طه مدثر يكتب: لا وش لها
(0) المعتزلة الجدد!!
هل سمعتم بالمعتزلة الجدد؟ انهم انت وأنا وهو وهي، وكل من اعتزل، أكل الفواكه والخضروات، وأكل البيض، (سعر الدستة 500جنيه) وأيضاً أكل اللحوم، بل أن شراء (نص ربع)لحمة، يحتاج الى الاستعانة بصديق، ثم دارسة جدوى، ثم سلفية من إحدى البنوك!!فهؤلاء هم المعتزلة الجدد، الذين اعتزلوا كل ما ارتفع سعره، واستعصم بالبعد عنهم!!
(1) السعر والقيمة
اؤمن إيماناً تاماً، بأن غالبية القونات، لهن سعر، وليس لهن قيمة، ومعلوم بالضرورة، ان الفرق بين القيمة والسعر، مثل الفرق بين الثريا والثرى!! بالمناسبة، اذا كانت هذه الاغاني (على سبيل المجاز) الهابطة والهايفة، تنال كل هذه (اللايكات والشير) والرضا والقبول والاستحسان، بل والصرف عليها، صرف من لا يخشى الفقر (لاحظ ناس النقطة) تنال الاعجاب من طوائف كثيرة من الشعب، اذاً علينا نحن (شيعة الرافضة الجدد) علينا مقابلة الطبيب، فربما كانت حاسة الذوق عندنا مريضة أو خربة او معطلة، وربما كان العيب فينا وليس لأغاني زماننا عيب سوانا!!ملحوظة: ان قرار الإستماع إلى القونات، هو اصعب من قرار تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه السوداني!! بالمناسبة ما لم يتم القضاء على السوق الموازي للعملات(الذي مازال يرمى في ناس حميدتي)، فلن تقوم للاقتصاد السوداني قائمة، ، تحرير سعر الصرف، ومحاربة السوق السوداء، خطان يجب أن يسيران معاً، حتى يصلا بالاقتصاد الى بر الأمان.
(2) لا وش لها
كثرة استخدام مستحضرات التجميل أو مستحضرات(التضليل، فكم من رجل خدعته المستحضرات، فوقع فى الضلال الانثوي؟) وكثرة استخدام كريمات تبييض الوجه والبشرة وتوحيد اللون، ماتركت لاحدهن، (وش) تقابل به الناس!!(العملتو بيدها غلب اطباء الجلدية) وبعض نون النسوة، جئن بأمراض لم يسمع بها أبن سينا، او أبن النفيس، وابن الهيثم أو حتى ابقراط!!،
(3)الكوز رأس كل فتنة
لا يترك السمين، ويجري وراء الغث، الا الكوز، او متحيزاً للكيزان، او كوز مستتر، وهو أسوأ من الكوز الظاهر، فالكوز هو رأس كل فتنة، فهل يوجد من قلبه مثقال ذرة خردل من وطنية، ويسعى لتخريب بلاده..؟
(4)موسم انتقالات الشيوخ
وشهر رمضان المبارك، اصبح أيضاً موسم انتقالات، لكثير من الشيوخ والدعاة والفنانين، فكم من شيخ كان في الفضائية (X )ثم شاهدناه في هذا الشهر وقد فسخ عقده مع تلك القضائية، بل أصبح يتنقل من فضائية الى أخرى الى إذاعة، مجيبا على كل الأسئلة التي ترد إليه، برغم أننا قرأنا قصة ذلك الرجل الذي جاء من العراق الى المدينة (عندما كان السفر قطعة من العذاب)جاء يسأل الإمام مالك، عن بعض المسائل، فاجاب الإمام عن بعضها، وسكت عن بعضها، فقال السائل ماذا اقول لاهل العراق يا امام؟ فقال له وبكل ثقة بالنفس، وان فوق كل ذي علم عليم، قال له: قل لهم أن مالك لا يعلم، ، فكم تمنيت ان اسمع أحد الشيوخ أو الدعاة، يقول كما قال الامام مالك، ، ولكن غالبية الشيوخ والدعاة يبتسمون للسائل، ويقولون (ان شاء الله نجاوب على سؤالك) بالمناسبة، أنا عاوز أسأل هؤلاء الشيوخ ما رأي الدين في من يتفل أو يتف في بيت من بيوت الله؟وهل هناك زكاة على العملات الرقمية؟ ملحوظة، رمضان هذا أيضاً هو موسم انتقالات الفنانين، وهذا موضوع آخر.
طه مدثر
صحيفة الجريدة