الرسوم الجامعية عائق أمام أحلام الطلاب
رغم قلة عدد الطلاب الذين حالفهم الحظ وحظوا بمقاعد داخل الجامعات السودانية هذا العام بعد استبعاد عدد كبير من الطلاب الذين اجتازوا امتحان الشهادة السودانية بنجاح وحصلوا على درجات علمية تمكنهم من دخول معظم تلك الجامعات إلا أن هذا الأمر لم يحدث وقوبل بالاستبعاد لمعظم الطلاب وكان من الصعب على معظم الطلاب المستبعدين الدراسة في الجامعات أو الكليات الخاصة في ظل هذا الوضع الاقتصادي الضاغط فلجأوا إلى إعادة العام الدراسي آملين في توفير فرص لهم في العام المقبل.
المصير المجهول:
لم يكن القبول العام لبعض الطلاب داخل الجامعات ضماناً كافياً للوجود الفعلي لهم داخلها لعجز معظمهم عن إكمال السير في طريقها بعد إعلان الجامعات عن الرسوم المفروضة على الطلاب الذين تم منحهم مقاعد داخلها حينها فوجئ الطلاب بضخامة الرسوم المفروضة عليهم لاستكمال إجراءات التسجيل حتى يصبحوا ضمن المنظومة الجامعية.
وقال عدد من الطلاب لـ(كوكتيل) إن الرسوم الدراسية المفروضة عليهم هذا العام فوق طاقتهم وليس لهم القدرة على توفيرها إضافة إلى وجود احتياجات أخرى للطلاب بعد إكمال التسجيل داخل الجامعة متمثلة في مصاريفهم اليومية واحتياجاتهم للدراسة من كتب ومراجع وغير ذلك.
وصرح آخرون أنهم لا يستطيعون إكمال إجراءات التسجيل لعدم توفر المبالغ المطلوبة لديهم وإن كان أقل مبلغ يدفعه الطالب هذا العام لإكمال عملية التسجيل هو 3 آلاف جنيه وتجاوزت بعض الجامعات حاجز الـ”10″ آلاف جنيه بينما تفوق فى جامعات أخرى هذه الأرقام بكثير، ولذلك لجأ بعض الطلاب إلى تجميد العام الدراسي حتى يتمكنوا من توفير المبلغ المطلوب في العام القادم وآخرون لجأوا للاقتراض من بعض المعارف لإكمال إجراء التسجيل وضمان فرصتهم داخل الجامعات ومعظم الشباب اتجهوا إلى السفر لمناطق التعدين حتى يتمكنوا من الحصول على المبلغ المطلوب ثم العودة وإكمال إجراءاتهم الخاصة بالدراسة وقد ذكرت الطالبة م .أ إنها تركت الدراسة بعد أن تم قبولها في كلية الطب بإحدى الجامعات الحكومية وذلك لأنها ليست لها قدرة على تسديد رسومها البالغة (15) ألف جنيه سوداني.
الخرطوم: ماريا أبكر
صحيفة السوداني
اليوم يجب ان يتأكد الشباب انهم خدعوا بشعارات قحط .. وان الشباب حفروا قبورهم بايديهم …
اليس لكم ممثلين في قحط حتى يتكلموا مع الحكومة لاعادة النظر في سياسة القبول …
ام انتم ايها الوهم خاتنكم للهتاف والمواكب المليونية فقط ….
اسألوا انفسكم واخوانكم الكبار وابواتكم هل هذا حصل في عهد الانقاذ خلال ٣٠ سنة …
يا للهول والله انه الدمار الحقيقي للشباب ..
اليوم كان في مليونية ان شاء الله تكونوا خرجتم
بخ بخ اماتت ام عثمان