اعتداءات مسلحة بشمال دارفور تخلف آلاف النازحين
تفقدت لجنة أمن ولاية شمال دارفور برئاسة الوالي نمر محمد عبد الرحمن أمس مناطق تابت، كولقي، قلاب، خزان تنجر، تنقرارا، أراشو، تارني، شرفة وكنجارة التابعة لمحلية طويلة التي تعرضت لاعتداءات مسلحة من قبل متفلتين.
ودفعت الأحداث معظم سكان تلك المناطق إلى النزوح بالمعسكرات القائمة برئاسة محلية طويلة إلى معسكرات حاضرة الولاية بالفاشر.
وتشير آخر الإحصاءات غير الرسمية إلى أن عدد النازحين الجدد جراء أحداث محلية طويلة التي وقعت منذ مطلع أغسطس الماضي قد ارتفعت إلى ما يقارب الـ (٥٠) ألف نازح معظمهم من النساء والأطفال، تفرقوا في تجمعات نزوح جديدة برئاسة محلية طويلة ومعسكرات النزوح القائمة بحاضرة الولاية .
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء، استمعت لجنة أمن الولاية لدى لقائها تجمع النازحين الجدد من منطقة دالي- بعد أن تجمعوا حول مدينة طويلة – لحجم الاعتداءات التي تعرضوا لها وحجم الإتلاف والأضرار التي لحقت بمزارعهم من المتفلتين والمسلحين الذين يمتطون الجمال والمواتر ويهدودن أمن وسلم المواطنين في تلك المناطق.
وشدد النازحون الجدد في مطالبتهم بضرورة نزع السلاح من المليشيات وتوفير قوات حكومية كافية لردع المتفلتين ووقف الانتهاكات المتكررة عليهم، وتأمين ما تبقى من الموسم الزراعي، محذرين في الوقت ذاته من مغبة تفاقم الوضع الإنساني في المناطق المذكورة، الأمر الذي قد يؤدي إلى أزمة وكارثة إنسانية، مطالبين بسرعة تدخل السلطات الرسمية والمنظمات الدولية والوطنية لتدارك الوضع الإنساني بتلك المناطق.
السوداني