وزير المالية يبحث مع الهيئة العربية فرص التنمية الزراعية في السودان
التقى الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بوفد الهيئة العربية للإستثمار والإنماء الزراعي برئاسة الاستاذ محمد بن عبيد المزروعي رئيس الهيئة والبروفيسور الطاهر حربي وزير الزراعة عبر تقنية الفيديو كونفرنس. واوضح السيد الوزير خلال مخاطبته اللقاء بان الهيئة العربية نفذت العديد من البرامج والمشاريع في سبيل تحقيق الاهداف التي انشئت من اجلها، مؤكدا مساعيها المستمرة في تعزيز وتوفيرالامن الغذائي العربي، ومعدداً نجاحها في الإستثمار الزراعي والاستفادة من خصائص السودان الزراعية . ومن جانبه اكد المزروعي على مساهمة الهيئة في زيادة الانتاج الزراعي والاستفادة من المساحات الزراعية الخصبة التي تحقق نجاح المحاصيل الزراعية وتقليل الفجوة الغذائية في السودان. واعلن عن توفير 26 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بالإضافة الى توفير بعض الخدمات الاساسية مثل الكهرباء والطرق وتدريب الخريجين في العديد من المجالات الادارية والفنية، مؤكداً ان استثمارات الهيئة العربية في السودان بلغت 457 مليون دولار امريكي فيما تقدر مساحة الاراضي الزراعية للشركات التي تساهم فيها الهيئة في السودان نحو 594 آلف فدان موزعة على عدد من الولايات .
الخرطوم(كوش نيوز )
مثل هذه المقالات فقط لذر الرماد في العيون ! فهل الهيئة العربية لاتعرف فرص الإستثمار في السودان وهي قد تأسست في العام 1973م ومقرها الخرطوم ؟؟! الهيئة ليس لها أي أثر لا في الإنتاج ولا في الأبحاث ، مثلاً توجد في المنطقة العربية أكبر الدول المستوردة للقمح في العالم ، وتوجد بها دول تعاني من المجاعة والتي يسميها الخبثاء (فجوة غذائية) ، وتستورد الدول العربية كافة إحتياجاتها الغذائية بمليارات الدولارات سنوياً كما تستورد كل المواد الخام المستخدمة في الصناعات الغذائية المحلية ، بينما تستثمر الهيئة 457 مليون والذي لا يعني شيئاً في سبيل إنتاج ولو سلعة واحدة يمكن أن يؤسس للأمن الغذائي لعدد 22 دولة !! وقد أطلقوا على السودان (سلة غذاء العالم) دون أن يتم تنفيذ مشاريع حقيقية طيلة خمسين عاماً ، فقد كان واضحاً منذ البداية الفتور وعدم الرغبة لدى الدول العربية لضخ إستثمارات مؤثرة في السودان والذي كان يغرد خارج السرب بترديد مقولة الأمن الغذائي العربي في كل إجتماعات القمة العربية ويلهث خلف السراب حتى وجد نفسه عاجزاً عن إطعام نفسه . فلماذا لا نتوجه إلى إقامة مشاريع تعاونية زراعية في الولايات والبدء أولاً بتوفير الطاقة بإستخدام الطاقة الشمسية للتخلص من إستخدام المحروقات التي كانت السبب الرئيسي لتوقف تلك المشاريع في الشمالية والنيل الأبيض وغيرها . لاداعي لتجريب المجرب .