البيت الأبيض: بايدن لا يريد قتال “فوكس نيوز” بعدما دمر ترامب الثقة في وسائل الإعلام
أكدت المتحدثة باسم للبيت الأبيض، جين بساكي، اليوم الاثنين، أن “إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا تريد خوض معركة مع منفذ إعلامي مثل شبكة “فوكس نيوز”، بعد أن جعل الرئيس السابق، دونالد ترامب، تقويض وسائل الإعلام عقيدة مركزية في سياسته”.
وفيما تعاملت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، مع “فوكس نيوز” كخصم له، دافعت بساكي في مقابلة لها مع برنامج “Good Luck America” التابع لموقع “سناب شات” عن قرار إدارة بايدن بتعيين ممثلين للبيت الأبيض داخل الشبكة المحافظة.
البيت الأبيض يرفض الكشف عن عدد موظفيه المصابين بكورونا “رغم تطعيمهم”
وتابعت مشيرة إلى أن “جمهور “فوكس نيوز” مهم للغاية، ولا يمكن تجاهله، وأن القتال مع وسائل الإعلام سيكون بمثابة إلهاء عن القضايا الأكثر أهمية”.
وأضافت موضحة أن “الدخول في معركة مع “فوكس نيوز” في الوقت الحالي بالنسبة للإدارة الأمريكية ليس تصرف بنّاء بشكل خاص، والذي نتج عن الإدارة السابقة التي دمرت الثقة في وسائل الإعلام والمؤسسات”.
وأردفت جين بساكي: “هذه ليست المعركة التي نريد خوضها الآن، أليس كذلك، نريد خوض معركة للسيطرة على الوباء والأشياء التي تؤثر في الواقع على حياة الناس”.
وشددت بساكي، التي خدمت أيضا في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، على أن:
“البيت الأبيض يحتاج إلى التحدث إلى مشاهدي “فوكس نيوز” من أجل إيصال رسالته بشكل فعال، خاصة حول فيروس “كورونا” المستجد، والتطعيمات باللقاح المضاد له”.
كما كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال لقائها التلفزيوني مع برنامج “Good Morning America”، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا تسمح للمسؤولين أن يحلوا ضيوفا على الهواء مع مضيفي “فوكس نيوز”، وذلك لأن الكثيرين منهم نشروا معلومات خاطئة حول فيروس كورونا واللقاحات المضادة له.
وقالت جين بساكي: “هدفنا هو أن تكون قادرين على التحدث من خلال مجموعة من الصيغ والأشكال للوصول إلى الجمهور، وهذا يشمل التعاون من مجموعة من المنصات التي قد لا تحب الرئيس بايدن، لكن هذا جيد، فمهمتنا ليست فقط التحدث إلى الأشخاص الذين يحبوننا”.
العالم
GMT 16:36 26.07.2021انسخ الرابط 0 0 0
تابعنا عبر
أكدت المتحدثة باسم للبيت الأبيض، جين بساكي، اليوم الاثنين، أن “إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا تريد خوض معركة مع منفذ إعلامي مثل شبكة “فوكس نيوز”، بعد أن جعل الرئيس السابق، دونالد ترامب، تقويض وسائل الإعلام عقيدة مركزية في سياسته”.
وفيما تعاملت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، مع “فوكس نيوز” كخصم له، دافعت بساكي في مقابلة لها مع برنامج “Good Luck America” التابع لموقع “سناب شات” عن قرار إدارة بايدن بتعيين ممثلين للبيت الأبيض داخل الشبكة المحافظة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، الولايات المتحدة 2 فبراير 2021
© REUTERS / TOM BRENNER
البيت الأبيض يرفض الكشف عن عدد موظفيه المصابين بكورونا “رغم تطعيمهم”
وتابعت مشيرة إلى أن “جمهور “فوكس نيوز” مهم للغاية، ولا يمكن تجاهله، وأن القتال مع وسائل الإعلام سيكون بمثابة إلهاء عن القضايا الأكثر أهمية”.
وأضافت موضحة أن “الدخول في معركة مع “فوكس نيوز” في الوقت الحالي بالنسبة للإدارة الأمريكية ليس تصرف بنّاء بشكل خاص، والذي نتج عن الإدارة السابقة التي دمرت الثقة في وسائل الإعلام والمؤسسات”.
وأردفت جين بساكي: “هذه ليست المعركة التي نريد خوضها الآن، أليس كذلك، نريد خوض معركة للسيطرة على الوباء والأشياء التي تؤثر في الواقع على حياة الناس”.
وشددت بساكي، التي خدمت أيضا في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، على أن:
“البيت الأبيض يحتاج إلى التحدث إلى مشاهدي “فوكس نيوز” من أجل إيصال رسالته بشكل فعال، خاصة حول فيروس “كورونا” المستجد، والتطعيمات باللقاح المضاد له”.
كما كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال لقائها التلفزيوني مع برنامج “Good Morning America”، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا تسمح للمسؤولين أن يحلوا ضيوفا على الهواء مع مضيفي “فوكس نيوز”، وذلك لأن الكثيرين منهم نشروا معلومات خاطئة حول فيروس كورونا واللقاحات المضادة له.
وقالت جين بساكي: “هدفنا هو أن تكون قادرين على التحدث من خلال مجموعة من الصيغ والأشكال للوصول إلى الجمهور، وهذا يشمل التعاون من مجموعة من المنصات التي قد لا تحب الرئيس بايدن، لكن هذا جيد، فمهمتنا ليست فقط التحدث إلى الأشخاص الذين يحبوننا”.
يشار إلى أن جين بساكي صرحت للصحفيين، في مؤتمر صحفي في وقت سابق من الشهر الجاري، أن البيت الأبيض على “اتصال منتظم” مع شبكة “فوكس” ومنافذ إعلامية أخرى بشأن تغطيتها لوباء “كورونا” المستجد.
وشكك بعض مضيفي “فوكس نيوز” الأكثر شهرة، مثل تاكر كارلسون ولورا إنغراهام لعدة أشهر في سلامة وفعالية لقاحات “كوفيد-19″، مما يروج لمعلومات كاذبة ومضللة عن الصحة العامة.
وكان الدكتور أنتوني فوسي، كبير خبراء الأمراض المعدية في البلاد، أكد مؤخرا أن “وسائل الإعلام اليمينية مسؤولة بشكل جزئي عن عشرات الملايين من الأمريكيين الذين يرفضون الحصول على اللقاح حتى الآن”.
العربية نت