مقالات متنوعة

هاجر سليمان تكنب: إلى حمدوك والبرهان ..لا تستجيبوا لهذه الأصوات!

بعض الجهات المغمورة والشخصيات المدفوعة بأجندة تسعى لتسيير مواكب تطالب بإعفاء النائب العام المكلف لا لشيء سوى انهم مدفوعون من جهات تسعى لتضليل الشعب وعرقلة سير العدالة واخشى ان تكون هذه الجهات التي تسعى لخلق البلبلة والمطالبة باستمرار باعفاء النائب العام هي ذات الجهات التي تعمل على التمليس وابطاء سير العدالة وتأخير نتائج اللجان المشكلة للتحقيق وتقصي الحقائق في ملفات الشهداء والمفقودين وفض الاعتصام وغيرها ، فحينما تولى النائب العام تاج السر الحبر منصبه وشرع في العمل تعالت ذات الأصوات لتطالب بتنحيته واقالته وحرضت ذات الأصوات المواطنين للخروج والثورة والمطالبة باقالة النائب العام ولم تقف عند ذلك بل ايقظت (دجاجها) الالكترونى للتشكيك وممارسة الضغط على حمدوك والسيادي، وذات الجهات دخلت من باب الخروج وظلت تغذي بسموم اجندتها افكار قادة المجلسين الى ان نجحوا في إقالة الحبر، وهاهى ذات الأصوات تعود لتطفو للسطح وتطالب بتنحية النائب العام المكلف لا لشيء سوى لأجندة خاصة بها وذهبت لاكثر من ذلك حينما طالبت هذه الأصوات بالتصعيد الثوري الذي اصبح فزاعة يتم عبرها تخويف قادة المجلس السيادي ومجلس الوزراء حتى ينصاعوا لهم، واحسب ان هؤلاء الذين ينادون بإقالة النائب المكلف ليسوا اصحاب حجة ولا منطق وانما هم يطالبون بذلك في محاولة عقيمة منهم لتسييس هذا المنصب والسيطرة عليه من قبل ثلة فاسدة ويسلم لشخص من خارج النيابة وهذا أمر مرفوض رفضا باتا، فمنصب النائب العام من المناصب القومية غير القابلة للتسييس او الأجندة ويجب ان لايخرج المنصب من دائرة النيابة وتابعنا فشل التجربة حينما تولاها الحبر ويجب ان لا تكرر .

اتركوا النائب المكلف وشأنه فالرجل خلال فترة وجيزة عمل بجد واجتهاد وقادر على فرض هيبة الدولة وتابعنا وقوفه ومتابعته لكثير من القضايا من أرض الواقع وهو الآن يجتهد لتحقيق العدالة فرجاء، لا تعرقلوا سير العدالة ولا تستغلوا اسر الشهداء ولا تتحدثوا باسمهم ولا تواروا أجندتكم خلف عباءات أمهات الشهداء سئمنا منكم ومن مطالباتكم المستمرة بإقالة المسئولين والتلاعب بالكراسي وسئم الشعب من تهديداتكم المتكررة بالخروج الى الشارع والشارع واع والشباب يعرف ماذا يريد فمن المفترض ان لا تكترث الدولة لمثل هذه الأصوات التي تحرك الشارع وتظل تراقب قمع التظاهرات من داخل مكاتبهم ومن خلف شاشات هواتفهم الذكية تاركين البمبان للصبية الصغار الذين يصاب بعضهم ولا يجدوا احدا يقف معهم، هؤلاء الذين ترتفع أصواتهم من خلف (كيبورتات) حواسيبهم وهواتفهم كثيرو الحديث قليلو الهمة لايشاركون في التظاهرات ولا يجودون بالمال لأجل علاج مصاب او لأجل تعويض اسرة فقدت احد ابنائها فاحذروهم واحذروا دعواتهم ..

فيا ايها السيد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك والسيد رئيس المجلس السياديي الفريق اول عبدالفتاح البرهان دعوا القافلة تسير ودعوا المسئولين في مناصبهم فأول الغيث قطرة والناس صبرت (٣٠) سنة ما قادرة تصبر سنة وذات هذه الأصوات التي تهددكم بالتصعيد لم تكن تجرؤ على تهديد الحكومة السابقة.

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. اليوم :
    (الناس صبرت (٣٠) سنة ما قادرة تصبر سنة)
    امس :
    انتبهوا.. كارثة تدمر السودان خلال عام