سياسية

السودان..الأمّة القومي يعلن رفضه للدولة العلمانية والدينية

حزب الأمة القومي في السودان رحّب بإعلان المبادئ الذي تمّ توقيعه بين الحكومة و الحركة الشعبية _شمال جناح عبدالعزيز الحلو.

أعلن حزب الأمّة القومي في السودان رفضه للدولة العلمانية والدينية_على حد سواء، مبديًا رفضه في الوقت ذاته مبدأ تقرير المصير وفرض الأجندة الايدلوجية كشرط لتحقيق السلام.

وأمَّن الحزب في بيان إطلع عليه “باج نيوز” على ما ورد في الإعلان من تحقيق وتوطيد لسيادة واستقلال السودان ووحدة أراضيه ، ووحدة الجيش السوداني تحت عقيدة عسكرية وطنية جديدة ، عطفاً على الاعتراف بالتعدد الاثني والعرقي والتنوع الثقافي والديني للشعب السوداني وحقوق المواطنين في الأقاليم في اللامركزية والفدرالية في إدارة شئون مناطقهم.

وشدّد على أنّ علاقة الدين بالدولة قضية وطنية لا يمكنّ تداولها والبتّ في أمرها خارج الإطار القومي.

وأشار إلى أن المؤتمر الدستوري هو المكان الطبيعي لتنظيم هذه العلاقة ضمن نظام يقوم على الدولة المدنية الديمقراطية التعددية .

وأوضح إلى أن اللغة العربية مؤهلة لتكون اللغة الرسمية للدولة نسبةً لأنها لسان غالبية سكان السودان.

وأضاف” اللغة الانجليزية هي لغة العالم مما يؤهلها لأنّ تكون لغة الدولة الدولية”.

وأعلن الحزب رفضه للدولة العلمانية والدينية_على حد سواء ، بالإضافة إلى رفضه مبدأ تقرير المصير وفرض الأجندة الايدلوجية كشرط لتحقيق السلام.

ودعا الوقت ذاته إلى الإلتزام بمهام ومدى الفترة الإنتقالية وفقاً لنص الوثيقة الدستورية.

وطالب بأولوية تنفيذ الترتيبات الأمنية في كل اتفاقيات السلام بما في ذلك عملية التسريح و الدمج لقوات حركات الكفاح المسلحة واعتماد مشاركتها في مؤسسات الحكم الانتقالية كقوى سياسية مدنية.

والأحد، وقّع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، ، “إعلان مبادئ” تمهيدا لبدء مفاوضات السلام بين الجانبين.

باج نيوز

‫4 تعليقات

  1. انتو لاتهشو لاتنشو البفرفر المنصوره بتسوقو الامارات تاني يجي علي حمد النيل. دي خطه ماسونيه بتنفيذ سودانيين مغشوشين.

  2. رفض الدولة العلمانية مفهوم لكن رفض الدينية استسلام وجبن والعكس كان تتمسكوا بالاسلام الذي يحفظ حقوق الجميع ومن يرفض تلاقوه بالجيش بس

  3. كيف ترفضون الدولة الدينية الستم مسلمين هذا دين الله الحنيف وليس دين شخص او حزب

  4. حزب الأمة ورغماً عن نشأته الدينية والتى يستمد منها شرعية وجوده إلا أنه وبعد تولى المرحوم الصادق المهدى لرئاسته فى ستينيات القرن الماضى تحول لحزب علمانى لا يمت للإسلام إلا بالإسم وفقط والدليل على ذلك أن حزب الأمة حينما طبق المرحوم النميرى قوانين الشريعة الإسلامية 1983 لم يوافق عليها الصادق وحزبه وبل وصفها الصادق بقوانين سبتمبر وقال بأنها لا تسوى الحبر الذى كُتبت به … رحم الله الرئيس نميرى فقد قام بما لم يقم به أدعياء القداسة الدينية الكاذبة من أنصار وختمية وبل شهدنا حزب الأمة والحزب الإتحادى الديمقراطى وعند حكمهم للسودان لم تُساورهم أنفسهم لتطبيق شريعة الله فى أرضه بل كانت الخمارات وبيوت الرذيلة والمتعة الحرام بالقرب من مساجدهم ومنازلهم ودور أحزابهم ومنذ خمسينيات القرن الماضى ولم تُحدثهم أنفسهم بإغلاقها حتى قام بذلك المرحوم نميرى والذى كان يصفه هؤلاء بالصعلوك وهو أصبح الآن عند الله أفضل منهم لأنه فعل ما لم يفعله السادة الذين وصلوا لما وصلوا إليه بإسم الإسلام والإسلام منهم براء !!