“سيف داود”… أول تعليق لنتنياهو بعد الهجوم على موقع نطنز النووي الإيراني
علق رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، على الهجوم المنسوب لإسرائيل والذي استهدف في وقت سابق من اليوم الأحد موقع “نطنز” النووي وسط إيران بكلمتين تحملان مدلولات دينية رمزية.
وقال نتنياهو على ما نقلت عنه قناة “كان” الرسمية: ” “الكفاح ضد إيران وأذرعها وتسلحها مهمة ضخمة”.
وأضاف “الوضع القائم اليوم لا يعني أنه نفس الوضع الذي سيكون موجودا غدا”، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع نتنياهو خلال لقائه قادة أجهزة الأمن- الاستخبارات الخارجية (الموساد)، وجهاز الأمن العام (شاباك)، والجيش بمناسبة إحياء الذكرى الـ 73 لتأسيس إسرائيل: “من الصعب للغاية شرح ما أنجزناه هنا في إسرائيل، في هذا الانتقال من العجز الكامل الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الدول، إلى قوة عالمية تمكنا من صنعها هنا”.
ومضى مستدركا: “بالتأكيد قوة إقليمية، ولكن من بعض النواحي أيضا قوة عالمية. أتمنى أن نستمر جميعا في هذا الطريق، وأن تستمروا في الاحتفاظ بسيف داود في أيديكم”.
وكانت قناة “كان” قد نقلت عن مصادر استخبارية لم تسمها، إن الموساد الإسرائيلي هو من يقف خلف الهجوم على الموقع النووي الإيراني.
وأضافت نقلا عن المصادر ذاتها، أن الحديث يدور عن هجوم سيبراني، وأن الأضرار التي لحقت بالمنشأة النووية الإيرانية أكبر مما تقول إيران.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي، أن الحادث الذي وقع في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز النووية هو بمثابة “إرهاب نووي”، وأن طهران تحتفظ بحق الرد على ذلك.
وقال صالحي، في تصريحات للتلفزيون الإيراني الرسمي حول هذا الحادث “إن إيران، إذ تدين هذه الخطوة الحقيرة، تؤكد على ضرورة أن يتصدى المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية لهذا الإرهاب النووي”.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أعلن، في وقت سابق اليوم، عن تعرض شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز في محافظة أصفهان إلى خلل جزئي.
يشار إلى أن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم مساحته 100 ألف متر مربع، وقد أنشئ تحت الأرض بـ8 أمتار ومحمي بجدار سماكته 2.5 متر، يعلوه جدار خرساني آخر.
وسبق أن تعرض الموقع ذاته في يوليو/تموز الماضي إلى حريق كبير، واتهمت إيران إسرائيل لاحقا بالوقوف ورائه.
العربية نت