منوعات

نقلوا ثقافتهم لأغلب الأحياء بالقاهرة التوابل، العطور، والاكلات الشعبية السودانية.. حكايات تنبض بالحب

من يقرر البقاء والاستقرار في العاصمة المصرية القاهرة لن يساوره إحساس الغربة فما يفصل القاهرة عن الخرطوم ماهو إلا معبر حدودي اضف إلى ذلك مرونة التعامل مع أبناء الجارة وعشقهم الخاص لأبناء السودان فما اسهل أن توجِد علاقات صداقة مع الجيران وكل من تجمعك به الظروف.
العلاقة بين البلدين وارتباط ثقافتهما ليس وليد اللحظة فما بينهما علاقة أزلية الشيء الذي سهل فرض جزء من ثقافتنا داخل المجتمع المصري الذي احب لغتنا واكلاتنا الشعبية وحتى طقوس الزواج وزينة العروس.
الويكة والكسرة
داخل احدى مراكز التجميل بأحد احياء الجيزة قالت نور انها تعشق الاكلات السودانية خاصة الويكة والكسرة إذ كانت تسكن بجوارها سودانية تعلمت منها كل فنون المطبخ السوداني وكانت تتبادل معها الاطباق وبعد انتقال السودانية لحي آخر حرصت نور على مواصلتها توطيدا لأواصر العلاقة بينهما مواصلة بقولها انها تتمنى زيارة السودان خاصة في فصل الخريف للاستمتاع بالخضرة والنيل.
الزول والزولة
شيماء عاملة بذات المركز قالت انها كانت تقطن بمنطقة عين شمس بحي النعام على وجه الخصوص أشارت إلى أن ذلك الحي يضم أكثر السودانيين الذين تجدهم بكل شوارع وازقة حي النعام، لافتة إلى انهم أوجدوا معهم علاقات عميقة وتشبعوا بثقافة السودانيين من جانب الطقوس المتبعة في الزواج فعشقوا الحناء والعطور النسائية واصبحوا يطلبونها بالكميات في كل مناسبة زواج بالإضافة إلى حبهم لطريقة الجرتق السوداني بكل تفاصيله وختمت شيماء حديثها قائلة وأكثر ما يعجبني كلمة يازول و يازولة.
الثوب السوداني
من جهتها قالت سوزان التي تخرجت من جامعة النيلين انها قضت اجمل ايام عمرها بالسودان مشيدة بأخلاق أبناء النيل وكرمهم وحسن تعاملهم، لافتة إلى انها كونت صداقات عديدة ومازالت متواصلة معهم قائلة (تخرجت بالثوب السوداني بمسرح نادي الضباط حبا واكراما للبلد التي احتوتني طوال فترة الدراسة وقد اهدتني الثوب والدة احدى صديقاتي ومازلت احتفظ به متمنية زيارة السودان مجددا).

السوداني