الفشقة ليست للبيع..!!
انفجرت وزيرة الخارجية الطبيبة مريم الصادق من الغضب من تجاوز الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية لها وذهابه لمقابلة السفير الأثيوبي في الخُرطوم، والذي رفضت بلاده الخروج من الفشقة إلّا بقوة السلاح مع رفضها لأي اتفاقية تنسِب الفشقة للسودان، ويبدو أنّ الدكتور جبريل يُفكِر بطريقة أخرى يرى فيها بعض الحل للمُشكلة الاقتصادية التي يُعاني منها السودان وحكومته الانتقالية، والتي وافق جبريل طائعاً على المُشاركة والإمساك بأهم ملفاتها واستلامه لحقيبة المال فيها، واتضح أنّ الطرف الأماراتي الذي دخل كوسيط بين السودان وأثيوبيا أخبر جبريل بحجم الأموال التي تنوي الإمارات استثمارها في منطقة الفشقة في حال موافقة السودان على التراجُع منها عسكرياً إلى النقطة التي تحرك منها.
ثمانية مليارات من الدولارات الأمريكية يسيل لها اللُعاب وقد صرّح جبريل بأنّ الأمارات تنوي استثمارها في الفشقة، معلومة ذكرها جبريل الذي يبحث عن ما يدعم به خزينته الخاوية وما قد يُجنبه الفشل في مُهمته وقد عوّل الرجُل على النجاح فيها بأي وسيلة لتثبيت أرجله في عالم السياسة المُضطرب ، لم يُبالي بمريم المهدي ولم يأخُذ الإذن من قيادات حكومته التي تُدافع قواتها المسلحة اليوم عن الفشقة وما زالت تُطارد في من يحتلونها اليوم من الأحباش، وحديث البُرهان القاطِع بأن لا مجال للاستثمار في الفشقة وأرض السودان فيها مُتسع للاستثمار دليل قاطع على رفضه لتحركات جبريل وعلى رفضهم الضمني لعرض الأمارات الملياري.
ويبقى السؤال لماذا الفشقة ولماذا لم تُفكِر الأمارات الدخول بمثل هذه المبالغ للاستثمار في بقية مناطق السودان الأخرى وفيها ما هو أهم وأفضل من الفشقة..؟
لماذا كُل هذا السخاء والكرم الفياض ولمصلحة من..؟
هل ما بينها وأثيوبيا يستحق المُغامرة بكُل هذه الأموال ..؟
مرحباً بالأمارات وغيرها للاستثمار عندنا وجميع مناطق السودان الغير مُتنازع عليها مُشرعة للجميع للاستثمار الآمن فيها، بداية من مشروع الجزيرة العملاق وبقية المشاريع القائمة الزراعية والصناعية، ولدينا المزيد في كُل المجالات الأخرى ، إن كان المطلوب حقاً هو الاستثمار للفائدة الاقتصادية بعيداً عن السياسة ودهاليزها المُظلمة، أمّا الاستثمار والاصطياد في المياه العكرة فقد نال السودان نصيبه منه من قبل، وما جاءت الثورة إلّا لوقف النزف الذي طال أمده، ولسد كُل المصادر والمنافذ التي قد يتسرّب منها الصراع من بعد إلى بلادٍ أقعدتها المطامع، وضيُعت طموحات الساسة في الداخل والخارج مُكتسبات أهلها.
على جبريل أن يبحث بجدية عن ما يملأ به خزينته وما في بلادنا من موارد يكفينا شر المذلة إن أحسنتُم استثمارها ، وبيع أراضي الفشقة لن يحل المُشكلة بل سيجعلها أكثر تعقيدا ، وسنفقد بها غداً سيادتنا على هذه الأرض الغالية المُغتصبة التي استرخص في سبيل إعادتها لحُضن الوطن بعض أبطالنا أرواحهم.
الفشقة ليست للبيع يا هؤلاء.
حيدر المكاشفي
صحيفة الجريدة
اللعبة واضحة وضوح الشمس فى رابعة النهار ، الإمارات تريد الفشقة لان من اجلها هى وبنى شنقول أنشأت اثيوبيا سد النهضة مع شركاؤها واكبرهم الامارات وبالتالى لابد لسد النهضة ان يروى الارض المخطط لها والتى الفشقة جزء منها ولما إسترد السودان اراضيه بتخر كل شئ فى أثيوبيا وتبخرت احلام الامارات ان تقيم أضخم مشروع زراعى وتصنيع زراعى فى افريقيا والمنطقة العربية لهذا لم تجد بد من ان تتقاسم الفشقة مع السودان وترمى لأثيوبيا خمس الارض ترضية لها و كثمن لرى مشروعها الزراعى فى الفشقة وهى تعمل بمبدأ المال تلته ولا كتلته وهى الان تطلب فقط 40% وهى قريب لنصيبها 50% فى حال الفشقة تحت السيطرة الاثيوبية فالفارق عندها بسيط وعليها ان تستفيد من الاجواء والنزاع وخنق السودان وأثيوبيا للرضوخ لهذا الطلب لتكون منطقة الفشقة هى الإمارات 2
الاستثمار فى الفشقة بشراكة خارجية تملك المال شى لا يفهمه الا العقلاء. الفشقة لم يكن يسمع بها احد ولم تنتج للسودان ولو بلحة واحدة. والان جاء الاقتراح لعلها منطقة انتاج وشريكة اماراتية وظهرت السكاكين. الفشقة ارض سودانية مئة بالمائة
ولا يستطيع احد ان ياخذها من السودان، اما مشاركة استثمارية فلما لا و ما المانع والسودان يحتاج للإستثمارات.
هذه ارض متنازع عليها يجب الحرص عليها اذا استاجرت الامارات الارض فانها تعمد الى جلب الاحباش كايدى عاملة وبعد ان يستوطن الاحباش وينشئوا مساكنهم وتثبيت الامن من شرطة وجيش فبالتالى اصبحت الارض اثيوبية بعد90 سنة سوف تتغير طبيعة وديمغرافية السكان ولا احد يدرى الان الارض سودانية بعد تعاقب الاجيال
الاستثمار يجب ان يكون فى الاراضى الغير متنازع عليها
البشر ديل زوجاتهم وبناتهم بهربوا منهم خوفآ من بطشهم وعدم إنسانيتهم مافيهم خير لذويهم كيف يكون خيرهم لعبيدهم ياوهم.!الحج للإمارات من أكبر مسئول وإنت نازل يتم بدعوة منهم لا بتنسيق وبرنامج حسب مصلحة البلد..آخر زمن مقاطيع وملاقيط جابتهم ظروف حيكونوا سبب ضياع البلد دي…