تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل: هنالك جهات تعمل على استهداف وتدمير مزارع المشروع
كشف رئيس اللجنة الإعلامية المتحدث باسم تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل وممثل مزارعي مكتب فحل جنوب الجزيرة عثمان إبراهيم، كشف عن جهات لم يسمها تعمل على استهداف وتدمير مزارع الجزيرة.
وقال إبراهيم في حديثه لـ (السوداني) إن الدولة فرضت رسوماً خرافية مضاعفة آلاف المرات بدون أدنى تحسين في أداء الري وتطهير القنوات ثم بعد ذلك فرضت رسوماً بمئات الملايين للتنازلات والبدلات التي كانت مجاناً طيلة عمر المشروع، مؤكداً أن البنك الزراعي بذل مجهوداً جباراً لسد الفجوة والذين يتمولون عبر البنك زرعوا في الوقت المناسب وأنتجوا وسددوا للبنك كاملاً غير منقوص رقم مشاكل الري وتعسره، لافتاً إلى أن ضم البنك لوزارة المالية يقيد عمليات التمويل، مؤكداً عدم وجود وقود للزراعة للموسم الصيفي، وعدم وجود حفار أبوعشرين والكراكات. وأضاف: رغم كل ذلك تشن الدولة حرباً لتدمير المشروع وتهجير إنسانه، كاشفاً عن أنهم كمزارعين لن يصمتوا لدمار المشروع، وسوف يلجأون لرفع الأمر إلى منظمات الأمن الغذائي التي تتبع إلى الأمم المتحدة، مؤكداً اجتماعهم مع وزير الزراعة السابق عيسى عثمان بحضور وكيل الزراعة وقتها عبدالقادر تركاوي،كما التقوا مستشار الوزير السابق الخضر والذين أمنوا على متطلباتهم، والتي كانت كلها وعوداً إيجابية، مشيراً إلى أن المشروع أنتج العام الماضي قمحاً ساهم في سد حاجة البلاد من الدقيق بنسبة 60% ، قال إن الدولة قامت بفرض حظر بيع القمح وكلفت البنك الزراعي باستلامه مما كبد المنتجين خسائر فادحة .
السوداني