تدشين مبادرة السودان والإمارات ايد واحدة
العلاقات بين السودان والإمارات قديمة منذ سبعينيات القرن الماضي وتم في تلك الفترة توقيع عدة اتفاقيات شملت مجالات مختلفة عززت من التواصل الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بين البلدين ولم تنقطع هذه العلاقات حتي هذه اللحظة علي امتداد الحقب المختلفة التي طرأت علي السودان وفي كل مرة يتم فيها اتفاق او شراكة بين البلدين تظل الركيزة الأساسية هي العلاقة التاريخية الطيبة التي جمعت بين الشعب السوداني والإماراتي ومنذ زيارة الشيخ المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للسودان في العام 1972 والتي كان لها بالغ الأثر في تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومانتج كم مشروعات مشتركة كان بفضل تمتين العلاقات وتبادل الزيارات بين البلدين علي مستويات راس الدولة آنذاك ولعل الناظر لمظاهر (بحسب سونا) التفاعل بين الشعوب يجد ان هنالك أنواع كثيرة لهذا التفاعل تأتي بتلقائية ثم تتطور العلاقات لتصل مراحل متقدمة تشكل نواة أساسية لبناء المجتمعات وقيامها علي اساس متين يؤدي الي تبادل المنفعة بين الشعوب في مجالات التقدم التقني والتطور العلمي والعملي والفكري والثقافي والاجتماعي وحتي نصل لتلك المراحل المتقدمة لابد من التآلف بين الشعوب والاستعداد لذلك يتطلب جهودًا مجتمعية مختلفة لذلك نبعت فكرة مبادرة شباب السودان والإمارات يد واحدة لتؤطر وتساند العلاقات الطيبة الموجودة اصلا ولتكن كمحضن اجتماعي تنمو من خلاله مزيداً من العلاقات في إطار شعبوي مجتمعي يتخذ من الحوار منهجاً مقبولاً لتواصل من خلاله الأجيال القادمة مزيداً من العلاقات خاصة وان السودان في اشد الحاجة لبناء علاقات متميزة خصوصاً مع دولة الامارات لما تشهده من تطور وتقدم فمبادرتنا شعبية اجتماعية طوعية غير ربحية وغير حكومية تهدف لتعزيز الثقافات وتبادل الخبرات ويسعدنا ان يكون علي رأس هذه المبادرة أهل الاعلام والثقافة والفن والرياضة وشباب رجال وسيدات الأعمال وما أدهشني حقا هو كم الاتصالات التي وردت إلينا بشأن الانضمام للمبادرة فقد تجاوز عدد المنضمين للمبادرة العدد المتوقع مما جعلنا نفكر بطريقة اخري نستطيع من خلالها ان نتيح لكل فئة مساحة تتفق وافكارهم واتجاهاتهم وستكون للمبادرة مشروعات تسهم في تعزيز العلاقات وتمتينها ونستغل هذه المساحة لنتقدم بالشكر للإمارات لما تقدمه من دعم ومسانده للسودان خاصة في هذه الفترة التي يمر فيها بمخاض عسير وصولًا للديمقراطية المنشودة والانفتاح نحو الآخر .
الخرطوم(كوش نيوز )
من أنتم حتى تتحدثون باسم السودان وباسم شباب السودان، مصالح خاصة ورشاوي وعملاء ليس إلا