سياسية

الجيش: المناورات مع مصر لا تستهدف بلداً محدداً

قال رئيس أركان الجيش إن المناورات العسكرية الجوية التي تُجري مع الجيش المصري لا تستهدف بلدًا معينًا.
ويحاول مراقبون الربط بين التمارين العسكرية المتوالية التي يجريها البلدان والتوتر الناشب مع اثيوبيا بسبب تعثر مفاوضات سد النهضة، لكن الدول الثلاث ظلت تؤكد على استبعاد الخيار العسكري لحسم الخلافات والجنوح الى المفاوضات كوسيلة أولى للحسم.وأنهى الجيشان مناورات جوية “نسور النيل -2″، بقاعدة مروي العسكرية، شمالي السودان، شارك فيها عناصر من قوات الصاعقة من البلدين.

وشهد رئيس أركان الجيش الفريق أول محمد عثمان الحسين، ونظيره المصري الفريق محمد فريد حجازي، امس ختام المناورات العسكرية.وقال الحسين، الذي خاطب الجنود والضابط، إن التدريبات المشتركة مع مصر “لا تستهدف بلدا معينا”.

وأشار إلى أن المناورات المشتركة تُعزز العلاقات بين السودان ومصر، بما في ذلك تكامل الأمن.وأتت تصريحات رئيس الأركان مع بدء جولة تفاوض جديدة بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، برعاية الاتحاد الأفريقي الذي ترأس دورته الحالية جمهورية الكونغو.

ويرفض السودان ومصر إعلان إثيوبيا استمرار الملء الثاني لبحيرة السد في يوليو المقبل، قبل توقيع اتفاق قانوني مُلزم بين الدول الثلاث.وشملت المناورات العسكرية أسلوب تنظيم التعاون وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة، إضافة لتنفيذ طلعات لمهاجمة الأهداف المعادية وحماية المنشآت الحيوية، علاوة على تمارين الأبرار الجوي.

بدوره، قال رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمد حجازي، إن بلاده تقف إلى جانب الجيش السوداني “مدافعة معه في خندق واحد تطلعًا لمستقبل آمن وواعد”.وأكد حجازي على أن العمل المشترك مهم لـ “مواجهة التحديات المشتركة لأمن وسلامة الحدود وحماية المقدرات”.

صحيفة الجريدة