سياسية

الأصم: الآمال المنعقدة على الإنتقال ونجاحه لا تزال كبيرة

قال الدكتور محمد ناجي الأصم ان السلطة الانتقالية في السودان استطاعت ان تحقق تقدما في بعض الملفات المهمة في مقدمتها ملف السلام بتوقيع اتفاق سلام جوبا وعبر إجراء إصلاحات في عدد من القوانين، كما استطاعت ان تخرج السودان من عزلته الدولية الا انه اشار في كلمته اليوم في مؤتمر باريس لدعم التحول الديمقراطي ان ذلك ياتي في تأخر وضعف في ملفات كبيرة خاصة تلك المعنية بحماية المدنيين ومنع الإنتهاكات ومنع القتل في ربوع السودان.

واضاف الاصم قائلاً ” علي الرغم من المعاناة الشديدة التي تعرض لها الشعب السوداني مايزال يعاني ولاسيما مع الإجراءات الإقتصادية الأخيرة وأستمرار الرهق المعيشي بعد سنوات من الفشل والتدهور الإقتصادي والتي حملت الشعب السوداني ما لا يحتمل لعشرات مليارات الدولارات من الديون والعقوبات الإقتصادية القاسية”.

وجدد الأصم التأكيد بان الآمال المنعقدة علي الإنتقال ونجاحه في السودان لا تزال كبيرة، داعيا فرنسا وكافة الشعوب الحرة حول العالم مواصلة دعمها ومساندتها للسودان بكافة اشكال الدعم والمساعدة الممكنة في سبيل تحويلها الى واقع حول الارض يمكن السودان من تجاوز كبوته ويجعله على استطاعة ليساهم بصورة افضل في الاستقرار والنماء والرخاء لابنائه وللجميع حول العالم.

كما اشار الأصم الى ان السودان اليوم امام فرصة حقيقيه وتاريخية بعد ثورة عظيمة لبناء سلام دائم وديمقراطية مستدامة ودولة قانون حديثة تستطيع ان تفجر طاقته المكنونة والتي في مقدمتها الانسان السوداني وطاقة شبابه الهائلة وقدراتهم اللامتناهية مبينا ان ربيع الامل الحقيقي للأمة السودانية هو الانسان السوداني بشجاعته وحكمته وقدرته يستطيع ان يحقق المستحيل.

كما حيا الاصم كافة الشعوب التي تقاتل مثل الشعب السوداني بضراوة وسلمية من اجل الحرية والديمقراطية حول العالم في مقدمتهم الشعب الفلسطيني وهو يقاوم التهجير القسري ويناضل من اجل حقه في الحياة بكرامة عن ارضه.

وكذلك شعب ميانمار الذي فقد حتي اللحظة اكثر من 700 مناضل ومناضلة وقفوا بسلمية وصلابة ولا يزالون امام مساعي التسلط العسكري واختطاف الديمقراطية منتقدا رد فعل المنظمات الاممية والانظمة الديمقراطية وهي تشاهد بام عينها ديمقراطية وليدة في العالم وهي تختطف واصفا ردة فعلها بالضعيف .

وتقدم الاصم بشكره لجمهورية فرنسا علي هذا المجهود المقدر والذي لن ينساه الشعب السوداني وكذلك كل الدول التي شاركت في هذا المؤتمر والمنظمات الدولية .

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. نحن كل همنا المشاكل الإقتصادية فاذا نجحتم فى حل المشاكل الإقتصادية يبقوا ساهمتوا فى حل مشاكل اٌقتصاد ولكن من الواضح انتم زادت سوء فى عهدكم