عبد الله مسار يكتب : ضاع الشعب أم الإنقاذ؟
قامت ثورة ضخمة نتيجة أزمة اقتصادية وغلاء وشح في السيولة.. وخرجت مظاهرات في كل أنحاء السودان تُطالب بالتغيير، قالوا غلاء في السلع وأزمة في السيولة النقدية ونقص في المحروقات والوقود وصعوبة في المواصلات وفساد وتمكين ومحسوبية ونقص في الخدمات.
نحجت الثورة وذهبت الإنقاذ وجاء نظام الحكم الجديد وتولت السلطة أحزاب الحرية والتغيير في حكومة تكنوقراط أولاً وحكومة حزبية ثانياً.
ولَم تتغيّر حال الشعب إلى الأحسن، بل ساء الحال وتضاعفت المعاناة أضعاف الأضعاف في كل شيء! الأزمة الاقتصادية استفحلت. انعدمت خدمات الصحة وصل الموت إلى مراكز العناية المركزة في الخرطوم لانقطاع الكهرباء وانعدم الدواء.
التعليم توقّف لا خاص ولا عام في المدن، ناهيك عن الريف.
الرغيفة في الإنقاذ بجنيه ومتوفرة دون صفوف والآن بعشرين جنيها وصفوف. اما الرغيفة المدعومة التي قالوا بالوزن صارت بخمسة جنيهات وهي فترتية ولازم صف من قبل صلاة الصبح، كل المصلين صاروا يدركون صلاة الصبح جماعة إدراك مسبوق وتركوا الباقيات الصالحات والدعاء بعد الصلاة وكلهم يتحدثون العيش العيش!!
الوقود، بنزين وجازولين تضاعف سعره ست مرات للجالون الواحد وانعدم وصار سوقا اسود. توقفت عربات الأجرة والمواصلات وعربات النقل وكلها أكوام صفوف في الطلمبات.
الكهرباء زاد سعرها عشرات المرات وتقطع أكثر من اثنتي عشرة ساعة في اليوم وبرمجة مخلة. وفي الولايات حدث ولا حرج حتى توفقت الدوانكي والطواحين!!
السلع الضرورية زادت أضعاف الأضعاف وانعدمت حتى مُوية الفول وبدل الفول إلى عدسية، صار ساندوتش الفول بثلاثمائة جنيه. ارتفع اللحم الأبيض والأحمر إلى أسعار خرافية السكر، الزيت واللبن كلها تضاعفت أسعارها. إيجار المنازل والشقق حدث ولا حرج!!
وهكذا كل احتياجات المواطن صار الحصول عليها صعباً. وأغلب السودانيين أصابتهم الأنيميا وفقر الدم وأمراض الجوع، بل قلّت المروءة والكرم واختفى الضرا والباب الفاتح والصالون الفاتح، حتى الصدقة قلت والكل عاوز صدقة، وقفت حرائر السودان على الأبواب يشحدن اللقمة!!
الأمن انفرط وصار النهب على عينيك يا تاجر ولا يأمن أي مواطن على روحه، ناهيك عن ماله، وانتشرت العصابات المنظمة في داخل الخرطوم، وصارت البيوت ليست آمنة وكثرت جرائم السطو والنهب والتهجم على المنازل. وسرقة العربات حدث ولا حرج!! وهكذا كل الأوضاع صارت أسوأ من عهد الانقاذ أضعاف أضعاف!!!!
واستجاب الله طلب أصحاب التغيير (الجوع ولا الكيزان) وجاء الجوع. ومعروف ان الجوع كافر ويصطحب معه كل الموبقات، السرقة والنهب والسطو والرذيلة وأمراض المجتمع الأخرى. وصارت الحياة جحيماً لا يُطاق وانطبق علينا المثل (جينا مكة تكسينا شالت طواقينا).
وبعد كل هذا الضيق، حُكّامنا باردون جداً لا نسمع منهم صرفاً ولا عدلاً ولا بهشوا ولا بنشّوا!!
وكثر الفساد والمحسوبية. وبدل تمكين بتمكين. وغابت الحكومة وغابت أحزابها وصار المسؤولون بين بيوتهم ومكاتبهم لا وجود لهم لا في المُناسبات العامة ولا في الطرق ولا في أماكن العبادة ولا في الأفراح والأتراح وحتى في الاجتماعيات وهم في الأصل أغلبهم لا وجود لهم في الشارع السوداني وحتى القليل اختفى!!
وصار منسوبو السفارات يمرحون في أرض السودان، بل يصرحون ويعقدون المؤتمرات، يتحدثون عن الشأن السوداني في الفارغة والمقدودة، واُستبيح الوطن وهكذا، وصار القرار السوداني مرهوناً للخارج. هذا قليلٌ من المشهد السوداني بعد التغيير!!
وعليه، هل ضاعت الإنقاذ أم ضاع الشعب؟ وكيف العلاج يا حكامنا ورؤوسنا ويا حاضنة الحكومة ويا شباب التغيير.
هذه الأزمة تحتاج لحلول سياسية. الأزمة الاقتصادية دليل على سوء السياسة. أصلحوا السياسة ينصلح الاقتصاد.
وقديما قيل (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه) وأن ينصلح الحال بهكذا وضع.
وسِّعوا الماعون، وقودوا مصالحة وطنية لا تستثني احداً، ارجعوا الأمر لكل السودانيين، اعيدوا القرار الوطني إلى الداخل وأهل مكة أدرى بشعابها.
صحيفة الصيحة
ضعت أنت .. لانك بعت نفسك بالرخيص للكيزان .. وبذلك أنهيت مسيرتك السياسية نهاية بائسة .
ولجوءك الى الكتابة مؤخراً محاولاً أن تبدو كسياسي محنك صاحب فكر نير وآراء سديدة لن يفيدك بشييء .. وهو مجرد خداع تمارسه على نفسك .
منتهي البلادة في المقارنه اولا الإنقاذ كانت تبيع ارض بلادك من أطرافها وحتي الهواء مجازًا ( خط هيثرو لتظل تحكم ) الإنقاذ كانت تصرف من لحم السودان الحي اخر ايام الإنقاذ يا شاطر هم يوم وجدوا عند الرئيس ١٥٠ مليون جنيه وهو ما تبقي وخزينه البنك المركزي فاضيه هل تدري لماذا سقطت الإنقاذ لان الدولارات نفذت هل تدري لماذا سقطت الإنقاذ لان البلد وقفت تماما وكاد البشير ان يورط الصادق لرئاسة الوزارة تفاديًا لازمه حكومته
هو براهو ضاع الشعب كلو ضاع الا قطيع قحت المغيب المستمتع بتعذيب الشعب السوداني لأنه حاقد عليه يعلم انه لن يكون مثل القحاتة لا افكار و لا اخلاق
كلام عبد الله مسار صحيح و ان تهجمت يا الفاروق على شخصه فلن تستطيع نفي صحة كلامه اما باطلكم فلن يقنع الا اسيادكم في الخارج و سيظل فشلكم في الحكم يلاحقكم و يجعلكم لا تستطيعون الخروج من منازلكم
كلامو كلو صاح بس كلو نتاج الانقاذ التى افسد كل شئ
انتشار الحرامية والنهب لانهم تم تسريحهن من الاجهزة الامنية للكيزان وفقدوا وظاىفهم بعد الثورة
عبدالله مسار شخصيه انتهازيه بامتياز امشى ياخ صلح بلدكم بعدين تعال اتكلم عن السودان مين قاعد يخرب من يتاجر فى الدولار والسلع الاستهلاكيه لكن فى رب عزيز مقتدر انت عندما كنت وزير ما سمعت جملة حنسلمها لعيسى ابن مريم والحس كوعك وshoot to kill واها الجبار قال كلمته رايك ايه ياخى امشى استغفر ربك وباقى عمرك دا حقو تكملوا فى التوبه والاستغفار خليك من الكلام الفاضى الما بجيب حاجه
هل ما كتبه هو عين الحقيقة دعك من تاريخه
السياسي .مالكم كيف تحكمون.
كل ماقلته سببه ولوج مجال السياسة أشخاص نفعيون عديمي كرامة ورجولة همهم,,بطني,,لا,,وطني,,يزينون الباطل حتى صار حقآ ويلعقون الفتات..لقد فقت ,,هدية,,أم المخلوع في الثناء على إبنها رغم فساده المهول لتظل تلعق السحت والحرام.,وهسع مرة تتمرمق في تراب حميرتي ومرة ناصح بطني وكلو بندق في بحر يا قشار ..!
مقالك تحصيل حاصل ..توصيف عرض حال…صحيح الجوع ولا الكيزان…والاصح الموت ولا الكيزان…بس انت اطلع منها تسلم وتمشي للاحسن باذن الله
الضنك الذي نعيشه سببه الكيزان و غيرهم من الفلول باعتراف بعضهم و انت تريد من الناس ان ان يتصالحوا معهم ..اذا تابوا و اقروا بما اقترفوه و كفوا اذاهم عنا و ارجعوا المال المسروق ..ربما نفكر في المصالحة ..و هم لن يفعلوا ذلك لانهم مجرمين و لا يعيشوا الا في الاجواء العكرة
اه دا الفاروق قال و الله انت الخازوق فعلا استجاب الله دعاء طالبي التغير و العلمانية الجوع و لا الإسلام حتي يثبت لهم عجزهم و نفاقهم و كفرهم و تعريتهم أمام العالم و فضح جهلهم و عمالتهم و انهم مجرد انعام تحركها عصا الغرب و عصا أمريكا و اليهود.
الحل الناس تطلع الشوارع تقول الاسلام و لا العملاء و الاسلام و لا الخونه الاسلام و لا المرتزقة الاسلام و لا الجهلاء الاسلام و لا العراه.
و تصيح سير سير ي البشير نحن جنودك للتعمير و تلم كنس في الجنازة الانقامية.
تسلم ي السيد مسار
للأسف كل التعليقات تهاجم في شخص الكاتب
وتجاهلت لب الموضوع وأس البلاء
وكيفية الحل للخروج من هذه الأزمة والانهيار المريع
النقاش في السودان بفي يا انت ضد الحاصل ومتأثر بالظروف الحاصلة وتتكلم يقولو عنك كوز ويشتموك. أو مؤيد للناس ديل ويقولو عنك قطيع وما فاهم ومعظمهم يقولو انو الكيزان هم السبب بالرغم دي اكتر من سنتين والقحاتة حاكمين كل الشعب وهم البيعينو المسؤلين كيف يكون في ناس مندسين لسة..معناها القحاتة ماناقشين حاجة أو متواطئين عشان يحافظو علي الحكم
الله يستر ببلادنا والمسلمين
القحاته ماسكين في قشة (الحوع ولا الكيزان) عشان الشعب يتعود ويقبل ليهم التجويع بتاعهم لكن الشعب ما بيعرف دا جوع كيزان والا جوع قحاته واذا جوعو وصل حد معين حياكل القحاته زي ما اكل الكيزان . اعملوا حسابكم يا قحاته الجوع كاااااااافر الشعب السوداني حياكلكم حياكلكم ..
(رحم الله امرئ عرف قدر نفسه)
ياااااا مسااااار دابك عرفت نفسك !! يعني كنت في المكان الخطأ
يا كوز يا كوز إنتا وين ماشي
اكتب عشان تتعري اكثر وأكثر والناس تعرفك علي حقيقتك
قلتي لي ضاع الشعب ذاكرتكم ضعيفة جداً قبل الإنقاذ دي ما تقع
بشهور . كان في كاش ! كان في جاز ! كان في عيش ! طبعاً
من بداية الإنقاذ كانت في ازمة في الأخلاق الرجولة وإتعدمت نهائي
والدليل أمثالك بقوا (كيزان) هسه جاي تقول ضاع الشعب لا يا شيخ
ضعت انت وزماااااان مش هسع يا مساااار يا مثير للدهشه