جرائم وحوادث

الحكم بالسجن والغرامة على الأب مغتصب ابنته الابنة المغتصبة: شعرت بفرح وحزن بعد الحكم لهذا السبب (…)

أصدرت محكمة كوستي الحكم بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً وغرامة مالية في مواجهة (م،م) الأب المتهم باغتصاب ابنته، وذلك بعد القضية التي رفعتها زوجته والدة الفتاة، واستمرت أشهر عدة داخل دهاليز المحكمة بعد جلسات متتالية وتأجيل قبل تلاوة الحكم النهائي بالحكم الذي جعل أسرة الفتاة الضحية تشعر بارتياح شديد وفرحة كبيرة بعد الحكم الذي اعتبروه انتصارا للحق.

بداية الجلسة
في الموعد المحدد للمحكمة ذهبت أسرة الفتاة المكونة من الفتاة الضحية ووالدتها وأشقائها الصغار وخالتها الشاهدة في الاتهام ومحامي الفتاة في وقت مبكر إلى قاعة المحكمة في مدينة كوستي حيث تقطن الأسرة، وكان الجميع في حالة ترقب وقلق في انتظار النطق بالحكم النهائي وذلك بعد التأجيل الذي حدث بعد آخر جلسة قبل أربعة أيام من الجلسة النهائية للمزيد من والمراجعات.

الحكم النهائي
دلف القاضي الذي يتابع إجراءات القضية إلى قاعة المحكمة بحضور الأب المتهم وبعض من أفراد أسرته، ونسبة لفظاعة الجريمة وغرابتها لم يكن الأمر عاديا على الفتاة الضحية التي بدا الحزن والأسى عليها واضحا، وبعد مرور بعض من الوقت طلب القاضي انتباه الجميع وهو يقوم بتلاوة الحكم النهائي الذي طالما انتظروه طويلا.

دموع وزغاريد
ما أن تلا القاضي قرار الحكم النهائي الذي تمت فيه إدانة الأب، أطلقت الأم زغرودة واحتضن الجميع بعضهم البعض فاختلطت دموع الفرح بدموع الحزن، وضجت القاعة بمشاعر مختلفة كانت المنتصر فيها الفتاة الضحية التي استطاعت مواجهة والدها وهو بين القضبان بعدما نزعت من داخلها إحساس الأبوة تجاهه.

حكم غير متوقع
قضى حكم المحكمة بإدانة والد الفتاة والحكم عليه بالسجن خمسة عشر عاماً وغرامة مالية عبارة عن خمسين ألف جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة عام، وهو الأمر الذي أحبط الأب وخابت توقعاته بالإفلات من العقاب.

أول تعليق للضحية
من جانبها تحدثت الفتاة في أول تعليق لها بعد صدور الحكم النهائي ؛(الحمدلله والشكر لله ربنا نصرني كنت خايفة أبوي يطلع براءة ويقتلني، بعد الحكم عليه بكيت من الفرحة وبكيت من الحزن بأني واقفة في مواجهة أبوي الذي دمر حياتي والذي كان يفترض أن يحمي عرضي وشرفي، واضافت: (بشكركم لوقفتكم ودعمكم لي لأنكم أول من اهتم بقضيتي وعكسها للإعلام حتى تستطيع أي واحدة تتعرض لضرر لا قدر الله من أقرب الاقربين أن تواجه المجرم ولا يتم التستر عليه ويأخذ عقابه ويكون عظة لغيره، وأتمنى أن أعيش طبيعية كما كنت وأطرد الشعور السيئ بالأذية لأنه جعلني حزينة بعد سرقة الشعور بالأمان من داخلي).

الخرطوم: محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني

‫2 تعليقات

  1. اه اكيد مهربنها لأوروبا و دى تمثيلية الضحيه فيها الاب اذا كان والدها فعلا.
    مافي خال أو عم سوداني … مع بنت أخيه أو اخته ناهيك عن الوالد ..

    بالمناسبة قسما بالله عصابات إجراميه و مافيات سودانيه داخل و خارج السودان هذا هو مصدر رزقها دخلها الأساسي بالخارج و لهم عملاء في الصحف و الدوائر الحكومية و القانونية و النظامية و كل السفارات الأجنبية بالبلاد كلها قصص إجراميه مخطط لها من الذين يعملون بالمنظمات الأجنبية المشبوهه تحت قناع الإنسانيه قصه مثل هذه تجني منها المنظمات مئات الألوف من الدولارات و لا يصل للفتاة الممثله سوى الفتات و إقامة بالخارج و في النهايه اما عاملة نظافة او قوادة تحت شعارموظفه في منظمة امميه و اما … و….. و
    الباقي تموهو براكم.

    أكيد بتظهر الحقيقه
    و كان القاضي فعلا تأكد من الواقعه كان حكم عليه بالإعدام لكن شكله تعرض للضغط من قبل عملاء المنظمات أو تعرض لتهديد مباشر الا يفرج عن المتهم حتى إذا كان برىء.

  2. انا لااعلم صدق هذة الواقعة من عدمها لكن الشيء الاكيد إذا حدث هذا الفعل المشين المقزز فاالحكم هنا سيء اذا كان لابد أن يكون حكما مزلزلا حكم بالاعدام لكيلا تسول لااحد أن يعمل مثل هذى القاذورات