يحدث بمستشفى جبل أولياء .. على المريض إحضار هاتف ذكي لاستلام صورة الأشعة
اشتكى عدد من مواطني سكان جبل أولياء والقرى المجاورة من عدم وجود أفلام صور الأشعة بمستشفى جبل أولياء.
وقالوا في حديث لـ (الصيحة) إن المريض وبعد خضوعه للأشعة يطلب منه استخدام هاتف ذكي لاستلام الأشعة.
وأوضح المواطن محمد عبد الحي في شكوى تقدم بها عبر (الصيحة) أنه ذهب لمستشفى جبل أولياء لأخذ صورة أشعة لزوجته المريضة، لكنه صدم حينما قالوا له لا يمكن استخراج صورة الأشعة إلا عبر الهاتف الذكي، وأضاف بأنه علم بعدم وجود أفلام رغم أن المريض يدفع رسوم الأشعة كاملة.
وقال إن المشكلة تتمثل في حضور مرضى من أماكن طرفية وأكثرهم لا يستخدمون هواتف، وقال إن المريض بعد ذلك يقوم بعرض الهاتف على الطبيب لتشخيص حالته وإن عدداً كبيراً من المرضى فشلوا في الخضوع لصورة الأشعة بسبب عدم امتلاكهم هواتف ذكية. وقال إن المرضى أصبحوا يتصيدون المواطنين لاستلاف هواتفهم.
فيما أشارت موظفة بمستشفى الجبل إلى أن ما يحدث يعتبر قصوراً من المستشفى ومن وزارة الصحة، وأشارت إلى ضرورة تسليم أي (بيشن) صورة أشعة مطبوعة وتساءلت عن دور المدير الطبي بالمستشفى في أيجاد حل لهذه المشكلة، وقالت إن الأفلام يفترض أن تشتريها المستشفى لكنها عاجزة عن شرائها، مبينة أن كلفة صورة الأشعة فقط 165 جنيهاً، وقالت إن المترددين على المستشفى معظمهم من الأطراف وآخرون يأتون بعد توقف مركز أشعة آخر داخل المدينة بسبب قطوعات الكهرباء، وقالت إن قيمة الأشعة خارج المستشفى تبلغ أكثر من ألف جنيه، وأي مريض يقصد مستشفى جبل أولياء يتم تخييره إما بقبول استخدام الهاتف أو الذهاب إلى مركز أشعة آخر، وأوضحت أن المرضى المنومين بالمستشفى يحضر إليهم الطبيب بنفسه لرؤية الصورة.
وقال مصدر مالي بالمستشفى إن رسوم الأشعة والبالغة فقط 165 جنيهاً هي قيمة ضعيفة ولكنها مقررة بقانون ولا تستطيع المستشفى زيادة قيمتها، وأوضح أن الأفلام يفترض أن تشتريها المستشفى لكنها عاجزة عن ذلك بسبب ارتفاع أسعارها، وقالت إن إدارة المستشفى رافضة إجراء الأشعة لأي مريض من الخارج إلا إذا وافق على استخدام هاتف ذكي.
وأشارت إلى أن المرضى المتضررين هم القادمون من جبل أولياء ومن أطراف المحلية..
وأضاف المواطن محمد عبد الحي أنه يناشد لجان الخدمات بالمحلية لإنشاء صندوق خيري لتوفير أفلام الأشعة بالمحلية بالاتصال بالمغتربين لدعم الأشعة بالمستشفى، وذكر أن المسؤولية تقع على إدارة المستشفى وعليها بالاجتهاد لتوفيرها.
الخرطوم: محيي الدين شجر
صحيفة الصيحة
انتو احسن من ناس نهر النيل –
المستشفيات ما عندهم بنج وبقو يستخدموا العرقي الواحد يشرب لمن يقيف لط و يهضرب يرجع لزمن اللعب بكورة الشراب و الجري وراء الكفرات بعدين يدخلوه العملية بكون البنج اكتمل تب .
عرقي سيوبر درجة اولى صناعة الفدادية المحترفة بجنوب السودان – تقول لي موبايل ذكي
غايتو القحاته وصولوا البلد للعصور الحجرية بنكهة السودان
ابليس زاتو اتحير يعمل معاكم شنو بقى يتعلم منكم