محمد الفكي يدفع بخطاب الى مجلس السيادة لتوضيح الشرعية القانونية للمنزل الذي خصصه له
دفع عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان، بخطاب إلى الأمانة العامة لمجلس السيادة لتوضيح الشرعية القانونية التي اتبعتها في تخصيصها للعقار السكني الذي يقيم فيه، أو التأكيد على أنه مملوك لجهة أخرى وبالتالي عليها رد الحقوق إلى أهلها فوراً ودون تأخير.
وقال محمد الفكي في خطابه المعنون إلى الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي: الفريق الركن محمد الغالي تابعت ما تناقلته بعض وسائل الإعلام في الأيام السابقة عن ملكية وتبعية المنزل الذي أقيم فيه للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وعند استلامي للمقر، عبر الأمين العام السابق لمجلس السيادة اللواء أسامة الصديق، قال إنه يتبع لمفوضية الأراضي وبالفعل عند زيارتي له للمرة الأولى وجدت مفوض عام الأراضي الذي تسلم منه مجلس السيادة المقر، وتابعت عملية الاستلام والتسلم بصورة مباشرة.
وأضاف “بعد نشر عدد من المهتمين بقضايا شريحة ذوي الإعاقة لشهادة بحث للعقار الذي أسكن فيه، تؤكد تبعيته للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، طلبت من مسجل عام أراضي السودان، باستخراج شهادة بحث بتاريخ 22/ يونيو/2021، وأكد مسجل الأراضي تسجيل العقار باسم المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ولأن الأمر مرتبط بالحقوق والعدالة التي ظللنا ننشدها، فإنه يقع على عاتقك وبحكم مسؤولياتك إثبات ملكية المنزل لمجلس السيادة، والشرعية القانونية التي اتبعتموها في تخصيصه لسكن أعضاء المجلس، أو التأكيد على أنه مملوك لجهة أخرى وبالتالي عليك رد الحقوق إلى أهلها والبحث عن سكن آخر في أسرع وقت ممكن.
من جهته قال التحالف السوداني للأشخاص ذوي الإعاقة ان الموضوع المتداول مؤخراً حول استغلال مقر لمجلس ذوي الإعاقة سكن لعضو مجلس السيادة محمد الفكي ان هذا الموضوع انصرافي ولا يخدم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة واصفاً التوضيح الصادر من إعلام مجلس السيادة بأنه يكفي لتوضيح الأمر.
وطالب التحالف في تصريح صحفي مجلسي السيادة والوزراء بالاهتمام بمطالب التحالف بإعادة تشكيل اتحادات الأشخاص ذوي الإعاقة من المنظمات والجمعيات الحادبة على حقوق ذوي الإعاقة بشكل يضمن تمثيل حقيقي لذوي الإعاقة وفي إطار استعادة ذوي الإعاقة لكامل حقوقهم في ظل الثورة المجيدة انتصاراً للأشخاص ذوي الإعاقة وقضاياهم التي لم تجد الاهتمام والإنصاف بل عانت الإهمال من النظام البائد.
واعتبر التحالف أن مجلس ذوي الإعاقة والاتحادات لا تعبر عنهم وأنها كانت تعمل في ظل النظام البائد وسياساته ويجب النظر في أمرها بشكل جاد وإعادة تشكيل المجلس واتحادات ذوي الإعاقة بشكل يضمن حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على كامل حقوقهم ويمثلهم التمثيل الذي يخدم قضاياه.
الخرطوم/ شذى الشيخ
صحيفة الجريدة