الصحة: النتائج المخبرية لم تظهر بعد لمعرفة نوع السلالة في بورتسودان
أرجع مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية والوبائيات د. محمد عبد الحافظ الخضر، انتشار فيروس كورونا مؤخراً في ولاية البحر الأحمر لأسباب بينها ضعف النظام الصحي، وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية في كل أنحاء البلاد، وأضاف: “لا نستغرب أبداً انتشار الفيروس في أية ولاية ولا بُدّ من التقيُّد والالتزام”.
وقال الخضر خلال التنوير الأسبوعي لوزارة الصحة بوكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم، إن ثلاث محليات في ولاية البحر الأحمر سجلت أعلى إصابات بالفيروس متمثلة في بورتسودان، سواكن وسنكات، وأشار إلى أن نسبة (60%) من الحالات المُبلّغ عنها والبالغ عددها (2729) بولاية البحر الأحمر أكدت الفحوصات إصابتها بالفيروس، منوهاً إلى أنّ نسبة الوفيات تتمثل في (6%) من جملة الإصابات.
وأشار إلى دخول كافة المستشفيات في البحر الأحمر للخدمة والبالغ عددها (7) مستشفيات، بجانب تخصيص مركزين للعزل بسعة إجمالية تصل لـ(51) سريراً، فضلاً عن مَدّ وزارة الصحة الاتحادية المراكز والمستشفيات بالمستلزمات الطبية وتوفير (1000) أسطوانة أوكسجين أسبوعياً بدلاً من 700 مع تزويدها بالمكثفات وتوفير 10 آلاف جهاز للكشف السريع، ونَبّه إلى أنّ عدد المرضى الآن في مركز العزل يبلغ (6) أشخاص حالتهم مُستقرة، وأكّد انحسار حالات الإصابة بالفيروس مؤخراً من خلال التقرير الوبائي لجهة الاشتباه في (54) حالة، أكدت الفحوصات إصابة (30)، بينها ثلاثة مسافرين.
واستبعد مدير الإدارة العامة للطوارئ انتشار السلالة الهندية المُحوّرة من فيروس كورونا بولاية البحر الأحمر، وقال إنّ النتائج المخبرية لم تظهر بعد لمعرفة نوع السلالة في بورتسودان ومن خلال الوضع العام لا تبدو أنها متحورة، وأضاف: “من الوضع العام لا تبدو أنها متحورة، وذلك لأنّ السلالة المتحورة سريعة الانتشار خلاف السلالات الأخرى”.
صحيفة السوداني