عبد الله مسار يكتب: توقُّعات
العالم كله يموج في حروب وصراعات، بل تضربه الزلازل والفيضانات والجفاف والأعاصير والكوارث ((تغيّر مناخي)) أو ((بسبب تغيّر سياسي)) قد تتغيّر في العشرين عاماً القادمة وتنهار اتحادات وتحالفات عالمية، وقد تختفي دول، وقد تتغير خرط بعض الدول بخروج واستقلال جزء منها، وقد تختفي دول بسبب كوارث طبيعية.
ومتوقع ان تختفي من خرطة العالم تسع دول هي:
١/ الولايات المتحدة الأمريكية، تخرج منها ألسكا وتكساس ومتوقع اخرى، حيث لن تكون واحد وخمسين ولاية، حيث الصراع الاستقلالي والعنصري والمناطقي على اشده.
٢/ المملكة المتحدة (بريطانيا)، متوقع استقلال اسكتلندا من بريطانيا وخاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وخاصة بعد ان سيطرت الاحزاب المحلية الانفصالية على برلمان اسكتلندا التي كانت دولة مستقلة حتى عام ١٧٠٧م ويمكن ان تتبعها ايرلندا.
٣/ اسبانيا وهي أيضاً مهددة بخروج إقليم الباسك وإقليم كاتلونيا والذي يضم مدينة برشلونة وبه عدد كبير من المسلمين، وهو اقليم غنيٌّ جداً، عليه متوقع استقلال اقليمي الباسك وكاتلونيا التي
تقع غرب إسبانيا وهما يعتبران نفسيهما ليسا اسباناً، وإسبانيا تعاني من ازمة اقتصادية حادة جداً، نسبة الدَّين المحلي 94% من إجمالي الناتج المحلي، ولديها نسبة بطالة عالية جداً.
٤/ جزر المالديف وهي جزر تقع على المحيط الهندي وتضم ١١٩٠ جزيرة، وهي دولة مسلمة عددها سكانها ٤٠٠ الف نسمة، ومتوقع ان تختفي من خارطة العالم وأن تغمرها المياه.
٥/ هولندا وهي دولة عائمة فوق المياه، فقط الآن يحافظ عليها بالسدود الداخلية.
٦/ العراق تُقسم الى ثلاث دول، شيعية وسنية وكردية.
٧/ ليبيا وهي كانت مملكة بعد انقلاب العقيد القدافي تحوّلت لجمهورية، ولكن بعد الثورة على، القذافي صارت ثلاثة اقاليم وهذا وضعها قبل استقلالها من ايطاليا، بل ممكن الرجوع الى الاقاليم العثمانية وهي طرابلس في الغرب، وبرقة في الشرق، وفزان في الجنوب.
٨/ كوريا الشمالية يعتقد كثير من المحللين ان تطور التكنولوجيا في حالة متأخرة وهي لا تمتلك من المصادر الطبيعية ما يسمح له بالعيش من خلال عزلتهم عن العالم، وعندها لا يستطيع النظام الكوري البقاء إما بضغوط خارجية أو حرب داخلية ضد سياسات الرئيس كيم وهو الأرجح وقد يؤدي ذلك الى وحدة الكوريتين.
٩/ بلجيكا، هي مقسومة الأرض الى الفلاندر وهم يتحدثون الفرنسية، وهم في شمال بلجيكا، والفلمنكة الولونيين وهم سكان إقليم العاصمة بروكسل، ومتوقع قيام دولتين منفصلتين.
إذن هذه توقعات قد تصدق وتشمل دولا اخرى السودان واحد منها، وقد تكذب ويبقى الوضع كما عليه، ولكن قطعاً رياح التغيير في العالم عاتية، بل هنالك الأثر الكبير للتكنولوجيا في ذلك مع العوامل الأخرى، مناخ طبيعي أو مناخ سياسي.. نسأل الله اللطف.
تحياتي
صحيفة الصيحة