مقالات متنوعة

أحمد يوسف التاي يكتب: أنتِ لستِ بقامة الثورة أيتها الوزيرة

(1)

ألجمتنيالدهشةوأناأطالعبياناًطويلاًهزيلاًضعيفاًلايخلومنالأخطاءاللغويةوالنحويةصادراًمنوزيرةالحكمالاتحاديبثينةإبراهيمدينارفيردهاعلىالكاتبالصحفيحيدرالمكاشفي،ومصدرالدهشةأنالسيدةالوزيرةلمتكتفبالردعلىالكاتب،لكنهاأقحمتاسم «الانتباهة» وكُتَّابها ومنتسبيها في بيانها دونما سبب وبدون أي مناسبة حيث جاء في بيانها الطويل : (لقد قرأتُ اسم الكاتب ثلاث مرات لأتأكد بأن كاتب المقال ليس من كتاب الانتباهة أو من smc سيئة الذكر) … بهذه الفقرة أرادت النيل من الكاتب والإساءة إليه والسخرية منه فوضعته في موضع المغضوب عليه الذي لا يشبه إلا كُتاب «الانتباهة»… والغريب في الأمر الذي أتت به بثينة أنها استنكرت بشدة على الزميل حيدر المكاشفي إقحام اسم ياسر عرمان في مقاله، وفي نفس الوقت سمحت لنفسها بإقحام اسم الانتباهة في بيانها «المشاتر» بدون أي مناسبة، وهي توجه حديثها للمكاشفي 🙁لماذا أقحمت اسم الأستاذ ياسر عرمان ولماذا تعمدت إخفاء السيرة الذاتية للدكتور محمد صالح؟)، وأنا أسألكِ بدوري أيتها الوزيرة : لماذا أقحمتي اسم الانتباهة وتعمدتِ الإساءة إلى كُتَّابها ، وما علاقة الانتباهة بما يدور بينك والمكاشفي … السيدة الوزيرة بدون أن يطرف لها جفن ودونما سبب أو مبرر تعمدت الإساءة لكل كتاب «الانتباهة» ومنسوبيها فكشفت لنا عن عقلية لا علاقة لها بالمسؤولية وإدارة شئون الدولة، عقلية خاوية خالية من الحكمة والحنكة… المسؤول في الدولة يجب أن يزن كلماته بميزان الذهب فهو ليس كأي شخص عادي ، ما ذكرته الوزيرة في بيانها لو أنه جاء من الرعاع الذين يملأون الأسافير بالإساءات ويتقيأون فيها السم الزعاف ويلقون الكلام على عواهنه دون علم لما تجشمنا عناء الرد ولا مؤونة التعليق، لكن للأسف جاء من وزيرة وليست ناشطة، وزيرة يفترض أن تكون قدوة للآخرين تتوشح بالحكمة والرزانة وعدم الانجراف وراء كل ما تسمعه من الشانئين عن كُتّاب «الانتباهة»…

(2)

لم تقف الوزيرة عند الرد على المكاشفي والإساءة إلى كتاب الانتباهة دون ذنب بل طاحت يميناً وشمالاً وصبت جام غضبها في من أسمتهم ناس التمكين القدامى و»الجدد» من القوى الحزبية التي تخشى على امتيازاتها بالوزارة وأظن أن هذا هو الهدف الأساسي للبيان ، فتحدثت الوزيرة عن جهات تقود حملة ضدها لأسباب «إثنية» ولتصفية الحسابات لأنها امرأة مناضلة جاءت من الهامش …!!!!! أرأيت..!!!؟ الحمد لله نهاية البيان كشفت كل شيء فهذه طريقة الفاشلين الذين ما أن يصلوا «الميس» وتتقطّع بهم الأسباب وتنعدم لديهم الحيَّل يلجأون إلى شماعة التهميش والخطاب العنصري الاستعطافي لمداراة الفشل والخيبة ،من شاكلة (أنني مستهدف لأسباب عنصرية وإثنية وهناك حملة ضدي لإفشالي)… معليش هذه اسطوانة مشروخة وقديمة يا أستاذة شوفي غيرا إنتي فاشلة وآن لكِ أن تستريحي وانصحك أن تدفعي باستقالتك قبل أن تُقالي والخطاب العاطفي الذي يعزف على وتر التهميش والعنصرية، وإقحام كتاب الإنتباهة لن يفيدك صدقيني استريحي فأنتِ لستِ بقامة الثورة……اللهم هذا قسمي فيما أملك…

(3)

نبضة أخيرة:

ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله ، وثق أنه يراك في كل حين.

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. وهذا صنف واحد من أصناف هؤلاء الوزراء الفاشلين جميعاً وليس لدى (قحط أفضل من ذلك).

  2. لا تُلام الوزيرة أبداً على ما ذكرته عن صحيفة الانتباهة .. فالكل يعرف انها صحيفة الكيزان المعادية للثورة .. وصحفييها من الكيزان والمؤتمرجية والارزقية الذين تضررت مصالحهم بزوال نظام الكيزان .
    وقد سبق لكاتب المقال (أحمد يوسف التاي) أن دافع دفاعاً مستميتاً عن صحيفة الانتباهة وأشاد بتلك الصحفية التي أتت بذلك الخبر الكاذب _خبر سيدة الاعمال الأفريقية التي أتت الى السودان لتصوير أفلام جنس إباحية_ كسبق صحفي .
    …..
    من عيوب الثورة التي أطاحت بنظام الكيزان .. إنها لم تقم بوضع تفكيك الآلة الإعلامية لذلك النظام كأولوية .. وإلا لما كانت مثل هذه الصحيفة (الإنتباهة) تصدر الى الآن .