عبد الحفيظ مريود يكتب: تشاد يا أختَ بلادي
أمس كنتُ أحاول التنبيه إلى أنّ ما يجري في تشاد ليس بعيداً عنّا. ليستِ الأحداث في الجنينة فقط، وإنّما جلّ مشكلات دارفور كانتْ نتاجاً للحرب في تشاد، وصراعاتها، وما يجري في ليبيا. لكنَّ الكثيرين – بحكم الواقع – لا يستشعرون خطراً يمكنُ أنْ يأتي من الدّولتين الجارتين، ولا من ثالثتهما، أفريقيا الوسطى. ذلك لأنّ هذه الدول بعيدة – نسبياً – من مركز صناعة القرار. فالخرطوم غارقةٌ في وسطيتها لا تتعامل مع الحدود الغربيّة إلّا بقدر ما يكونُ فردٌ من الشّريط الحدوديّ حاكماً. والكثيرون يذكرون مقولة د. عمر نور الدائم، القياديّ بحزب الأمّة ووزير الزراعة والمالية في الدّيمقراطيّة الثالثة (86 – 1989م)، حين سقطتْ مدينةُ الكُرمك في أيدي حركة جون قرنق (برلين سقطتْ.. ما تجنّنونا الكرمك سقطت، الكرمك سقطتْ). وهي عبارةٌ تُشيرُ إلى الوعي (الوسطيّ)، أو (المتوسطيّ) حسب حاج حمد، ببعد ونأي الأطراف وعدم أهميّتها أو تأثيرها على المركز.
لكنّ تشاد التي تطوّرتِ الأوضاع فيها، مؤدّيةً إلى زوال الرئيس المشير إدريس ديبي، غيلةً وغدراً، أو سقوطاً شريفاً في المعركة، ستمتدُّ دوائر تأثيرها إلى ههنا. إذْ لم يكنْ سقوط ديبي بمعزلٍ عن الترتيبات الدّوليّة، فرنسا تحديداً، والإقليميّة، بحيث ستشملُ هذه الترتيبات محيط تشاد وما يجاورُها، مما يعني السّودانَ، بالضّرورة. والسّودانُ لم يغبْ، قطُّ، عن أفق التفكير الفرنسي. بلِ الرّاجح، حسب المعلومات المؤكّدة أنَّ شمال دارفور تحديداً واحدة من المطامع الكبرى، وحقول التنافس المستعر، بين فرنسا والولايات المتّحدة الأمريكيّة. وهناك ما يثبتُ أنَّ الولايات المتّحدة كانتْ قد فاوضتْ ذات يومٍ، الرئيس المخلوع عمر البشير، على تسويةٍ لملفّ المحكمة الجنائيّة ورفع العقوبات الأمريكيّة وقائمة الدّول الراعية للإرهاب، نظير السماح لها بامتياز التنقيب في مربع 16 أ، شمال الفاشر.
ذلك وغيره الكثير من المعلومات التي ستجعلُ دارفور هدفاً أوّلَ من التغيير الذي جرى في تشاد. ليس من قبيل الصّدفة أنَّ مقتل د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، يُلمحُ فيه دورٌ أجنبيٌّ، وفرنسي تحديداً. مما يعني أنَّ الترتيبات التي كانت قائمة بين نّظام الإنقاذ، حكومة ديبي، ووضعية الحَركات المسلّحة، يتوجّبُ تغييرها كلّها. وإذا كانتْ ثورة ديسمبر قد أطاحتْ بالإنقاذ، وقبلها ذهب نظام القذّافي، ودخلتِ الحركات المسلّحة في سلام جوبا، فإنَّ شروط اللعبة في المنطقة تقتضي تغيير نّظام ديبي، ليتماشى مع موجة التغيير التي حدثتْ. فما هي ملامح قواعد اللعبة القادمة؟ مَنْ سيكون فيها الأكثر تأثيراً ولمصلحة مَنْ؟
الرّاجح أنَّ صعود نّجم “المستوطنين الجُدد” في الحزام السّوداني سيكون له تأثيراته البالغة في اللعبة القادمة، انطلاقاً من صعوده في النيجر، وتأثيره الكبير في السُّودان، شاء من شاء وأبى من أبى. فالوضع يتطلّبُ توظيفاً حصيفاً وماكراً للقوى الصّاعدة هنا وهناك. مِمّا يعني أنَّ سياسة السُّودان الخارجيّة في العمق السّوداني لن تتغيّر كثيراً عن عهد الإنقاذ. ستمضي في تقوية العنصر ذي الأصول العربيّة، الذي ثبتَ أنّه الأقوى في دارفور، في الوقت الرّاهن والقادر على إحداث تغيير كبير في توجّهاتها، والذي ستعملُ مراكز القوى الأخرى على التعامل معه، والانصياع له.
مهما يكنْ من أمر، فإنَّ الكثير الكثير سيكون في الملعب الغربيّ قريباً.
صحيفة الصيحة
سواء أن كان حديثك صحيحا أو خاطئا إلا أنه غير ضروري هذه الأيام لأن به رائحة إثارة فتن قبلية، حاج حمد رحمه الله هو شخص واحد ورأيه يخصه هو ورأيه ليس قرار جمهوري واجب التنفيذ مثل ترهاتك تماما.
هذه هي الحقيقة التي يطنش منها البعض منطقة الساحل والصحراء مقبلة على تغيرات كثيرة يتفق الفرنسيين والامريكان لأول مرة لتقاسم النفوذ في تلك المناطق فقد تم التخلص من دبي لمحاولته التقرب الي الصين بسبب بشة الذي اقنع دبي بالتوجه الي الصين التي حاول الاعتماد عليها اقتصاديا الشي الذي اغضب فرنسا التي رأت دخول الصينيين بكثرة في الاراضي التشاديه
حتى المعارضة التشاديه التي صدقت الروايه بأن اسلحتها العشوائيه هي التي قتلت إدريس دبي
التخلص من إدريس دبي تم بنفس الطريقة التي تم التخلص من دكتور خليل ابراهيم والتي لم يتم
الكشف عن الجهة والكيفيه التي قتل بها خليل ابراهيم حتى الآن العنصر العربي سوف يسيطر على الحكم في النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطى
بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا بعد فساد وغباء العنصر الافريقي الذي انتهى دوره في منطقة الساحل بعد فشله في الديكتاتوريه
و الانتخابات المزورة فلا مكان لابناء الزغاوة و الفور في تشاد ولا دارفور حتى احلام مناوي في حكم دارفور تبددت مع مقتل دبي الان يتم التنازل لتلك للعناصر الافريقيه بالتمدد في شمال السودان لحكمه بعد فشل الشماليين في حكم أنفسهم
الحرب الان هي لطرد الصين من أفريقيا اولا قبل أن تنهب الصين ما تبقى من اليورانيوم في دارفور وتشاد بعد سرقه الفرنسيين في مالي والنيجر
فحكومة المتمردين التي تحكم السودان الان. ليس
المطلوب منها الرجوع إلى دارفور لحفظ الأمن هناك بل المطلوب منها التوجه إلى شرق السودان والشماليه بعد ان اصبح الشغل الشاغل لمصر مياه
النيل فقط وليس الطمع في ارض السودان وخيراته الزراعيه التي تنظر لها مصر لسد أفواه شعبها الذي ياكل لاخضر واليابس…… أفريقيا تتغير الان والشعب السوداني لا يزال مشغول بلقمة عيشه وجهل ساسته وفرحة..
أبناءه بزوال الرجل الذي ادخل الصين الي أفريقيا عمر الحقير وانتهت مهمته وهم يبحثون عن رجل
جديد ليس البرهان بالتأكيد الذي يجهز نفسه للانتخابات وبدون أي دعم دولي ولا حمدود الذي لا يعرفه احد سوى مولده في كردفان فقط فقبيلة الزغاوة في السودان اثبتت لفرنسا همجيتها في كل شي مثلها مثل الامهرا والارومو في إثيوبيا لا يمتازون بشي سوي كثرتهم فقد اثبت الجاهل حميدتي وقبيلته وبرغم عدم تعليمهم هم يمتازون
بالحنكة والصبر وعدم الفهم فكثرتهم مطلوبة وانتشارهم في مالي والنيجر وتشاد ودارفور هو المطلوب منهم في الوقت الراهن مادام كل همهم المال فقط وليس الحكم يعني مرتزقة دوليون وغير معروفين للعالم