لكوادرهم عربة .. ونثرية .. ومكتب !!
حمدوك قرر عملياً ومنذ فترة التنسيق غير المعلن مع ( العساكر) الذين أشاد عرمان قبل أيام بتفانيهم .. وعاد هذه الأيام محذراً من تدبيرهم لانقلاب تحت لافتة من أسماهم الرجل بفلول النظام البائد !!
يصرخ عرمان لينتبه الناس لأنه ربما أدرك أن الانقلاب الذي يحذر منه لن تكون له موسيقي عسكرية ولابيان أول !!
يولول عرمان لأنه من رأي .. ليس كمن سمع !!
عبد الماجد عبد الحميد
نحتاج الي سيسي ليحشركم في القبور او السجون لان الكوز اما ان يكون قاتل والقاتل يقتل او سارق و السارق مكانه السجن. تحتمون بالعسكر و تتشدقون بكلمات في حق الثورة و الوطن وهذه مجمده كان معدومة ايام المخلوع. تنشرون الفوضي كلما تنسمت البلاد قليلا من الديمقراطية. تظنون انفسكم اعلم وانتم من تثقف بالجهل اختشوا يا كيزان
و الله مش كان جبتا السيسي لو جبتا فرعون موسى زاتو كيسكم فاضي
انتا قايل ديل مغفلين زي اخوان مصر بصلوا بإنتخابات و بقلبوهم
بتاعين السودان ديل شغلهم زي طالبان و حماس سلاح بس و قوة عسكرية و قدروا يحكموك 30 سنة و وروك الطفا النور و زي ما رجعت طالبان للحكم غصبا عن اسيادكم الامريكان و حلف الناتو ديل زاتم راجعين و غصبا عن الكل
عرمان لمن رأى الإنقلاب بقى يولول.. طبيعي..إنت بتبكي وبتولول لمن تشوف شنو ياكلونيا..عارفنك بتبكي وتنوح وتصيح للشوفتو بتريح.!
ياسر عرمان يهدد شعبنا علناً في المقال ألمُشار إليه بقوله بالنص :- (أن السلاح على قفا من يشيل) !!؟؟
بالطبع يعني سلاح مُرتزقة سلفاكير والواجب الآن أن تحمي القوات النظاميه أعراضنا وأموالنا من الجنوبيين السكارى وذلك عبر إعتقال المدعو ياسر عرمان ورفيقه مالك عقار وإرغامهما على الإعتراف بمخابئ سلاحهم وخلاياهم والله من وراء القصد
يا عبدالفتاح البُرهان – هذا أو الطوّفان –
إني أرى تحت الرماد وميض جمر .. ويوشك أن يكون له ضرام
فإن النار باسلحة الحركات تُذكى .. ويشعلها المُرتزقه اللِئام
فإن لم ينزعها منهم جيشنا .. يكون وقودها جثث وهام
فقلت من التعجب .. أأيقاظ صناديدُ جيشنا أم نيام
وإن يك أصبحوا وثووا نياماً .. فقل قوموا فقد حان القيام
وإلا فوالله قد ضاع سوداننا .. و على شرفِنا ومالِنا السلام
ما يجري الآن في ساحتنا السياسيه جريمه في حق الوطن والدين والشعب وجيشه ولذا السكوت عنها خيانه عُظمى – وأعلم جيداً أن جريوات المخابرات الأجنبيه وجدادهم الإلكتروني سينبحون وسيكاكون لاوين عُنق الحقائق ولكن والحمدلله شعبنا قد علمته التجارب وصار يعرف الغث من السمين – يعرف حلفاء المخلوع أمثال مناوي وعقار وعرمان اللذين سرقوا ثورة الشباب مبررين تحالفهم مع الكيزان وتوليهم مناصب دستوريه في نظام إنقلابي بأن ليس في السياسه صديق دائم أو عدو دائم – وهذا والله كِذب بواح كما يُشبه السياسه بالدعاره فالسياسي الذي يستبدل ولاؤه وتحالفاته وِفق مصالحه وأهوائه – لا يقل دناءةً ولا بغاءاً عن المومس التي ترقد مع زبونِها بينما أُذنها على الباب لتسمع من الطارِق الجديد!! إتفاقية إستسلام جوبا التي وقعها أبناء الغرب من الطرفين (التعايشي والكضباشي) من جهه و(مناوي وجبريل وثالثهم عقار) من الجهه الاُخرى منحت دون وجه حق خيرات الشمال لحركات ولاؤها لتشاد ودولة جنوب السودان !! بل ورغم أنها منحت مُرتزقة الحركات 3 مقاعد في المجلس السيادي و5 في مجلس الوزراء و75 مقعدا في الجمعية التشريعية بالإضافة الى 750 مليون دولار سنويا من الميزانية العامة لمدة عشر سنوات، و100 مليون دولار أخرى يتم تسديدها فوراً مع تخصيص 40 % من الثروة القومية لإقليم دارفور وحده دون غيره من أقاليم السودان !! ضِف إلى ذلك أن أبناء دارفور يحق لهم بموجب إتفاقية جوبا ثُلث الوظائف في الوزارات السياديه والسفارات !!و السماح لقوات الحركات العسكرية بالإحتفاظ بسلاحها حتى نهاية الفترة الانتقالية ودمجها في القوات النظامية، !! إلا أن سدنة تلك الحركات وبتحريض من أسيادهم في جوبا وأنجمينا يسعون (وكما واضح في تسمية حركاتهم) لتحرير السودان منا !! والدليل أنهم يسعون بشده لِدمج عناصرهم في قواتنا النظاميه بأسرع وقت حتى يكونون بمثابة حصان طرواده لجيوش سلفاكير وديبي – الأدهى والأمر أن وزير الدفاع يلهث كالاجرب لضم الأفاعي في حُضن جيشنا
https://youtu.be/zQQ_2aov2CI
بينما يرفض إعادة الضباط الأشاوس كالملازم محمد صديق اللذي خاطر بمستقبله وحياته دفاعاً عن الثُوار والكنداكات !! كما كأنه لا يدري أن يوسف كوه مُفكر الحركه الشعبيه لتحرير السودان (والتي يضم منسوبيها لجيشنا الأبي الآن) قالها علنا بالفيديو أدناه أن الحركه الشعبيه ضد الإسلام والعُروبه :
https://youtu.be/WMOW8jYmYXI
بل أن نائب رئيسها المدعو ياسر عرمان و الذي إخترق أعلى منصب تنفيذي بالدوله وصار مستشاراً لرئيس الوزراء – زار قبر عدو الله والإسلام والعروبه يوسف كوه وقالها له بالفيديو أدناه أنهم على دربه وفكره سائرون (نسأل أن يحشرهما سوياً)
https://youtu.be/u-MDG-6Xt1k
حقيقةً لا ألوم ياسر عرمان في ولاؤه لأسياده بالجنوب وزواجه منهم (كما يتبين من الصوره أدناه)
https://www.flickr.com/photos/131352165@N07/16367023838/in/dateposted/
أو إعتناقه لأفكارهم وتبنيه لأحقادهم كما قال بقبر قائده يوسف كوه فهو حُر يسلِم أو يكفُر ولكني ألوم (خمجوك) في تعيينه مستشاراً يطِلع على أدّق اسرار الوطن من تقارير الأجهزه الأمنيه التي تتبع له كجهاز المخابرات والشرطه وإن كان ياسر عرمان أفتى بالفيديو أدناه
https://youtu.be/TOdfdju6Lug
بأن الكوز محمد الامين خليفه ليس كوزاً !! فحتماً بإستشاراته لن يزداد (خمجوك) إلا خمجأً – أما تقارير الإستخبارات العسكريه التي ترفعها للقائد الاعلى ممُثلاً في المجلس السيادي فيترصدها هناك مالك عقار حارق العلم السوداني ورافع علم الجنوبيين كما يتبين من الفيديو أدناه :-
https://youtu.be/gStIbTxD2OA
ورغم أن عقار الآن عضو بالمجلس السيادي إلا أنه يجهر بعدائه لوطننا ويهين جيشنا في عِقر داره بهتافه هتافات الجنوبيين في ثكناتنا وها هو داخل معهد الإستخبارات العسكريه يرتدي زي الجنوبيين الغُلف و يهتف هتاف أسياده بجوبا وييييييي
SPLA
https://youtu.be/Na9pTu_QgMU المُؤسِف والمُخجِل أنه ورغم أن 90% من الشعب السوداني تحت خط الفقر إلا أن سارقي ثورة الشباب والكنداكات يتفننون كل يوم في حلب سوداننا وبطريقه أضحكت العالم علينا حيث هنالك خمسة عشر عضواً بمجلس (العطاله) الإنتقالي لكل منهم حرسه وخدمه وسكنه ونثرياته ومخصصاته ومستشارين لرئيس الوزراء فاقوا مشاكل السودان عددآ – الطريف أن خمجوك يسأل أشقائنا العرب الدعم بينما مستشاره السياسي يمثل الحركه التي قال مفكرها أعلاه أنهم ضد العروبه والإسلام !! كما أن حزب البعث الذي إحتل الكويت ويمم شطر الكعبه له عضو بالمجلس السيادي وبلجنة التمكين ويتحكم في مواصلات العاصمه كلها !! هل يُعقل أن يدعم العرب من يكِن لهم العداء ؟؟ أم هل نأمن نحن معشر السودانيين على ممتلكاتنا وأعراضنا من أتباع يوسف كوه السكارى الحيارى ؟؟ الغريب أن من يزعمون تزعم الثوره لا يستحون فمنهم من أدى قسم الولاء للمخلوع وزراءاً وولاةً ونواباً في أدبخانته المُسماه بالمجلس الوطني كمناوي وعقار وعرمان ومنهم كالمحامي ساطع الحاج القيادي بالحزب الناصري العِلماني الذي يهتف بهتافات الأخوان المسلمين (اللذين اعدم جمال عبدالناصر مفكرهم ومؤسس جماعتهم سيد قُطب )كما يتبين بالفيديو أدناه وحقاً شر البلية ما يُضحِك :
https://youtu.be/SqGl89MzWUU
كما منهم الزغاوي مني أركوي مناوي الذي كان يعمل كبيرا لِمُراسلات المخلوع يحمل رسائل شحدته للملوك والرؤساء ؟؟
https://www.flickr.com/photos/131352165@N07/16027353583/in/dateposted/
من يظن أن الصبر للإنتخابات القادمه هو الحل فهو واهم – حيث الحركات المسلحه بما تخزنه من أسلحه وبعناصرها اللذين ستدمجهم بقواتنا النظاميه ولعلمها بأنها لن تفوز بأصوات شعبنا فحتماً ستغدر بنا – وحتى إن لم تتمكن من الغدر بنا فالإنتخابات القادمه ستكون صراعاً بين المخابرات المصريه ممثله في الحركه والأحزاب الاتحاديه والمخابرات الروسيه والصينيه (الحزب الشيوعي) والمخابرات القطريه (حزب المؤتمر الشعبي) وبقية الأحزاب التي ترفع يافطات أجنبيه كحزب البعث والناصريين وأتباع المحدود محمود وهلُم جرآآآآ الحل في نظري ومن زاويه امنيه وطنيه بحته هو تفويض قواتنا المسلحه لإدارة البلاد وبسط الأمن عبر نزع سلاح الحركات وتقنين الساحه السياسيه وتطهيرها من الأحزاب والحركات التي ترفع يافطات وأفكار أجنبيه (حيث لا يُعقل أن يكون بكل من أمريكا وبريطانيا ثلاثه أحزاب فقط بينما بالسودان ثلاثمائه حزب وحركه ومعظمها تموله مخابرات أجنبيه جهاراً نِهارآ!!) مع منح إقليمي دارفور والنيل الازرق حق تقرير المصير وكفى الله المؤمنين القتال
وغدا لناظره لقريب ايها الشويعيين الاجناس لعنه الله عليكم ياملاحده دمرتو الوطن.
ذات الخطاب التقليدي المكرور الممل لأي كوز في عدواته للشيوعيين .. وهي عداوة وخصومة لم تعد تعني أحدا في السودان إذ ليس من المعقول اختزال أمر السياسة كله بالسودان في الصراع بين الإخوان المسلمين والشيوعيين آيديولوجيتان تجاوزهما الزمن .
……
* هل صاحب المقال الكوز (الطعان اللعان الشتام الفاحش) الموجوع المفجوع بزوال نظام الإنقاذ .. هو يتمنى وقوع ذلك الانقلاب العسكري الصامت أم هو يخشى أن يكون شديدا على الكيزان !؟