حمدوك: لم نُعلن أسماء أعضاء الآلية دون موافقتهم
أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أنه لم يتم إعلان اسم أيِّ شخصٍ في عضوية آلية مبادرة الطريق إلى الأمام دون مُشاورته ومُوافقته الصريحة على الانضمام للآلية، وقال: “لكننا نُقدِّر الأسباب اللاحقة التي دفعت البعض للاعتذار”.
وشكر حمدوك لدى مخاطبته افتتاح الاجتماع الأول للآلية بقاعة الصداقة أمس، كل من استجاب لدعوة الانضمام للآلية للإسهام في الواجب الوطني ودفع ضريبة المشاركة بالجهد والوقت، وأضاف: “وشُكرنا يمتد أيضاً لمن اعتذر عن المُشاركة قبل أو بعد الإعلان عن الآلية لأسباب وظروف مختلفة نُقدِّرها ونتفهّمها”. وأوضح أن الهدف الرئيسي من المبادرة هو توحيد كل القِوى صاحبة المصلحة في الثورة والتغيير لكي تعمل وتسهم في إنجاز الانتقال، وصولاً لإقامة انتخابات حرة نزيهة، وتسليم السلطة لمن يختاره الشعب، وضمان تداول سلمي ومُستدام للسلطة.
وفي السياق، أكدت عضو آلية مبادرة الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال، رشا عوض في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أن الآلية ناقشت في أول جلسة لها كل المحاور حول مُبادرة رئيس الوزراء، لتدارك كل المُلاحظات حولها والاتصال بكل الجهات لتوسيع الآلية لتكون مقبولة لدى الشعب السوداني. وقالت إنّ الآلية أضافت محاور جديدة للمحاور السبعة السابقة، أهمها التحوُّل الديمقراطي ومحور السلام والصحة والتعليم وقضايا النساء، وأشارت إلى أنّ الآلية ليست لها صلاحيات، وإنما هي تنسيقية لترتيب واستخلاص الأفكار وصياغتها باعتبارها جسما طوعيا فقط، وأكدت أن الآلية لها الحق في الاتصال بمن تراه مُناسباً.
وأضافت رشا أن الآلية قُسمت إلى لجان لتسهيل عملها داخل قطاعات المجتمع السوداني، ونوهت إلى أن هدف المبادرة تجاوز وحل المعضلات الحقيقية التي تواجه الفترة الانتقالية.
الخرطوم- مريم أبشر
صحيفة الصيحة