تمديد..الفترة..الانتقالية!!
(١)
لايمكن لحكومة او فترة انتقالية عمرها(٣)عقود ان تبنى وطنا….اصابه الخراب..والدمار..لمدة كادت ان تتجاوزال(٣٠) عاما..الامر الذى يدعو الى تمديد فترة الحكم الانتقالى..حتى تتمكن الحكومة الراهنة…من بناء صرح جديد اسمه السودان الحديث!!
(٢)
لقد كان النظام البائد يحمل معولا هداما اطاح به كل الاسوار الشاهقة…والجميلة التى كانت تعد من العناوين البارزة لدولة تفوقت على معظم دول العالم الثالث بمدى تطورها…و. ازدهارها…..فى حقول الخدمة المدنية….وكل المرافق العامة..ناهيك عن شوارعها..وميادينها.. وحدائقها الجميلة التى كانت تبدو مثل الازهار الملونة التى تخرج توا من اكمامها..وحتى ان حظائر …( الاغنام)..فى الارياف…..كان لها ايضا جمال اخاذ!!
(٣)
كل تلك الروائح الزكية التى كانت تفوح وينداح عبقها من حديقة الوطن الرائع…..اصبحت…مثل اعشاب زابلة……بعد ان فقدت كل وسائل الرى من المياه التى كانت تروى كل تلك الحدائق والحقول!!
(٤)
الحقيقة ان نظام مايو كان له قدر من الهدم الذى اصاب البلاد..وفى تشويه بعض من المناظر الخلابة..غير ان النظام الفائت …كان له القدح المعلى فى تحطيم ذلك الجدار..فهو الذى اودى دون اي شك بكل تلك المرافق الحيوية مثل الخطوط البحرية ..و .. كذلك خطوط السكك الحديدية..وجل المصانع والمزارع…..وغيرها من المشاريع
(٥)
وجاءت ثورة الشعب بكل عنفوانها..لتعيد للدولة مجدها..ولايمكن لهذا المجد ان يبزغ من جديد..او يرى الاضواء الا بتأهيل تلك المشاريع الافلة..التى هى بالطبع من اهم مقومات البناء والنهضة والتطور!!
(٦)
ولاغرو ان… الحكومة الحالية وفى هذه المدة او الفترة الوجيزة ابدت قدرتها…بالوثوب بهذه البلاد الى مرافئ النمو والخروج بهامن كل تلك
الدهاليز المعتمة..وذلك عبرتلك الانجازات التى تمثلت.فى العديد من المحيط السياسي..فى الاطارين الداخلى ..و.. الخارجي….ولان العبأ كبير وثقيل..فلابد من تمديد الفترة الانتقالية فى سبيل انجاز . كل طموحات الشعب…و.. احلامه..وحتى تنمو فى ارض السياسة افكار جديدة من عقول واعدة وجيل جديد…..تتماشى وتواكب العصر الحديث وينتهى بذلك كل فكر ارتدى ثوب الاحزاب .. التقليدية..والطائفية التى قذفت بالبلاد فى بؤرة التخلف
أحمد دهب.. صحيفة التحرير
أرحــم نفســك هنــاك فـي يوم حساب عســـير – أي تمـديد والحكومــة الإنتقــاليــة وما منـوط بها النهوض بالبلـد البارك أصــلا
الحكومــة الانتقاليــة في الماضــي لـن نستقبلها دولة حسـب البرتكول -كل ما نرجوه منهــا الا تطـول مدتهـا لتخــرب وتفكك البلـد
وأكـبر خطــأ إرتكبتـه أن تجعـل الخرطوم ثكنــات جيوش متمـرده – وإتفـاقيات عـن السودان وهي إنتقالية ولا تمثــل نفسها ناهيــك تمثيل الشعــب – كل ماعليهــا تجتهـــد فـي إنتخـابات تكـون حــره ونزيهــه -ويحكم مـن فوزه الشعــب فقــط- وتشــكر علي الإنجــاز الكبير الا وهو إنتخــابـات حــره ونزيهه -وألا تطول لينســب لها (الغاز+الخبز+ الأمن المنفلت + القبليــة + الإنتقــام+البنزين+الأدوية المعدومة +والدخول في الإختلاســات +والبنات في الشوارع و…..و…….و……و………)
دفعوا ليك كم
هذه الحكومة الانتقالية ليس من مهمتها بناء السودان.. مهمتها معروفة ومحدد في مجالات معينة هي أدارة الدولة خلال الفترة الانتقالية المحددة بـ39 شهراً والتوصل إلى سلام مع الحركات المتمردة المسلحة التي سُمِّيَتْ زوراً وبهتاناً حركات الكفاح المسلح، وتهيئة الساحة لإقامة انتخابات حرة ونزيهة تأتي بحكومة منتخبة ديمقراطياً من قبل الشعب السوداني تتولى الحكم في البلاد لفترة محددة تقام بعدها انتخابات تأتي بنفس الحكومة أو حكومة أخرى وهكذا يتم التداول السلمي للسلطة ويمارس الناس الديمقراطية على أصولها بكل نزاهة ورقي.
فما تستكرتوا الشعب الضائع اللي ما عارف حقوقه وين
تريدون تمديد الفترة الإنتقالية لأنكم تخافون من صندوق الإنتخابات وتريدون حكم الشعب السودانى بدون تفويض وبالأونطة … كل أحزاب قحط التى تحكمنا اليوم هي أحزاب لافتات فقط بدون جماهير وأحزاب منشأها دكتاتورى ولا تعرف من الديمقراطية إلا إسمها وفقط ولهذا هي تريد حكم السودان وشعبه بدون تفويض وبل حكماً دكتاتورياً كما كانوا يحكمون روسيا ودول شرق أوربا بإسم الشيوعية والعراق وسوريا بإسم البعث ومصر بإسم الناصرية … كانوا يتهمون الرئيس البشير والإنقاذ بالدكتاتورية والشمولية ولكنهم اليوم تحولوا هم لدكتاتوريين وشموليين أكثر من الرئيس البشير والإنقاذ !!!
انحطاط الصحفيين وصل مراحل متقدمة من الديكتاتورية التنظيرية تتفوق علي ديكتاتورية العسكر .اخزاكم الله ي اتفه صحافة زمن الحرية