تحذير طبي.. حبس البول يؤدي إلى هذه الأضرار
يميل الكثير من الأشخاص إلى تجاهل الحاجة إلى استخدام المرحاض وحبس البول بحجة الانشغال وغير ذلك من الأسباب مثل عدم توفر مرحاض.
وفي حين أن الأمر قد يبدو بسيطا لدى كثيرين ومجرد عادة عادية، إلا أن حبس البول يمكن أن يؤدي للعديد من الأضرار، وهو ما نتناوله في ما يلي:
المثانة هي المكان الذي يخزن فيه الجسم البول، وحبس البول لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى شد عضلات المثانة وإضعافها، إذ تصبح المثانة غير قادرة على الانقباض وإطلاق البول بشكل طبيعي.
واستمرار هذه المشكلة يمكن أن يؤدي لاحقاً إلى الاضطرار للاعتماد على قسطرة يتم تمريرها في الجهاز البولي، وفي بعض الأحيان عندما تتفاقم الحالة، قد يحدث انفجار في المثانة بسبب حبس البول.
ضعف عضلات الحوض
لا يقتصر تأثير حبس البول على المنطقة المعنية فقط مثل المثانة، إذ يمكن أن يؤدي أيضا إلى إضعاف عضلات الحوض المسؤولة عن منع تسريب البول، أي أن الشخص يفقد سيطرته على الرغبة في التبول وبمجرد الشعور بها، يتسرب البول، وهي مشكلة تُعرف باسم سلس البول.
عدوى المسالك البولية
عدوى أو التهاب المسالك البولية تعد إحدى المشاكل الشائعة الناتجة عن حبس البول، وفي كثير من الأحيان قد تتطلب حالة العدوى الدخول إلى المستشفى.
هذا وتتضمن أبرز أعراض عدوى المسالك البولية، كلا من الشعور بألم عند التبول وألم في البطن، بالإضافة إلى ملاحظة تغير في لون البول مصحوب برائحة كريهة.
حصوات الكلى
تأتي حصوات الكلى من المشاكل الناتجة عن حبس البول وتتكون عند حدوث تراكم للفضلات في الدم بمرور الوقت وتتشكل على هيئة بلورات أو حصوات، وتشمل أعراض هذه الحالة كلا من الشعور بألم مفاجئ وحاد في أحد الجانبين أو تجويف البطن، كما يمكن الشعور بالغثيان والقيء إلى جانب ملاحظة ميل لون البول إلى الوردي أو الأحمر.
هذا وإضافة لما ذُكر أعلاه، يمكن أن يؤدي الاستمرار في حبس البول، إلى الإصابة بمشكلة احتباس البول، التي يحدث فيها عدم قدرة أو صعوبة في تفريغ المثانة والتبول بصورة سليمة.
إرم نيوز