(الثروة الحيوانية): سرقة حاسوب يحوي معلومات حساسة عن (الصادر)
افصحت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية، عن سرقة جهاز حاسوب بالمعمل المركزي سوبا، يحوي معلومات خاصة بصادر الثروة الحيوانية، واعلنت الوزارة فتح بلاغات وتشكيل لجنة تحقيق.
واعتبرت الوزارة السرقة خطرا على الصادر “سرقة معلوماتية، وانها استهداف وعمل سياسي هدام من أعداء الثورة، وانه “ضرب وتعطيل” للصادر والانتاج”.
وقال وزير الثروة الحيوانية حافظ عبد النبي، في منبر سونا امس، إن الخطوة قادت لاجراء مراجعات وتنقلات وليس إقالات، بغرض ترقية الأداء وزاد ما حدث ” التغيير شيء طبيعي وسنة الحياة ” وانها احدى سياسات كما أن الوزارة ليست الجهة التي تقيل.
واعلن حافظ، عن تصدير اكثر من ١.٤ مليون رأس من الضأن، ونحو ١٥ الف طن لحوم، بعائدات تجاوزت ٤٠٠ مليون دولار، خلال ال(٦) اشهر الماضية، موضحا أن الوزارة حققت ثلاثة اضعاف الربط السنوي المقدر لها بواقع ٦٠٠ مليون جنيه في النصف الاول للعام ٢٠٢١م.
وشكا حافظ، من جملة تحديات ابرزها تعارض القوانين وعدم ولاية الوزارة الاتحادية على بعض الإدارات بالولايات، مشددا على ضرورة إعادة النظر لانها تعيق العمل، وافتقار البنى التحتية واختلالات في هياكل الثروة الحيوانية و “شبه انهيار كامل للمحاجر “، كذلك ضعف الهيكل الراتبي للعاملين بالوزارة، يحول دون زيادة الإنتاج والإنتاجية، مشيرا الى انشاء ٥ مسالخ جديدة توفر لها التمويل.
ودحض مدير الإدارة العامة للمحاجر بوزارة الثروة الحيوانية د. محمد يوسف، الحديث حول إرجاع شحنة لحوم من السعودية في يونيو المنصرم، موضحا أن ما يتداول غير صحيح، وزاد “مافي شحنة لحوم تصدر بدون مستندات “، وان المطلوب ارفاق ” شهادة حلال” كشرط لاكمال المستندات للجهة السعودية.
واكد يوسف، استمرار الصادر للسعودية، وحاليا تجرى ترتيبات للبيت الداخلي “، كذلك تحقيق طفرات للصادر رغم البنى التحتية “المنهارة”، والتحول المطلوب في صادر اللحوم بدلا من الحي بتصدير نحو ١٥ الف طن، في ظل محدودية المسالخ، كذلك استطاعت الوزارة تجاوز مشكلة المناعة والسيطرة عليها، لافتا الى تصدير مايفوق ١٢٠ باخرة منذ فبراير الماضي حتى الآن، عادت من ثلاث بواخر فقط، وذكر أن اسبابها ليست مرضية، وانما بعض الاشتراطات والبرتوكولات من دولة الى اخرى، مؤكدا القطيع السوداني، وان بعض الأمراض تؤرق معظم الدول، وتابع “تحدث مشكلات مقدور عليها”، وأضاف : ماحدث في اعادة شحنة الضأن الاخيرة من السعودية، يستدعي لتغيير الاستراتيجيات، منوها الى أن الوزارة اتجهت لتوحيد بروتوكول الامصال والكواشف مع السعودية، الى جانب دعم قطاع الثروة الحيوانية من قبل الدولة، ثم تفعيل قانون المسارات، اضافة الى الحاجة لإنشاء ٤٠ مسلخ حديث.
وقال مستشار الوزير محمد زكريا، أن ما تم من تنقلات في المعمل المركزي ” عمل اداري” بغرض التطوير، واعتبر السرقة استهدافا من اعداء الثورة وضرب صادر الثروة الحيوانية، وقصد منها تعطيل الصادر الانتاج، موضحا أن جهاز الحاسوب المسروق، تم اختياره من ضمن عشرات الأجهزة، وانها تمت اثناء عطلة عيد الأضحى، واصفا له ب(العمل الهدام)، واضاف : التنقلات ليست اتهام بل اجراءات ادارية، مشيرا الى تشكيل لجنة تحقيق وفتح بلاغات، في انتظار نتائجها قريبا.
السوداني