مقالات متنوعة

م. نصر رضوان يكتب: انصار السنة وبسط فقة الشورى فى رمضان الكريم

——————————–
فى شهر رمضان الكريم اجتمع شباب الثورة على صلاة التراويح فى ساحة الاعتصام ،لم يكونوا يطالبون بالعالمانية ولا بفصل الدين عن الدولة بل كانوا يطالبون بحكم اسلامى افضل واعدل واكثر استقلالا للقرار السياسى والاقتصادى ووقتها اختبأ العالمانيون وجعلوا الثورة يقودها بعض الشيوخ ولكن العالمانيينالطامعين فى الوصول الى السلطة وجدوا فى المخطط الامريكى لتغيير خط الثورة فرصتهم اذ سرعان ما اقصى المخطط الشيوخ وحتى الاحزاب ذات المرجعيات الاسلامية كحزب الامة وجئ بحمدوك وصوروه للشباب على انه من سيحقق طموحات الشباب وخدعوا الشباب بوعود كاذبة بدأت تتلاشى واحدة تلو الاخرى بعد ان ادرك الشباب الان ان الامر كله كان اشاعات وفبركات اعلامية صهيونية الغرض منها وضع السودان تحت الوصاية الامريكية وادخال السودان الى حظيرة صفقة القرن وذلك بعد ان لمس الشباب بنفسه كيف ان الالويات التى ثار من اجل تحقيقها تحولت الى تطبيع مع اسرائيل وتغيير للمناهج وافساد للاخلاق وتعطيل للجامعات واخيرا اشغال الشعب بالعالمانية لخلق فوضى هدامة سمتها كوندى رايس ابنة مخابرات امريكا قبل عقد من الزمان ( بالفوضى الخلاقة ) ويكفى ان سوزن رايس شقيقة كوندى رايس قالت فى مذكرتها ( انا قمت بدور كبير من اجل اسقاط حكومة الاسلاميين فى السودان ) وسوزن ايضا فتاة مخابرات من اصول افريقية ومعلوم ان الصهاينة يستعملون الافارقة الامريكان للعب دور خبيث فى افريقيا من اجل الاحتفاظ بالافارقة نيام مخدرين بشرب الخمور البلدية التى تشل العصب البصرى التى يروج لها الامريكى الافريقي وزير عدل حمدوك باعتبار انها تقاليد بعض القبائل السودانية مع ان وزير العدل يعلم تماما ان واجبه هو ومن معه من الوزراء هو تطوير تلك القبائل فى مكانها ونهيها عن العادات الضارة هناك فى اماكن تواجدها وليس تركها لتنقل جهلها و تخلفها الى الخرطوم ومدن السودان ويعلم ان الاسلام عندما جاء منع الخمر لانها تغيب العقل وتشيع العطالة وتفسد المجتمع ومعلوم ان امريكا هى من ورثت انجلترا فى استعمار السودان ولذلك هى تحاول ان تجعل الافارقة السودانيون متخلفين بشرب الخمور البلدية كما فعلت بريطانيا عندما كانت تستعمر الصين فاغرفت شعبها فى ادمان الافيون ولم تتطور الصين الا بعد ان حررت شعبها من ذلك الادمان .
الان فان شبابنا الذى بدأ الثورة بصلاة التراويح فلابد له ان يصحح مثارها بدأ من شهر رمضان المبارك .
انا اقترح على اخوتى فى قيادات انصار السنة ان نبدا من رمضان فى مخاطبة شبابنا فى امسيات رمضان فى كل مكان وبالذات شارع النيل وكورنيش بورسوان واماكن تجمعات الشاب فى المدن الاخرى ونفقههم فى امور الدين عامة وبالذات فى فقه الشورى الاسلامية وعلوم السياسة الشرعية التى جعلت امر الحكم شورى بين المسلمين وجعلت تطبيق قوانين الله تعالى فرائض كالصلاة والزكاة وحجاب المرأة وجعلت وظيفة المحتسب فى الدولة وظيفة هامة لضبط النظام العام وحفظ امن المجتمع وذلك حتى نقضى على الفكر الهدام الذى تحاول الصهيونية العالمانية الامريكية نشره فى بلادنا عن طريق اليسارببن والعالمانيين الذين يجهلون فقه السياسية الشرعية والانسان عدو ما يجهل .
عندما اقول اخوتى فى جماعة انصار السنة لا اقصد ان اقصر الامر عليهم ولكنى كاحد تلاميذ شيوخنا الهدية وابوزيد وناجى والتقلاوى وقسم الله وغيرهم رحمهم الله اعرف نجاعة اخوتى ومقبوليتهم واعرف ان الكثير من الدعاة سينصمون اليهم فى نشر الوعى وتصحيح مسار الثورة .
كما اننى ادعو شباب ما سمى بلجان المقاومة بان يسمو انفسهم بلجان الاصلاح والدعوة ليوقفوا ترهات العالمانيين وان يدفعوا جميعا متوحدين من اجل تحقيق اهداف الثورة وان يعلموا ان المخطط الامريكى ببث الفتن فى الاحياء وتفريق المسلمين بمحاولة عزل فئات وطنية من الشباب بدعوى انهم ايدوا حكومات ما قبل الثورة وهذا مخطط دكتاتورى تتبعه احزاب اليسار لانه فى الممارسات الديمقراطية الحديثة لا يعزل كل اعضاء حزب ما لان قيادات حزبهم قد تكون اخطأت فهذا مثلا ترمب ومن معه من الحزب الجمهورى كانوا قد اخطأوا اخطاءا جسيمة هددت الديمقراطية الامريكية ،فهل تم عزل كل اعضاء الحزب الجمهورى بسبب ذلك ؟ مع العلم ان معظم شبابنا المتدين لم يكن منتم لحزب ولكنه تم عزلهم بالمخطط الامريكى العالمانى اليسار ، هذا وسيكون لى توضيح عن ذلك فى مقال قادم .
لقد عزل اليساريون وفقا للمخطط الامريكى حتى قادة الاحزاب الذين شاركوا فى حكومة الوحدة الوطنية الاخيرة مع انهم كانوا معارضين لحكومة البشيىر ولكنهم كقادة وطنيين لم يبيعوا انفسهم لامريكا كما فعل من كونت بهم امريكا قحت, اثروا المصلحة الوطنيةووافقوا على المشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية وراؤا ان بيدوأ خطوات الديمقراطية بانتخابات ابريل 2018 .
والان علينا ان نفشل المخطط الصهيونى الامريكى الذى يهدف لتفريق شعب السودان المسلم وانا تناشد كل قادة وجماهير الاغلبية التى اكتشفت الان خداع المخطط ان بجمتعوا ويتوحدوا تحت راية اهل الحل والعقد من علماءنا وقادة الاحزاب الوطنيين الذين تم عزلهم عمدا حتى يتم تنفيذ المخطط الامريكى عن طريق اليساريين الدكتاتوريين الذين تربوا على فكر دكتاتورى يقصى الاديان ويصادر الممتلكات الخاصة وتاريخهم السئ معروف فى السودان وبعض الدول العربية التى اكتوت بالشيوعية والاشتراكية والناصرية والبعث مما ادى الى تخلفها مما جعل امريكا تنفرد بها وتسيطر على قرارها .

صحيفة الانتباهة

‫2 تعليقات

  1. انا اقترح على اخوتى فى قيادات انصار السنة ان نبدا من رمضان فى مخاطبة شبابنا
    وانت مالك محنن !!! ولا زي ما عملتوا الجيش كبري في 89 قال رئيا وحبيساً !
    ووديتوا الشباب يموت في الجنوب وانتوا قاعدين في الخرطوم تححنوا الدقون
    وتتزوجوا تلاتة واربعة , هسع عايزين ناس انصار السنة يقلبوها ليكم . مش
    الجخصة مش قال (نحنا تعدادنا 98% ) يلا يا نصر يا رضوان اطلعوا إنتو عشان
    تفشلوا المخطط الصهيوني الامريكي . لأنو كلامك المكتوب ده زماااان كنا
    بنسمعوا في الأفلام المصرية لو تتذكر شارع محمد علي
    يا نصر يا اخي بطل الحقد وبث الكراهية البتعمل فيه , الدنيا دي والله ما
    بتستاهل كل الحقد الجواك ده , يوم واحد إتصالح مع نفسك وشوف العمر وصل لوين
    ممكن عادي تنتقد الوضع وتوضح ليهم الطريق الصح .

  2. من اوساخ الجبهة الاسلامية :
    ذكر الترابي الذي طلب عدم بث اللقاء الذي سجل في تشرين الأول (أكتوبر) 2016، إلا بعد وفاته – بحسب إفادة مقدم البرنامج- خلال الحلقتين الـ12 والـ13 من اللقاء، أن منفذي العملية ينتمون للجماعة الإسلامية المصرية، والمخططين والممولين موظفين في حكومة السودان، وهم: على عثمان طه وكان وزيراً للخارجية، ومدير جهاز الأمن السابق الدكتور نافع على نافع، ونائب رئيس جهاز الأمن السابق الدكتور مطرف صديق، وصلاح قوش ضابط في جهاز الأمن، إذ قتل بعض المنفذين أثناء العملية، وتم تصفية آخرين دون محاكمات.