علماء يختبرون أثر الأموال في تحفيز الناس على التطعيم ضد كورونا
حاول العلماء السويديون معرفة ما إذا كانت الحوافز النقدية يمكن أن تشجع المواطنين على التطعيم ضد “كوفيد 19″، حيث بدأ باحثون في جامعة لوند دراسة لاختبار وسائل تحفيز مختلفة.
يشارك في الدراسة 8200 شخص غير محصنين تقل أعمارهم عن 60 عاما، حسبما ذكرت شبكة “سي إن بي سي”. بدأ البحث في أوائل هذا العام، ويتوقع العلماء نتائج أولية في سبتمبر/ أيلول.
صورة مجهرية إلكترونية لعينة من مريض، لجزيئات فيروس SARS-COV-2، والمعروفة أيضًا باسم الفيروس التاجي الجديد كورونا،
تطرح اللقاحات في مراحل مختلفة عبر المناطق السويدية، ولكن العديد منها يقدم اللقاح لجميع البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما.
تخلت السويد بشكل مثير للجدل عن تدابير الإغلاق في بداية الوباء، لكنها فرضت لاحقا بعض القواعد مثل ارتداء الأقنعة مع تعرض سكانها لإصابات متزايدة في الشتاء.
في تجربة جامعة لوند، أعطيت المجموعة الأولى معلومات حول اللقاحات المتاحة لهم في السويد، فيما طُلب من المجموعة الثانية صياغة حجة يعتقدون أنها ستقنع شخصا آخر بتلقي اللقاح.
وطُلب من المجموعة الثالثة إعداد قائمة بالأحباء الذين يرغبون في حمايتهم باستخدام اللقاح، وفي المجموعة الرابعة، استخدم الباحثون وسيلة “الدفع نقدا” للأشخاص من أجل الحصول على اللقاح.
عندما يتعلق الأمر بالمكافأة المالية، أقر أرماندو ماير، الخبير الاقتصادي والمؤلف المشارك للدراسة، بأن البحث خصص “حافزا صغيرا إلى حد ما”.
حصل المشاركون في الدراسة في المجموعة الرابعة على 200 كرونة سويدية (23 دولارا) مقابل الحصول على لقاحهم، والتي حصلوا عليها في شكل بطاقة هدايا يمكن استخدامها في معظم المتاجر الإلكترونية.
العربية نت