رأي ومقالات

لمن لا يعرفون كيف كانت الخرطوم آمنة مطمئنة ؟

في العام 2015 نلت شرف العمل في معسكر #هيئة_العمليات – المحلولة – لجهاز الأمن بكافوري كمتعاون في التوجيه و كانت مهمتي تقديم الخطبة و إمامة منسوبي المعسكر لصلاة الجمعة . و رغم أن فترة عملي هناك كانت قصيرة لكنني تعرفت على أبرز مهام الهيئة آنذاك في تأمين العاصمة و أذكر جيداً كم سيطرت على الدهشة حينما أخبرني الرقيب المسؤل وقتها عن مرافقتي داخل المعسكر أن عملهم يبدأ بعد السادسة مساءاً و حتى الفجر في تمشيط منطقة بحري بدءاً من المعسكر و حتى منطقة الجيلي (حوالي ٥٠ كيلومتر يومياً) و هكذا كانت جميع معسكرات الهيئة تقوم بطوافات ليلية منظمة لتأمين المواطنين من أي نشاطات مشبوهة . و كل ذلك في تفاني عجيب و إخلاص نادر فلا يعلم غالبية الناس هذه المجهودات الكبيرة و الجبارة التي كانت تبذلها الهيئة بعيداً عن الاضواء في السهر لحماية الأرواح و الممتلكات و الناس يغطون في نوم عميق ثم يستيقظون صباحاً يسبون من باتوا يحرسونهم بأبشع الألفاظ حتى سلبهم الله نعمة الأمن و أبدلهم من بعد أمنهم خوفا و ذعرا .
تذكرت هذا الأمر بعد مشاهدة #تفلتات شارع الإنقاذ بحري و هذه شهادة في حق الهيئة لله ثم للتاريخ أنقلها بهذه المناسبة و في الليلة الظلماء يفتقد البدر .

محمدالخاتم اسماعيل.

‫7 تعليقات

  1. والله كانت المراة تخرج من بيتها الساعة ٢ منتصف الليل وتتسوق كيف تشاء ولا تخاف الا الله ..
    وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون

    1. كدى ممكن تحكى لينا قصة رفيعة الخرجت من بيتا فى وضح النهارولهسى مارجعت

    2. بى حليفتك كمان ….يا اخى مامعنى انى معارض انافق ولا فاكر انت وحدك الكنت عايش فى السودان

  2. هسع الحاميهم يعملوا كده شنو ول الامن كان مقصود به نظام الانقاذ…الواحد يستفرغ يفتكر انو يدافع ولكنه للاسف يهدم مسالة لوطن لصالح دولة الحزب الكيزان الشياطين قاتلهم الله.وبالمناسبة دي احكي ليك قصه يا محمد الخاتم سليمان وقهونجي.
    مره عندي مشوار مع واحد لطيف جدا من اولاد دارفور ..سايق امجاد سياره نضيفه وهو ذاتو نضيف ولابس حلو ومعطر نفسه ومبخر السياره.عجبني اسلوبه في مقاولة المشوار.وكان معقول جدا. قال لي بالحرف الواحد والله علي ماقول شهيد
    (انا اصلا ما شغال بالسياره الا مدة ساعتين من السلعه 6 مساء الي الثامنه..لانو عندو دكان في العزبه..الدكان دي ببيع يوميا 10شوالات سكر وقدرها بلح…استعدلت معه في الجلوس داخل سيارته. قلت له هذه كميه كبيره جدا لمن تبيعها-قال لستات العرقي في العزبه. سالته العزبه ومن يشتري كل هذا المنتوج من العرقي النضيف. الشاب ضحك..قال لي ناس الحكومه ..كررت له السؤال ايها حكومه…قال ناس المؤتمر الوطني وناس الامن..ديل بالليل لو شفت العزبة تقول في مؤتمر فيها…سيارات مظلله تجوب العزبه طول الليل ..لشراء الكوته حقتهم لزوم السهر والليالي الحمراء في المزارع …؟؟؟ قلت له انت جاد قال لي يازول انت ماعارف حاجه اظنك مغترب والله الناس ديل بالليل كلهم شواطين لاتقول لي دقن ول رتبة جيش ول شرطه مجتمع باااااايظ. نعم )والله هذا ماسرده لي هذا الشاب.الان يقوليك كانو بحرسوا يحرسوا شنو ديل كانو سهارين لحراسة نظام افرغ الاسلام من محتواه وصار شعارات لا اكثر ولا اقل الان المنتفعين من الامن والشرطه هم اس البلاء وعملهم لم يكون للوطن وانما الحفاظ علي ملذاتهم وملذات اولياء نعمتهم بطل الكذب كنت بحاضر وعريف قال لي الا تخافون من يوم التناد.

    1. اسمع يا جعفر
      لا تناد و لا عزبة و لا عرقي الكلام واضح
      قبل السقوط كانت الدنيا امن و أمان و بعد السقوط قمة الانفلات الامني
      الناس مع الامن و الامان حتى و لو وفروا ابليس مش المؤتمر الوطني
      و الشراب و السفاهة الجداد ديل برضو بعملوها فأحسن السفيه الاول

      1. النقرز ديل صبوا مطره ما معروفين من زمن الانقاذ ..في الخرطوم جنوب الحزام وفي بحري في العزبه والحاج يوسف والكرتون في مدني في المكي والسنيط جاي تقول مافي امن شنو يا ابو امن هي صناعه كيزانيه بامتياز وفي امدرمان في مناطق ام بداد والجخيس واغلبهم يعملون في الشرطه نسيت الراجل في المزاد حي الدناقله الذبحوهو في نص النهار …ول ول بس ذاكرتكم سمكيه لاترون الا ماتريدون انفلات انفلات يا اخي الماسكين الامن من جيش وشرطه جابوهم القحاطه ول نفس جماعتكم الربيتوهم يا اخي المسئول عنهم برهان- حميدتي عزالدين وليس القحاطه بطلوا السفاهه وقلة الادب وخليكم عاقلين ماعاد هراءكم يفيد في شي.