جرائم وحوادث

أسر شهداء 28 رمضان تطالب بإنهاء تكليف النائب العام

سيرت أسر شهداء 28 رمضان بالتنسيق مع أسر شهداء ثورة ديسمبر و عدد من لجان المقاومة والأجسام المطلبية أمس موكباً احتجاجاً على اعلان النائب العام اعتزامهم إرسال عينات من رفاة جثامين شهداء 28رمضان واحتشد المشاركون في الموكب أمام مقر لجنة إزالة التمكين بالمجلس التشريعي.
ورددوا هتافات تطالب باجتثاث فلول النظام البائد من المؤسسات العدلية، وسلموا مذكرة الى عضو لجنة ازالة التمكين وجدي صالح.

وتوجهوا بعد ذلك للنيابة العامة ومن ثم مجلس السيادة وتسليم نسخة من المذكرة الى عضو المجلس محمد الفكي سليمان والذي تعهد بدوره بدراسة المذكرة.

وأعلنت شقيقة الشهيد طيار عوض خوجلي منال في تصريح “للجريدة” عن رفضهم لارسال ونقل رفاة شهداء مجزرة 28 من رمضان للخارج من أجل فحص الحمض النووي، واستنكرت ذلك وأكدت بأنه لا يوجد مبرر لنقل رفاة الشهداء خاصة وأن الجهات المختصة الدولية جاءت للبلاد لكن النائب العام رفض تدخلها، وأردفت: أسر شهداء مجزرة 28رمضان ظلوا ينتظرون هذا اليوم منذ ثلاثين عاماً، وقطعت بأن ما يحدث من قبل النائب العام المكلف لايعطي أي إشارات لامكانية تحقيق العدالة، ونوهت إلى أن أسر الشهداء إبان النظام السابق كانوا يرفضون الظلم، وتابعت: أسر الشهداء لن تلوذ بالصمت عقب التغيير الذي حدث ، وتمسكت بإنهاء تكليف النائب العام وإصدار قرار بعدم إرسال العينات للخارج، بجانب الإسراع بهيكلة الأجهزة العدلية والقانونية.

وبدوره خاطب وجدي المحتجين وتعهد لهم بأنه سيكتمل القصاص لقتلة الشهداء “لشهداء رمضان وشهداء ثورة ديسمبر المجيدة، وكل شهداء حركة النضال الوطني”، واكد وجدي بأن مشروع التفكيك لن يتوقف ولن يتراجع ويشمل كل مؤسسات الدولة بمافيها المؤسسات العدلية.

الخرطوم: عثمان الطاهر – فدوى خزرجي
صحيفة الجريدة