لجان المقاومة بالخرطوم تطالب حمدوك بابعاد الفلول أو الرحيل
أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم رفضها المصالحة مع النظام البائد واستنكرت ترشيح منسوبين له بالالية الوطنية لتنفيذ مبادرة رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك وقالت في بيان لها : لن نسمح بأي مصالحة مع النظام البائد ، و حذرت حمدوك من أن تتسبب هذه المصالحة في رحيله ورأت أن بنود المبادرة ليست قابلة للتفاوض بل هي أساس مستقبل هذه البلاد وهي من مهام رئيس مجلس الوزراء التنفيذية.
وخاطبت حمدوك: قائلة الجيش الواحد و القضاء العادل و الخدمة المدنية الديمقراطية و القصاص للشهداء هي ماننشده فعليك أن تفهم هذا،فما عجزنا عن الوسائل النضالية لذلك عليك ابعاد الفلول وازالتهم من العملية السياسية ومؤسسات الدولة وتحديد سقف زمني لإنجاز المبادرة أو أن رحيلك اقترب.
وكشفت تنسيقيات لجان المقاومة عن تفاصيل لقائها برئيس مجلس الوزراء الذي التأم في الخامس من أغسطس الماضي وقالت بحسب صحيفة الجريدة: أكدنا لحمدوك أن المبادرة تتطابق مع مطالب لجان المقاومة التي تم تقديمها له العام الماضي / وطالبت لجان المقاومة في الاجتماع بتوضيح آلية تطبيق بنود المبادرة و المدى الزمني لتطبيقها، واردفت لم يكن هنالك رد واضح من رئيس الوزراء على هذا و وعد باجتماع أخر .
و شددت لجان المقاومة في الاجتماع على أنها ستقف ضد أي مصالحة من أي نوع مع الكيزان .ونوه البيان الى أن التنسيقيات تقدمت بمقترحات عدة متعلقة بكيفية تشكيل المجلس التشريعي و تعهدت بدعم تشكيله بشرط أن يكون تكوين المجلس التشريعي وفقا الأسس التي تضمن مشاركة الجميع في المجلس التشريعي بعيداً عن محاصصات الحرية والتغيير والجبهه الثورية.
وتحسرت على ظهور الفلول في آلية تنفيذ المبادرة وأردفت أن دعمنا للمبادرة كان وفقاً للشروط المذكورة وطالبت رئيس الوزراء لتحويلها لقرارات فورا” و وذكرت ابلغناه انه سيجد منا كل الدعم في الشارع.
و للأسف طالعنا قبل أيام قائمة صادرة من رئيس مجلس الوزراء لعضوية ألية تنفيذ المبادرة، وتحتوى القائمه على الفلول واعتبرت انها إشارة واضحة أن المبادرة مجرد غطاء للمصالحة و التسوية مع الكيزان و الفلول.
الخرطوم: (كوش نيوز)
فات الأوان ياشباب…الامور وصلت معاهم لطريق مسدود.